مدارس و أساتذة ... زملاء و اماكن .

طول غياب يفرض علينا تحية الجميع ...
غياب و حضور ... مفردات تضع (المدرسة) في قلب الزاكرة ..
وتعود بالزاكرة لتضج بايام (المدرسة) .

من منا ينسي أولي خطواته تجاه المدرسة !!! برفقة أخ أكبر أو بيد إبن الجيران !!!
ألم نكن نعبر شوارع المدينة في طفولتنا الباكرة بصحبة شلة من أبناء الحي تجاه مدارسنا المترامية غربا وشرق ... شمالا و جنوبا !!
الم تكن اسماء المدارس غربية وشرقية ... شمالية و جنوبية !!!

خطر في بالي أن نوثق لمدارسنا باسماء إتجاهاتها الأربع ..
أن نوثق للمراحل المختلفة ...
إبتدائي متوسط ثانوي ... أو اساس وثانوي (للجيل الجديد) ..
أن نحكي خطواتنا الأولي تجاه المدرسة ... بصحبة عدد من الزملاء و الاصدقاء تفرقت بهم السبل لاحقا ( أو هكذا أظن) ...
أن نرسم حروف حب وتقدير لعدد كبير من الاساتذة كان لهم بالغ الاثر في تشكيل جزء كبير من حياتنا ..
أن نستعيد زكري أماكن إرتدناها سابقا في محيط دراستنا ...
زكري شارع كنا نعبره جيئة وذهابا للمدرسة ... تميزه بعض الشخصيات او الأماكن ..
زكري مكان كنا نتناول فيه وجبة الإفطار ... حاجة حواء كانت .. او العم محي الدبن الحلفاوي ...

للمدرسة حيز كبير في حياة كل منا ...
حيز ملئ بكل ماهو جميل ... و قبيح ... كما الحياة في أبسط صورها ..
الا تستحق منا لحظة إجترار نترجمها أحرف وكلمات هنا ...
عسانا نمارس نوع من التوثيق في ابسط صوره ...
للمدارس ... للاساتذة .. للزملاء .. وللاماكن التي كنا نرتادها ...

يتبع .

أمني النفس أن يشاركني الآخرين بما لديهم عن أيام المدارس ...
بكلمة حب لمدرسة قضوا فيها عدد من السنين ...
شكر و تقدير لاساتذة كان لهم فضل عليهم ...
ببعث زكري زميل او صديق دراسة ..
أو بعض أماكن لها إرتباط بايام الدراسة ...
منكم .. ومنهم .. ومني .. يمكن أن نوثق لمدارس مدينتنا ...
لاساتذه ملأوا الافاق نورا ..
لأماكن طال إشتياقنا لها .. طالها التغيير ... أو بقيت كما هي ...
ولزملاء عاشوا معنا أجمل سنوات العمر ... غابوا عنا ... أو ما زالو يشكلوا حضورا في حياتنا .

يتبع .

تأخذ المدرسة الشرقية الإبتدائية نصيب كبير من محبة قلبي .
فيها بدأت أولي درجات السلم التعليمي في العام 1974 ...
و أكملت بها ستة أعوام مليئة بكل ما هو عزيز علي ...

مازلت أزكر معظم اساتذتي أنذاك ..
الأستاذ / هاشم عثمان كان مديرا للمدرسة ..
كنا نخافه صغارا ... و أحببناه كبارا ...
كيف لا و البسمة لا تفارق شفتيه ...
له مني كل حب وتقدير اينما كان .

في وقت أخر من سنين دراستي الإبتدائية ... صار الناظر الاستاذ / صديق يوسف ...
كان مثالا في النظام و الترتيب ..
قوي الشخصية ومهاب من جميع الطلاب ...
وما زلت أزكره وهو يقطع الطريق ما بين بيته و المسجد الكبير لأداء الصلوات المفروضة ... مارا ببيتنا ...
ونحن جلوس علي ظلال أشجار النيم .. وكل أمنياتنا أن تبتلعنا الأرض قبل وصوله .. أحتراما ومهابة له .
لك مني كل التقدير أستاذ / صديق يوسف .

كما كان للأستاذ / عباس شيخ الدين نصيب في دور الناظر في ايامنا تلك ..
وهو المعلم و المربي .. والجار ( الحيطة بالحيطة) ..
ومسألة الجار هذه تضعك و أنت صغيرا في الزاوية .. لاسيما تلك الايام ..
حيث كل الناس صحاب .. كل الناس أهل ..
و الماهم قراب ... قربهم العمل ...
أستاذي / عباس شيخ الدين : لك كل الحب و التقدير علي ما قدمته لنا في دروب التعليم ...

