هل سوف يصبح أول سوق مواسير بالحصاحيصا ؟؟؟
تفتقت العقلية الإدارية بمحلية الحصاحيصا وبعبقريتها المدهشة .
لتصدر قراراً يقضي بإقامة سوق إسبوعي يسمى سوق السبت لأول مرة في الحصاحيصا وموقع السوق الجديد شرق المايقوما ويقع ما بين السكة حديد وشارع الخرطوم مدني . والشئ الذي يستغرب له في هذا السوق العشوائي الذي أسس على (عجلة) وبسرعة فائقة جعل كل المواطنين يهرعون لموقع السوق الجديد ليحجز كل منهم مكانه وحدثت مشاجرات وخلافات وهرجلة وفوضى عارمة حيث وضع بعضهم إطارات اللساتك والأحجار والخرد وبعضهم شيد رواكيب متهالكة .
أصبح شكل السوق المزعوم قبيحاً ومشوها يفضي حالة من الفوضى والعشوائية والناظر إليه من مدخل المدينة وفي شارع الخرطوم مدني يرى كم هو قبيح هذا المنظر الذي أصبح مسخاً مشوهاً لمعالم المدينة ومداخلها الرئيسية وماذا يترتب على هذا السوق في المستقبل؟ الذي قام كالنبت الشيطاني وكيف سوف تدار عملية البيع والشراء في هذه المنطقة التي كانت هي منطقة خيران وتجمع مياه أمطار ومجرى للفيضانات بالإضافة إلى إن هذا الموقع كان عبارة عن مكب قمامة وكوشة كبيرة يقضي فيها الناس حاجتهم .
لا أدري من هو العبقري الذي أوعز للمحلية لإقامة هذا السوق دون أي دراسة جدوى أو مشورة والسؤال الذي يفرض نفسه أين سوف يشيد السوق الشعبي المرحل وأين سوف تشيد ملجة الخضار وسوق البصل وموقف عربات رفاعة وهل يصبح هذا السوق هو نواة لسوق مواسير جديد بالمدينة بعد المشاكل والخبت وهل هناك (خبتة كبرى) يمهد لها من خلال هذا السوق وغداً لناظره لقريب ؟؟؟؟؟؟؟