ا
اعتاد مواطنو الحصاحيصا على سماع اعلان بعربة تحمل مكبرات صوت اذ ان هناك امزدعلني لبيع عدد من القطع التجارية في كل مرة تتقطع اجزاء من سوق الحصاحيصا . وتباع لصالح من لاندري؟... واين تورد الحصيلة المباعة ؟ لاندري .
ولقد كتبنا مرارا وتكرارا ان الحصاحيصا معدة للبيع في المزاد العلني واهلها نيام وهاهي اخر المستجدات بيع مساحة امام السكة حديد , وامام مخزن السكر , مساحة بجوار مستشفى الولادة وسوق الفحم والبطري وهلمجرا .
يعلنون عن بيع الاراضي التجارية , وذلك خلال ايام قليلة لانعرف الي متى يظل هذا التجاهل لاهل الحصاحيصا وابناءها واننا في حيرة من امرنا , ان تغييب ابناء الحصاحيصا اصحاب الحق الشرعي , في هذه المزادات المشبوهه تجعلنا نوكد ان هذه الارض تغتصب وتنتهك وتباع بعد الباسها صيغة قانونية وتذهب وتورد الاموال والحصيلة لودمني , ياتي الدلال ويقرع جرسه و ثم ياتي افراد ملامحهم غريبة يدلفون الي مكان المزاد وهم محملون بحقائب ممتلئة واخرون يصحبونهم بعربات فارهه.
وتبدا المسرحية الهذلية – باجراء المزاد بعد توزيع كراسة تحمل شروط المزاد تم اعداد وتجهيز السيناريوهات بليل .. اعدت الخطة واحكمت وتم البيع مسبقا ..فتنطلي الحيلة على اهل الحصاحيصا ويتم قرع الجرس لاكتمال فصول المهزلة .. فتروح اراضينا شمار في مرقة , تنتزع نهارا جهارا , وتورد الاموال الي خزينة ودمدني.
ولاتنال الحصاحيصا درهما من عائد بيع هذه القطع . ولايمنح سوى الدلال الذي يقرع الجرس في ناصية الطريق , فهناك اعلانات متلاحقة لبيع العديد من القطع والجيوب داخل مدينة الحصاحيصا .. فلا احد يعلم بما يجري خلف الكواليس , نام اهلها على غفلة وأخزت اراضيهم وتؤخز كل يوم على حين غرة ولا احد ينتبه لهذا المساس ولا حتى نائب برلماني او تشريعي او معتمد تنفيذي او مدير تنفيذي .. يستطيع ان يشرحلنا الحاصل فان تحصيل الحاصل ان الارض تباع تباعا وضرب عليها حاجز من السرية والتكتم ... واهلها ياعيني لايدرون مايجري حولهم , وحتى ابناء الحصاحيصا في مؤسسات الدولة واهل الربط والحل في غفلة عما يجري , واتمنى ان يدركوا مايجري لهذه المدينة من استلاب وانتهاك لاراضيها احمو اراضيها قبل فوات الاوان , استشعروا بقيم المسئؤلية والامانة التي على عاتقكم .. ياهلنا اصحوا من النوم ولاتغفلوا .
انهم باعو وسوف يبيعون فاحترسوا ولابد ان يسال الناس من اين يذهب عائد بيع هذه القطع ولمصلحة من تباع , ولماذا لاتذهب هذه الاموال لصالح مواطني الحصاحيصا من اجل تنمية موارد الخدمات من صحة وتعليم لبناء المدارس ولاعمار المستشفيات وتصليح الشوارع المتهالكة , لماذا ايها الناس نحن غارقون دوما في دوامة لاتنتهي من عدم المبالاة وعدم الانتباه واليقظة ادركوها وأنقذوها قبل الطوفان