لا أتزكر أيهم كان ناظرا لنا قبل الآخر ...
ولكن ما أعرفه هو أنني أحمل لهم كل حب و وفاء الدنيا تقديرا لما بذلوه نحونا ونحن نتلمس طريقنا في السلم التعليمي .

يتبع .

مرحــبا ومرحـــبا يفرض علينا 00 تحية الى الصادق علوب وقلب الزاكرة وتعود
بالزكرة لتصبح بايام المدرسة وان نرسم حروف حب وتقدير لعدد كبير من الاساتذة كان لهم بالغ
الاثر فى تشكيل جزء كبير من حياتنا وحاجه حواء والعم محى الدين الحلفاوى
(يتبع) تبع واصل واصل واصل

الدكر ... يا جميل ...
لك كل ايام الشرقية الرائعة ...
ولك محبتي اينما كنت .

كانت المدرسة الشرقية الإبتداية تعج بعدد كبير من الاساتذة الأجلاء ...
أخذوا بأيادينا في اولي خطوات السلم التعليمي ...
كانوا مثل الأسرة الواحدة ... يهتمون ببعضهم البعض ... ويهتمون أكثر بنا ...
مارسوا معنا كل أساليب التربية ليغرزوا فينا حب التعليم ...
أشتدوا علينا حينا ... و أحبونا أحايين أخري ...
لا زلت أزكر الكثير منهم ...
الأستاذ / حي الله جبارة ...
الأستاذ / ميسرة عشميق ...
الأستاذ / علي الصيفي ...
الأستاذ / الحاج ( الحي الأوسط ) ...
الأستاذ / الطاهر ( الحي الأوسط )...
الاستاذ / حسين علوب ...
الاستاذ / الزين مطر ...
الاستاذ / مبارك ابوتكة ...
واخرين لم تسعفني الزاكرة (الخربة) بتسطير أسمائم هنا ...
لكم جميعا أساتذتي كل الحب و التقدير ...
لكم العرفان و الوفاء لكل حرف تعلمناه منكم ...
و لمن إنتقل للرفيق الأعلي صادق الدعوات بأن يجعل الله مثواهم الجنة .

يتبع .

الله محمود علوب بشحمه ولحمه الراجل المهذب طبعآ نحن أولاد الغربية ومــا أدراك

ما الغربية مدرستي ومدرسة والدي أنعم بها من مدرسة وستجد بوست أخر خطه الأخ

صداح فاروق ايضآ فيه أستدعاء لفترة جميلة من فترات الدراسة ’’’’’ أن تعود الذاكرة

لتضج بفترة الدراسة أستاذة وزملاء وأماكن فذاك وفـــاء منك تسعفه ذاكرة لم يثقبها

ضنك أو يفسدها الدهر وهذه والله محمدة تستوجب الشكر ... كنا نحبها من واقع حبنا

لبعض نلتقي الصباح أمام الكشك المقابل لدكان أحمد قنديل نذهب من طريق ولكننـــا

نرجع من طريق أخر وكأننا نذهب لصلاة عيد الأضحي ثم نرجع من طريق أخر محبة

في سنة المصطفي عليه الصلاة والسلام . أي والله كانها كانت حاضرة في رواحنـــا

وغدونا (حتى وإن جاءت من غير قصد) المهم في الأمر أن ذهابنا متعة وعودتنا منها

متعة أخري ..... الذكريات يا محمود كثيرة ولكني أتذكر في الصف الأول وقد دخلنا

اربعة ( مناصير) وعلي قول الجماعة أربعة شراقيش في يوم واحد شخصي وراشد

الفاتح وشاكر صلاح وعمر عبدالرحيم كنا اهل واصدقاء وقبل ذلك متنـافسين في كل

شي كان قمة نجاحنا أن نتفوق علي بعض وأن تصدرنا قائمة الفصل من العكس يعني

رابع الطيش ( رضأ ) بس مشروطة أن من خلفي راشد وعمر وشاكر ههههههههههههه

ماعارف اجي البوست ده تاني واواصل ذكريات كثيرة اشعلت جذوتها بهذا البوست

أم لا لكن في كل الأحوال لك التحايا وتقبل مروري . .

