| التفكير في الممنوع بصوت مسموع | |
|
+9عاطف عمر عوض الريح abouyaseen عبدالمنعم ترتورة عبداللطيف عوض الله عبدالل محمد المنصوري عثمان الحسين مهدي بكش عثمان فارس 13 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عثمان فارس
| موضوع: التفكير في الممنوع بصوت مسموع السبت 4 يونيو 2011 - 20:29 | |
| ..
لماذا نحن (كاثوليكيين اكثر من البابا ) نلاحظ في تقافتنا (الموجهة) وفي اعلامنا الرسمي مدي العداء المستحكم مع اليهود عامة والأسرايئليين _ في فترة تاريخية كان لهذا العداء مبرراته ايام العدوان والأحتلال .....الخ _ اما الأن فمعظم الدول العربية (جد .جد) لها علاقات دبلماسية كاملة مع اسرائيل .فلااري مبرر لهذا العداء (المستمر والممتد) مع دولة (عبد الله) _ هذا اسم اسراء_ئئل _ باللغة العبرية وبالعربية عبد_الله .... فهل نحن كاثوليكيين أكثر من البابا ؟؟ كما يقول المثل ام محاولات تشبثنا بالعرب جعلتنا نتمادي في ذلك العداء حتي نقنعهم بأننا أكثر عروبية من القحطانيين والكنعانيين ؟؟ ام هي حالة من حالات (الفصام الثقافي) التي نعاني منه نحن _السودانيين (هجين الزنجراب) .. ؟؟ انا شخصياَ عندما كنت يافعاَ وبما ترسب في ذهني من اعلام قومي /عربي /ناصري كنت أتصور ان اليهودي له قرون مثل بقر الوحش تماماَ . وشاءت الصدف ان أكون حاضراَ لزيارة مناحيم بيغن لمصر بعد أتفاقية كامب ديفد وفي ميدان رمسيس لأول مرة شاهدت أسرايئلي لحماَ ودم . وأذكرتلك المفاجأة التي أذهلت كل الحضور بما فيهم الراحل/ السادات فعند صعوده المنصة قال: (بالعربي الفصيح):بسم الله الرحمن الرحيم .... يابني إسرايئل انا فضلناكم علي العالمين ... صدق الله العظيم .. ثم واصل بالعبري . أما الأن فلاتزال متعلقة بذهني تلك الصورة التي نشرتها جريدة الأيام قبل أكتر من خمس سنوات لذلك الجندي الأسرايئلي وهو يحمل طفلاَ سودانياَ ويساعد امه التي تحمل أخر وتقود ثالث بعد دخولها لأسرايئل (بطريقة غير قانونية ) هروباَ من (قهبونة الوطن) .. واقارن – افتراضاَ – مامصير تلك الأم وأطفالها لودخلت بتلك الطريقة للأراضي السعودية .... او الأمارات العربية.... اعلم تماما ما يمكن ان اتعرض له من انتقاد وقد يصل للتشكيك في (المعتقد والعروبة ) ولكن ضرورة التفكير بحرية وبشجاعة يستدعي ذلك... نواصل
| |
|
| |
مهدي بكش
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع السبت 4 يونيو 2011 - 22:19 | |
| والله يا استاذ عثمان كلامك منطقي لكن مين البقنع البقله | |
|
| |
عثمان الحسين
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الأحد 5 يونيو 2011 - 16:16 | |
| الأخ عثمان تحية طيبة و سلام ،،
أعتقد أن موضوعك لا يبنغي المرور عليه مرور الكرام، و ما ذكرته ربما دار في أذهان الكثيرين و راق للبعض لذا يجب الوقوف عنده لخطورته و إليك ملاحظاتي:
1- ذكرت: في فترة تاريخية كان لهذا العداء مبرراته ايام العدوان والأحتلال .....الخ
هل ترى أن العدوان و الإحتلال قد إنتهى؟ و ما هي مبررات رؤيتك بزوال العدوان و الإحتلال الآن؟
2- ذكرت: اما الآن فمعظم الدول العربية (جد .جد) لها علاقات دبلماسية كاملة مع اسرائيل .فلااري مبرر لهذا العداء (المستمر والممتد)
و ذكرت: فهل نحن كاثوليكيين أكثر من البابا ؟؟ كما يقول المثل ام محاولات تشبثنا بالعرب جعلتنا نتمادي في ذلك العداء حتي نقنعهم بأننا أكثر عروبية من القحطانيين والكنعانيين ؟؟ ام هي حالة من حالات (الفصام الثقافي) التي نعاني منه نحن _السودانيين (هجين الزنجراب) .. ؟؟
هل تعتقد فعلا أن السبب الذي يجعلنا نعادي إسرائيل هو معاداة العرب لها؟ و هل معاداة مسلمي إندونيسيا أو باكستان مثلا لها هي أيضا لنفس السبب؟ أليست هذه الأرض المحتلة بها أولى القبلتين و ثالث الحرمين؟ ألا يحارب المسلمين فيها و يمنعون حتى من الصلاة في الحرم؟ ألم ينتهك اليهود المسجد الأقصى و أقاموا تحته دورا لعبادتهم و بجواره حائطا للمبكى؟ ألا يستدعي ذلك كله العداء في نظرك؟
3- ذكرت: انا شخصياَ عندما كنت يافعاَ وبما ترسب في ذهني من اعلام قومي /عربي /ناصري كنت أتصور ان اليهودي له قرون مثل بقر الوحش تماماَ .
