البناء القصصي لرضا الهجرسي يتكون في معظمه من حوار ، تعبر فيه شخصياته القصصية عن أفكارها عبر حوار موجز وموحي ،بما للإيجاز والأيحاء من أهمية في موائمة حديث الشخصيات مع تكوين القصة من حيث الفضاء الزماني والمكاني والحدثي بما يؤسس للتكوين المشهدي وكما قال تشارلس مورغان من أن (الحوار القصصي هو وسيلة شكلية للنفاذ إلي جوهر الأشياء ).
حركة الحوار القصصي هنا تؤدي دور وظيفي يتمثل في تحقيق فعل بنائي علي ضوء علاقة تقابلية مع حالات المحادثات التي تقع في الحياة ، وذلك إنطلاقاً من حيثية أن التعبير ثنائي المنبت ، فكل متكلم هو مُخاطب فالكلام مُخاطب وتوجه ، إصغاء ونطق ....
نواصل