يا الصادق مُش تاقون
تحية أول شئ علي إختيار الموضوع والعنوان ، وعلي السلاسة في السرد ، المهم أنا جيت هنا عشان أقول ليك مستنين تدفق الذكريات .
إنت يا الصادق أحمد سعيد دفعتك في المدرسة ولا في التيم ؟

محمود علوب كتب:: كانت المدرسة الشرقية الإبتداية تعج بعدد كبير من الاساتذة الأجلاء ...
أخذوا بأيادينا في اولي خطوات السلم التعليمي ...
كانوا مثل الأسرة الواحدة ... يهتمون ببعضهم البعض ... ويهتمون أكثر بنا ...
مارسوا معنا كل أساليب التربية ليغرزوا فينا حب التعليم ...
أشتدوا علينا حينا ... و أحبونا أحايين أخري ...
لا زلت أزكر الكثير منهم ...
الأستاذ / حي الله جبارة ...
الأستاذ / ميسرة عشميق ...
الأستاذ / علي الصيفي ...
الأستاذ / الحاج ( الحي الأوسط ) ...
الأستاذ / الطاهر ( الحي الأوسط )...
الاستاذ / حسين علوب ...
الاستاذ / الزين مطر ...
الاستاذ / مبارك ابوتكة ...
واخرين لم تسعفني الزاكرة (الخربة) بتسطير أسمائم هنا ...
لكم جميعا أساتذتي كل الحب و التقدير ...
لكم العرفان و الوفاء لكل حرف تعلمناه منكم ...
و لمن إنتقل للرفيق الأعلي صادق الدعوات بأن يجعل الله مثواهم الجنة .

يتبع .

الاخ محمود علوب (الصادق)
للانسان وسيطرة المعلومانية والتقنية الهائلة أدت الى بروز جملة من الاعراض القول الصحيح
اجتمعت كلها فى شعور الانسان بالعجز
وفى الزوائد باسناد صحيح ، رجال اساتذة
ثقات ،الشمائل
ويذهل الخليل عن خليلة
ادعو الله عز وجل أن يشرح صدرك
وينور قلبك ويسهل امرك
وليس لنا الا اليك ويبض وجهك
لك كل الواد

الاعزاء المتداخلون ...
نصفكم حسب مجري البوست (ناس الغربية و الشرقية ) ...
المنصوري وصداح ناس الغربية ... و الدكر زول شرقية ...

يا منصوري تعال تاني عليك الله ... تعال بالعندك ... نحن بنسدك .
لك الشوق مرتد صداح ... أحمد سعيد الدفعة الواري علي ما أظن ...
ولأنه (شليق) ... فيعطيك إحساس دفعتك ... لك وله كل التقدير ... و أتمني أن أقرا منك هنا .

الأخ / الدكر ... حتي لا يتملكنا كامل الشعور بالعجز ... أمل ان تسطر معي هنا شيئا مما مضي.

كانت الحصاحيصا ونحن تلاميذ إبتدائي .. لاتشبه الحصاحيصا الأن ...
كانت الشرقية الإبتدائية بنين تقع شمال الحي الأوسط ...
تقع غربها المدرسة الجنوبية ( وسط) ...
أما شرقها فلم تكن إلا السكة حديد ... حيث كان موقع نادي المريخ الحالي ساحة تفصل بين الحي الأوسط و (ربع الخراب ) .
شمال المدرسة الشرقية كانت مدرسة البنات الابتدائية الشمالية ... ثم لا شئ شمالا ...حتي تصل المدرسة الشمالية للبنين ...
كانت المساحة التي يشغلها حي الصفاء حاليا خالية تماما ...
وكان طلب أحد الأساتذه بتوصيل غرض ما من الشرقية بنين للشمالية بنين أخر ما نتمناه ...
كان الأمر بالنسبة لنا و نحن صغار مخيفا .. مما يضطرنا غالبا لقطع هذه المساحة في جماعة من التلاميذ .

معظم تلاميذ الشرقية الإبتدائية كان من الحي الأوسط و الحي الشرقي والحلة الجديدة ..
وقليل من كريمة و حي العمدة و الإمتداد و الكمبو و الجملونات ...
وأظن مواقع المدارس كان لها الأثر في تركيبة التلميذ حسب سكنهم ...
وربما كان اسماء المدارس بإتجاهات الدنيا الأربع يحكي عن قرب كل حي من تلك المواقع .