إختزال العداء مع إسرائيل في المرجعية القومية العربية هو أساس البلاء، فمرجعية المسلم الأولى هي دينه و على أساسها ينبغي أن ينبني الولاء و البراء.
4- ذكرت: قال: (بالعربي الفصيح):بسم الله الرحمن الرحيم .... يابني إسرايئل انا فضلناكم علي العالمين ... صدق الله العظيم .. ثم واصل بالعبري .
ذكرت هذا الموقف إستشهادا ربما بطيبة الرجل (و هو سفاح مذبحة دير ياسين التي تقشعر من فظاعتها الأبدان)، الرجاء تفصيل ما رددته على لسانه مع ذكر الآية و السورة التي ورد بها ما ذكرت.
5- ذكرت: فلاتزال متعلقة بذهني تلك الصورة التي نشرتها جريدة الأيام قبل أكتر من خمس سنوات لذلك الجندي الأسرايئلي وهو يحمل طفلاَ سودانياَ ويساعد امه التي تحمل أخر وتقود ثالث بعد دخولها لأسرايئل (بطريقة غير قانونية ) هروباَ من (قهبونة الوطن) .. واقارن – افتراضاَ – مامصير تلك الأم وأطفالها لودخلت بتلك الطريقة للأراضي السعودية .... او الأمارات العربية
سوء تصرف دول أو انظمة و حسن تصرف عدو و لو كانت بشكل مسرحي حيال جزئية معينة لا يغير في جوهر القضية فنفس هذا الجندي (الإنسان) يعيش على أرض ليست له إغتصبها إغتصابا و شرد و قتل أهلها، لم يسلم منه بشر و لا حجر و لا شجر و لا مسجد و لا مقبرة فكيف يستقيم أن نعجب بإنسانيته مع لاجيء آخر؟ ثم ألم تسمع بطرد إسرائيل للاجئين سودانيين مؤخرا؟
مع تحياتي | |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الإثنين 6 يونيو 2011 - 8:38 | |
| الأستاذ / عثمان فارس لك التحية والسلام
يقول الله سبحانه وتعالي
َوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
وقال تعالي : ( ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة )
نعم كانت هذه الرحمة ما أمر بها الله قوم موسي عليه السلام ’ ثم بعدها حريآ بنا قبل أن نفكر في الممنوع والصوت المسموع
أن نستدعي هذه الفظائع العسكرية اليهودية من خلال التاريخ سواء في الماضي وهم من اشتهر بقتلهم الأنبياء
ونقضهم للعهود أو الحاضر وهي تفتك بالياتها الحربية أبناء فلسطين العزل من نساء وأطفال وشيوخ.
ودعنا يا أخ عثمان من أمر الدين .
ألا تجد العذر لكل دعاة الحرية في العالم في نظرتهم العادلة لإسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة أنهم طغاة هذا
الزمن وجبابرة العصر بعد أن سمحوا لأنفسهم باحتلال العالم بمبررات كاذبة ؟ كيف يستقيم عقلآ أن
نواد دهم ونحن نري ظلمهم وطغيانهم واستبدادهم وحتى الشرعية الدولية التي يتحاكمون بها هم وحدهم
من يضربوا بها عرض الحائط كلما تعارضت مع مصالحهم وصلفهم وغرورهم . لقد ظلت أمريكا
تدافع عن ذلك ظلمآ وهي تستعمل حق الفيتو كل ما أجتمع العالم علي إدانة إسرائيل . أمريكا احتلت
العراق بفرية وجود أسلحة دمار شامل لأنها رأت في ذلك تهديد لأمن إسرائيل وتلعب نفس اللعبة القذرة
مع إيران وبعد كل هذا الظلم الواضح تريدنا أن نتعاطف معها ؟
وجود سفارات يا أخي عثمان ومن قبلها أنظمة للخنوع العربي أمر غير كافي لنتعاطف مع هذا العدو وجنرلاته السفاحين .
إن كل صاحب ضمير حي لا يمكن له أن يتعاطف مع كيان قاهر مستبد يملك من أسلحة الدمار الشامل ما يملك
ويتعنتر علي كل العالم بلغة الجبرية . كنا سنفكر في الممنوع لو رأيناها دوله عهد وميثاق ولكن اتدري بماذا
يصفوننا ؟ حشرات في زجاجة كما قال عننا الحاخام اليهودي "عوباديا يوسف . اخيرآ سينتفض العرب
لأسترداد أدميتهم التي قوضها الحاكم المستأجر وديننا وعدنا بالنصر عليهم ونحن مؤقنون بذلك مؤمنون . | |
|
| |
عبداللطيف عوض الله عبدالل
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الإثنين 6 يونيو 2011 - 8:54 | |
| اليهود على الرغم من استبدادهم على غيرهم الا ان مجمتمعهم دايمقراطي الرئيس منتخب وعنده فترة محددة وله صلاحيات لايتجاوزها - ولم نجد رئيس اسرائيلي يهين شعبة ويقول لهم ( من انتم ايها القطط والجزران ) او يقول لهم ( سوف نزحف عليكم بالملايين شبرشبر- بيت بيت - دار دار - زنقة زنقة) بمعنى ان يتطاول على شعبه ويبيدهم عن اخرهم - ولم نجد في اسرائيل رئيس يكنكش في الحكم الى ابد الابدين وهذا هو سبب تخلف العرب عموما - حتى اننا نرى الثورات التى بدات تقتلع العروش بالقوة | |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الإثنين 6 يونيو 2011 - 10:36 | |
| الأخ عثمان لك التحية، لقد تطرقت إلى موضوع مهم وهو الصراع الأبدي مع العدو الصهيوني ولكن على ما أعتقد إنك نظرت إلى الموضوع من زاوية واحدة وهذه الزاوية هي الصراع بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها " دول الطوق" والتي بدأت في حلحلة مشاكلها مع إسرائيل باستعادة أراضيها المحتلة كمصر والأردن ولكن نجد أن هذا لايمنع من أن نقف مع أصحاب الأرض المغتصبة وهي اساس هذا الصراع الذي نشأ منذ 1948، إننا كسودانيين نقف مع الإخوة الفلسطينيين من أجل تحرير جميع الأراضي المحتلة وبما فيها القدس الشريف، وهذا هو الهدف الأول الذي من أجله نشأت الحروب بين العرب وإسرائيل وكون أن بعض الدول العربية لجأت إلى تحرير أراضيها المحتلة عن طريق اتفاقيات ثنائية مع العدو الإسرائيلي فإن الصراع لم ينتهى مع العدو الإسرائيلي ونحن بهذا التصرف إنما نقف مع القضية الفلسطينية وليس هناك ما يدعوا إلى نعتنا بأننا حنبلية في الدفاع عن هذه القضية التي أصبحت قضية كل الشعوب المناضلة ضد التسلط والاستبداد من أمريكا الجنوبية إلى أفريقيا وجميع الشعوب الإسلامية. اما المثل الذي ضربته عن المعاملة الطيبة لهذا الجندي الإسرائيلي الذي يعامل السيدة المخالفة لقوانين الهجرة بكل هذا الذوق الرفيع فهذا نوع من الإعلام المضلل الذي يعكس غير الحقيقه الواقعة لهذا الخبر وهذا صار علم يدرس في الجامعات الغربية حول الإعلام المضلل الذي يعكس غير الصورة الحقيقية للخبر | |
|
| |
abouyaseen
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الثلاثاء 2 أكتوبر 2012 - 19:29 | |
| وسيشتد العداء مع إسرائيل كلما أقربت منّا من ناحية الجنوب المنفصل | |
|
| |
عوض الريح
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الأربعاء 3 أكتوبر 2012 - 3:26 | |
| صدقنى يااخى عثمان بدون ان اكتب اى رد او تعقيب لن تجد اى شخص
يقف معك فى رايك هذا الا شخص واحد وهو حسنى مبارك ولكن للاسف الان هو
لاحى ولاميت .