ما زلت أزكرذهاب التلاميذ للمدارس صباحا ...
و شنطة الدمورية تأخذ مكانها علي الكتف ... و الأخرين يضعون يدها علي جبهة الرأس ... ليتدلي باقي الشنطة أسفل الظهر ...
ما زال في خاطري ذهاب ابناء الحي الشرقي للمدرسة الشرقية وهم يسيرون علي خط السكة حديد ...
زرفات و وحدانا ...
مازلت أزكر الكثير منهم ... عاصم الشين، سامي الشين، المرحوم عوض الله حسين، أحمد حبيب ، محمود أبراهيم (النعير)، أحمد و محمد العيس ( مع إختلاف دفع الجميع).
ومازلت أزكر طريقنا للشرقية ...
فلم نكن نسلك الطريق الموازي للسكة حديد المؤدي من السوق للإمتداد ..
حيث لم يكن الطريق مسفلتا أئنذاك ..
كنا نسلط طريقا أخر ..
كان أكثر منه حركة و مرورا ذاك الوقت ...
و هو الشارع الذي يبدأ من منزل صلاح عبد الكريم علي موسي مارا شمالا بمنزل عابدين إحيمر ...
وشمالا ما بين طاحونة و منزل عبد الله فضل السيد ...
وننفذ منه للشرقية الأبتدائية ..
كان هذا الطريق ملئ بالمارة القادمين من الإمتداد و حي فور و الحلة الجديدة ...
يسلكونه صباحا و مساء من منازلهم للسوق و بالعكس ...
ربما تفاديا للغبار الذ تثيره حركة العربات في الشارع الموازي للسكة حديد ..

يتبع .

عزيزي حودة :
قد حسدتك على زاكرتك التي ما زالت تنبض بالحياة رغم وجود احمد والحسين وانت تجتر من العمر الوليد تلك الحقبة من حياتنا التعلمية الأولى التي شملت كافة التعاليم الاجتماعية بتدعيمها لاوصر العلاقة التي ربطت بيننا وبين زملائنا وأساتذتنا في المدرسة وفي المدارس الاخرى المجاورة وقد كان هذا من صميم عمل الاستاذ / حسين علوب نسبة لتخصصه في علم الجغرافيا ، وشيدت جسور من التواصل ما زالت حتى يومنا هذا وعززت من ثقتنا في انفسنا وشجاعتنا الادبية بفضل الجمعيات الادبية التي يشرف عليها كل من الاستاذ / على الصيفي ، والاستاذ / ميسرة عشميق ، الاستاذ / حي الله جبارة ونشراً لروافد تلك المرحلة وإعلاءً لمكانة كافة الاساتذه في الحصاحيصا فقد كان للاساتذه في المدارس الاخرى سلطة علينا في حالة بدر منا سلوك غير طيب في الشارع فإذن هذا السلوك الذي نحن عليه الان فانه نتاج بذره زرعها فينا هولاء التربويين فالشكر الجزيل لهم ويرحم الله من افتكره وينعم بالصحة والعافية من هو باقي منهم

عزيز كول ...
قرب تعال ما تبتعد ...
عندك الكثير مما سيكتب هنا ...
ما زلت أزكر بانكم الدفعة التي ورائنا في الشرقية الإبتداية ...
أنت و أبو رائد (عمر موسي) و عوض الله حسين و اسامة حسن عبد الرحمن و صديق خميس ...
تعال راجع تاني و وثق لنا شيئا من الابتدائي .. المتوسط أو الثانوي .

كان ذهابنا للمدرسة الشرقية سالكين هذا الطريق اشبه برحلة إستكشافيه في عالم جديد ...
بدء الذهاب للمدرسة يعني البعد عن ما ألفنا من أماكن ونحن أطفال ...
هو بداية رحلة لإكتشاف العالم من حولنا ...
معرفة الآخر ... و معرفة ذواتنا ..
كنا قبل المدرسة لا نعرف إلا رفاق الطفولة ... ابناء الجيران ...
ولا نعرف إلا الأماكن التي حولنا ... اشجار النيم التي تمتد بمحازاة السكة حديد ...
كبري السكة حديد (عابدين فون) ...
(ميدان الشهداء) بالقرب من موقف مواصلات الخرطوم مدني السابق قرب النيل ...
ميدان المولد ... أطراف السوق ... وبعض من الحي الشرقي و الحي الأوسط ...
وقليل من المايقوما (لإرتباطي الشخصي) بمنزل جدي عبد الله حسيب و جدتي أمنة الماحي .