كان من الافضل ان تتريث قليلا قبل ان تطرق الى هذا الموضوع الحساس
ارجو ان تتحمل كل انتقاد اورد اوتعقيب يوجه اليك فى هذا الموضوع الذى ينبذه كل مسلم . | |
|
| |
عاطف عمر
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الأربعاء 3 أكتوبر 2012 - 4:03 | |
| الاخ / عثمان فارس لك التحية ولكل محبي دوت كوم
كثير من المواضيع التي نقراها ونمر عليها مرور الكرام ولكن قليل جداً منها التي تثير مشاعرنا وتلهب حماسنا وتعزف على اوتار خاصة لدينا فلانملك ان نلجم انفسنا ونكبح جماحها فننقاد لا شعورياً الى الغوص في غمار المناقشة لا سيما عندما يكون الحديث عن امر يتعلق بالدين فرؤيتك ومناداتك لمهادنة اليهود يبقى راي شخصي وإن اعجبك منظر الاسرائيلي الذي ساعد تلك المرأة السودانية ففي مخيلتنا آلاف الصور لجنود اسرائلين قتلوا وضربوا واغتصبوا ابناء المسلمين وتكفيك صورة محمد الدرة وإن سرَّتك حفظ ذلك الاسرائيلي لتلك الاية من القرآن الكريم فنحن نحفظ آيات عديدة من كتابنا الكريم حسبك فقط منها الآية الكريمة ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم !!! ونحن لسنا بحاجة الى ان نقتدي بالبابا في كاثلوكيته حتى يكون لنا قدوة نستحسن تصرفاته فنحن نقتدي باشرف خلق الله رسولنا الكريم الذي لاقى ما لاقى من كيد ومكر وخبث اليهود فإن كان هنالك خيراً في سلفهم لتنادينا بما تنادي به وتقوله عن خلفهم.!!! | |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الأربعاء 3 أكتوبر 2012 - 10:00 | |
| عزيزي ابو عفان لك الشكر وانت تفكر في الممنوع بصوت مسموع والشكر لكل الاخوة المتداخلون في هذا الموضوع الحيوي والذي اعادني بالماضي الي مطلع السبعينات قبل حرب العبور في 73 وتحديدا عام 71 وانا في المرحلة الثانوية في حصة الانشاء كتبت موضوعا انتقدت فيه فكرة القومية العربية التي طرحت شعار ابادة اسرائيل وكبها في البحر شعار ( في البحر ح ندفنكم ) وطالبت في مقالتي بضرورة مد جسور السلام بين الشعوب العربية و الشعب الإسرائيلي وكان هذا الموضوع قد أثار علي عاصفة هوجاء من الهجوم قاده استاذ مادة اللغة العربية وقتها ( آدم جاز ) وقد تم استدعائي بواسطة ادارة المدرسة وال,كيل وقتها مبارك عبدالوهاب المنصوري ( الخالقا او عرف اخيرا بالتايقر ) وقد دافعت عن وجهة نظري ورفضت اي دعوة لاستدعاء وليئ امري بحجة ان هذا رأيي وليس رأي شخص آخر . هنالك لغط دائر في العداء بين العرب واليهود وحمل محمل لا يحتمل وقي الواقع اكسبت الشعوب العربية والشعب اليهودي عداء اتسم بالعنصرية التي نرفضها جميعا واصبح البعد القومي المعروف ب ( الشوفينية ) وهي التعصب القومي في الجانبين اصبح يستعر يخفي المحرض الحقيقي الا وهو الحركة الصهيونية في الجانب الاسرائيلي وهي حركة عنصرية تتخذ من القومية العربية العدوء الاول الذي يهدد بقاء بني اسرائيل في المنطقة وهذه الحركة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالامبريالية العالمية والتي هي اعلي مراحل النظام الراسمالي القائم علي الاستعمار وسرق ثروات الشعوب ومن الجانب الآخر هنالك حركة القومية العربية التي تحمل ذات العداء وتتسم بجانب عنصري في تعاملها مع اسرائيل ووصفت بالعدو الاسرائيلي وليس العدو الصهيوني كما قفز هذا المصطلح مؤخرا وقامت فكرة القومية العربية باقحام الدين الاسلامي كوقود يلهب حماس العرب مستعيرا ببعض ايات الكتاب في موجة العداء للشعوب الاسرائيلية والتي نزلت في عهد ظهور الاسلام في ظروف محددة وغض الطرف عن الصلح الذي تم بين اليهود والمسلمين اتفاق يهود بني قرظة ويهود الطائف وخيبر في معاهدات قادت للتعايش السلمي بين الملتين وهم اهل كتاب ولك عاد العداء مرة اخري بعد وعد بلفور وضلوع العرب انفسهم وخاصة آل سعود والملك فيصل في العراق والطائفة العلوية والهاشمين في الاردن من تمرير قرار وعد بلفور الذي وطن اليهود واختار لهم وطن ومن هنا جاءت الصراعات المبنية علي بعد فيه تعصب وتراكمات بين العرب واليهود في المنطقة وبعد ان صار لهم وطن اصبحت لهم دولة ارتبطت بالحركة الصهيونية العالمية . نحن لا نعادي اليهود او اسرائيل وانما نعادي الحركة الصهيونية وهو تيار سياسي شأنه شأن الاسلام السياسي والذي ارتبط في اذهان العالم الحر بالارهاب وتقتيل الشعوب وحتي انظمة الاسلام السياسي لا تختلف كثيرا عن حركة الصهيونية العالمية ويوجد ارتباط تاريخي بينهما خاصة عندما قامت امريكا والامبريالية العالمية وربيبتها الصهيونية باستخدام التيار السياسي لحركة الاسلام كمخلب قط لضرب الثورات التقدمية في بلدانهم وقيام الاخوان المسلمين كانت البداية في البلدان العربية والاسلامية لمواجة المد الشيوعي والتقدمي الذي يهدد مصالح الامبريالية في المنطقة وكانت حركة القوميين العرب ( الناصرية والبعث ) يمثلان حلفاء للمعسكر الشيوعي الذي كانت تقوده روسيا السوفيتية التي كانت نصير لقوي التحرر العالمي وضد الاستعمار هذا الجانبي لا يجب تناسيه واهماله من هنا نشط المد الصهيوني . الناظر لطبيعة الصراع العربي الاسرائيلي يلحظ ان هنالك تقدم وتطور اختفت حدة اللغة التي كانت سائدة بابادة اسرائيل بعد خوض سلسلة من الحرب افرزت سيطرة القوة الاسرائلية وتفوقها علي العرب الذين تراجعوا بضغوط امريكية اسفرت عن وجود انظمة عميلة للغرب ولامريكا بالاضافة الدخول في ظل الحرب الباردة التي افرزت اتفاق السلام كامب ديفد الا ان هنالك تيار بدأ في الظهور وهو تيار الاسلام المتطرف ( حماس والاخوان المسلمين ) ولاننسي قيام نظام الملالي في ايران وتشكيلهم لقوة داعمة لهذا التيار الا أن امن اسرائيل اصبح هو من استراتيجيات امريكا التي تحكم العالم بآحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتس والمعسكر الشرقي والمتتبع لتاريخ التفاوض مع اسرائيل لا يتم باجماع عربي واسرائيل تنتهز هذا الخلاف لمصلحتها دائما باعتبار ان هذا الخلاف يصب في مصلحة الصهيونية العالمية والتي تثري من حدة الصراع في المنطقة عبر تجارة السلاح لدول المواجهة والتي تستحلب تارة بالدفاع عن هجمات متوقعة وتارة اخري بالدفاع عن الاطماع الايرانية ومن الجانب الاخر كلما رفض العرب عرضا في اتفاقهم من دولة الكيان الصهيوني يندمون عليه في المرة التالية و هكذا شعر الاسر ائيليون ان دولة الكيان الصهيوني تحقق لهم مكاسب كل مرة وان العرب لن يقدروا علي هزيمة اسرائيل وانها مجرد جعجعة فارغة والشعوب العربية الان التي علي راسها اسلاميون اكثرهم تامينا وتعاونا مع دولة الكيان الصهيوني ويكفي ان الرئيس مرسي وتنظيمه الذي كان ينتقد اتفاق كامب ديفد اصبح من اكثر المؤيدين له وانا ازال عند رأيي لابد من السلام مع الشعوب الاسرائيلية واحترام دولة اسرائيل التي لن بقدر العرب مهما اوتوا من قوة ( وقوتهم من امريكا التي تحمي عروش حكامهم وتحتفظ بارصد واموال شعوبهم وتمول منها حكومة ( العدو الاسرائيلي ) وهذا الموضع يحتاج لتفكير هادئ بدون تشنج وكفي تلك العنتريات التي لم تقتل ذبابة في اسرائيل . الحكومات التي تدعي انها تحكم بالاسلام هي اكثر الحكومات التي تعادي شعوبها وتتخذ من سياسات لا يقرها اسلام مثل النظام القائم في السودان الذي اقر مبدأ تعذيب الانسان في ابشع صوره عبر بيوت سيئة السمعة غير الحروب التي مزقت اوصال الوطن وقادت الي انفصاله وها هو النظام يسعي بظلفه نحو حتفه وهو يستجدي الادارة الامريكية برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب ورفع اسمهامن الدول المحاصرة اقتصاديا واعفاء الدين هذا غير الانبراشة والانبطاحة التي قدمها النظام علي يدد صلاح قوش وكشفهم للشبكة الارهابية الاسلامية والتي اساءت اساءة بالغة للدول الاسلامية والعربية وكل يوم تقوم الادارة الامريكية بتسجيل نصر يحسب لمصلحة اسرائيل وهذه هي العقلية الصهيونية التي هزمت العرب ستين صفر والسلام مع اسرائيل سيصبح واقعا مفروضا ومذلا سيهرع اليه كل المتهافتين من دول المواجهة وحتي نظام الخرطوم التائه. | |
|
| |
ناجي جندي
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الأربعاء 3 أكتوبر 2012 - 17:01 | |
| م ودي.لم أسعد بكثير مما قرأت.. وتعجبت وأنا أتابع بعض الآراء ولكن حسبي من القول ما قاله الله عز وجل حين قال لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ ...الآية82 المائدة) والتاريخ الذي كتب عن التعامل مع اليهود صحيح مئة بالمئة ولكنهم يهود آمنون غير مغتصبون.. لم يسرقوا المدينة المنورة ولا مكة ولا شبر من الدولة الإسلامية.. صهاينة اليوم اقتطعوا الأرض.. وتجرأوا على العرض.. وقتلوا وسفكوا.. كيف نواددهم وقد قال الله عز وجل (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ... الآية22 المجادلة), لا لحبهم وتواددهم.. نعم لترتيب بعض المعاهدات معهم حتى تتسنى لنا القوة كما فعل الصادق المصدوق مع الكفار في صلح الحديبية.. ولكن لا نركن لهم فهم ليسو أهل عهد كما أوضح ذلك القرآن الكريم..ولا ننسى أن لنا حق عندهم لا بد أن نأخذه يوماً ما.. وبشرنا الله بذلك على لسان الحبيب المصطفي: "تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِىَء أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ، فَيَقُولُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِىٌّ وَرَائِى، فَاقْتُلْهُ " ولكم ودي,, | |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الخميس 4 أكتوبر 2012 - 12:10 | |
| الأخوة / الأخوات لكم التحية جميعاً المتفقون والمختلفون فالاختلاف لا يفسد للود قضية فقط اود ان اوضح ــ وبالنظر لتاريخ البوست ــــ انه ورد من ضمن مساهمات علي موضوع طرح في تاريخه 4/يونيو 2011 اي قبل اكثر من 18 شهراً ولعلم الجميع وكما اوضحت انني متغيب عن المنتدي لانشغالي بموضوع (كتاب حميد) ... ما عارف الموضوع دا نط ومرف من مين ؟؟؟ برضو حصل خير لكن يا فضاحاة (الأثير والالكتونيات) افيدزنا افادكم الله من فيض علمه ؟؟ والشكر مجدداً لكل المساهمين ودمتم/دمتن | |
|
| |
عوض الريح
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع السبت 6 أكتوبر 2012 - 3:37 | |
| ليس هنالك اى شخص متفق معك | |
|
| |
بشير
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 - 16:18 | |
| معظم الدول العربية والاسلامية لها علاقات علنية ومخفية مع اسرائيل والبعض يحتضن سفارة اسرائيل علي عينك يا تاجر..!!تشبث السودانيين حكومة وشعبا بالعداء السافر لدولة اسرائيل ماهو الا حالة نفسية تعكس ازمة الهوية السودانية وحالة التوهان بين وهم العروبة و حالة الفرار من جزورنا الافريقية مما يجعلنا كشعب فاقد الهوية ويعاني من عقدة اصوله الافريقية يلجا الي التشبث باهداب المشكلات العربية ناصبا من نفسه حامل لواء الدفاع عن العروبة المتوهمة حتي وان كان ذلك الدفاع يتعارض مع مصالح بلده الأم وهو السودان..عن نفسي لا أجد اي غضاضة في تحسين علاقة بلدي مع اسرائيل وفق المصالح المشتركة بينهما....ابناء بلدي في دارفور بالنسية لي اهم من الفلسطينيين... | |
|
| |
ناجي جندي
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 - 17:47 | |
| أخطأت أخ بشير .. فالأولوية لأخوة الإسلام وليس الوطن.. فوطن المسلم حيث وجد المسلم وليس الحدود الجغرافية للسودان.. وإن اجتمع الناس على الباطل لا يبرر ان أكون معهم(فليس موت الجماعة عرس) كما يقولون فموت الجماعة يعني أن تكون غريباً كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم.. وإلا أولاً فلنغير هذه الهوية الإسلامية.. وهويتنا ليست في توهان طالما نطبق الاشريعة الإسلامية وإن تجاوزنا وأخطأنا في التطبيق.. مع فائق إحترامي. | |
|
| |
بشير
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 - 18:10 | |
| مع احترامي لرأيك اخ ناجي إلا ان اختزال القضية في الجانب الاسلامي فقط يلغي حق العديد من اصحاب الديانات الاخري فالسودان ليس السعودية وانما وطن متعدد الاعراق والديانات و لا احد يملك الحق في الغاء رأي اي جهة أخري مهما صغر حجمها وقل عددها...كل الديانات موجوده في السودان بما فيها اليهودية نفسها ومن حقها ان تبدي رأيها بعيدا عن بروباقندا الاسلاميين التي لا تريد ان ترينا الا ما تري...ما يهمنا في الاساس هو السودان بمختلف اعراقه واديانه وعلينا ان نلتفت الي قضايانا اولا لأن الزاد كان ما كفانا نحن السودانيين فليحرم علي الجيران...كامل ودي واحترامي... | |
|
| |
ناجي جندي
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الأربعاء 10 أكتوبر 2012 - 6:05 | |
| أصلاً لا يوجد إسلام سلفي بمعنى إسلام جاد في السودان إلا من رحم الله.. إسلام الحكومة إسلام كرسي إسلام سياسي.. يباع بأي ثمن بخس حسب المصالح.. الله يرحم الإسلام أخي بشير. | |
|
| |
أحمد سركيس
| موضوع: رد: التفكير في الممنوع بصوت مسموع الأربعاء 10 أكتوبر 2012 - 7:28 | |
| أخي بشـــير ... إن كان هنالك قصـور من المسلمين في تطبيق الإسلام ... أو قل تطبيق شـــرع الله ... فهذا لا يعني قصـور في الإسـلام وفي ما أنزله الله لنا من شرع ... وقد تناول الإسلام حقوق أصحاب الديانات الأخرى ... ولم يحرمهم من شيء..
أما أخي ناجي ... فلا تقل الله يرحم الإسلام ... ولكن يمكن أن تقول "الله يرحم المسلمين" ... أنت تدري ... وأنك سيد العارفين ... الإسلام باق رغم أنف كل كائن من كان | |
|
| |
| التفكير في الممنوع بصوت مسموع | |
|