بدأ الذهاب للمدرسة حدثا مثيرا في حد ذاته ...
كان لرفاق الطفولة دور كبير في جعله مميزا و جميلا ...
ما زلت أزكر إهتمام المرحوم / محمد ابراهيم (محمد فوزية) بنا نحن القادمون الجدد للشرقية الإبتدائية ...
كان يسبقا بفصل دراسي ...
وضع علي عاتقه أخذنا معه للمدرسة في ايامنا الأولي ...
و ممارسة دور القيادة و الرعاية تلك السنة ...
أسال الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ... وان يلهم و الدته (فوزية) الصبر و حسن العزاء .

كنا نحن مجموعة من ابناء الحي و الجيران ...
نلتقي صباحا بالقرب من منزل عزالدين صالح للتوجه للمدرسة ...
بعد أن نكون قد قمنا بشراء (اللقيمات) من منزل (حاجة العازة) لتناولها مع شاي الصباح ..
يسن محمد الأمين ، متوكل محمد الأمين ، اسامة و صديق خميس ، محمد إبراهيم و اخرون ...
كنا نسير في طقس يومي للمدرسة .. ومعنا مجموعات أخري من التلاميذ ...
في رحلة إستكشاف ستتواصل الي يومنا هذا .

يتبع .

ليتني اقرا بعض مما لديكم ...

أمني النفس بأن أقرا عن تلك المدرسة التي كانت بجوار المسجد الكبير ...
ولا أدري هل كانت (الوسطي) ام ( الثانوي) !!!
ما زلت أزكرها وانا طفل صغير ...
كان الدخول اليها متعة .. كانت اشبه بالحديقة الغناء ...
مخضرة تماما ... تحفها الورود و الأزهار من كل جانب ...

ليتني أعرف التسلسل التاريخي لإنشاء المدارس ...

وليت أحدكم يكتب عن مدارس البنات ...

او عن فترة التحول من الوسطي للإبتدائي ...
أو التحول من الإبتدائي للاساس ...

الجمعية الادبية :
كانت من ضمن المناهج التعلمية القيمة وكشف للمواهب في المرحلة الابتدائية يوم الاربعاء من كل اسبوع واعرفكم بانني قد كنت من ضمن مزيعيين الربط في تلك الفترة وقد كان ابو رائد يشدو بالغناء بصوته العذب وازكره برائعة مصطفى سيد احمد قدار دموعك وفرمالته رائعة حمد الريح حمام الوادي ومن بعده سيف بكش الذي يصدح بغناء كل ما يتغنى به شقيقه مهدي بكش وكان من ضمنها ليليه في قمر السماء التي لم يستطع حفظها فكتبتها له في ورقه وتغنى بها وهي موضوعة على الة الرق ، ولا انسى الكميديان المسرحي الرائع وليد محمد نور الذي كان يقتلع منك البسمة وانت في احلك الظروف باسكتشاته المسرحية ومهارته في التقليد والمحاكأة . ولا انسى من كان يبداء بتعطير سماء تلك الليالي بآيات من الذكر الحكيم الأخ العزيز/ اسامة حسن عبد الرحمن

هناك من المعلمين الذين لم و لن تسقطهم الذاكرة ..أساتذة أجلاء تركوا بصمتهم على الجميع من الأجيال التي كانت تأخذ منهم التربية قبل التعليم.. في المرحلة الإبتدائية الأستاذ المرحوم صديق حسين عثمان، هذا الرجُل النافذة الأخلاقية و الإجتماعية التربوية، رجُل تهابه لا لصياح صوته و جبروته، و لكن لأنه كان قمة في كل شئ..
عبد المنعم محمد أدم و بدري عبد الحكم، منارتان تربويتان في تلك المرحلة، مزجا بين البراعة العلمية و قوة الشخصية و نفوذها بين طلابهم و لا زالا كذلك..
عبد المنعم سيد أحمد، المرحوم (الصاوي)، د/ أحمد بابكر الطاهر ،د/ الماحي و بروفيسور دينيس خمسة معلمين للغة الإنجليزية في المرحلة المتوسطة، الثانوية و الجامعية على التوالي حسب ذكرهم هنا، أناروا لي الدرب في مجال اللغة الإنجليزية و جعلوني متشبثاً متخصصاً بها و صولاً لنيل درجة الماجستير في أداب اللغة الإنجليزية.. و لا زلت أتذكر ما تلقيته منهم و أحتفظ بما كنت أدونه منهم، بل و أتقمُص شخصياتهم في بعض المواقف التعليمية أو الترجمانية.. و على الدرب سائرون.. إنشاء الله..

و لك كل الود.. أخي و صديقي الصادق علوب..

الرائع حوتة لك التحية العطرة ولذاكرتك التى كما قال كول مازالت نضرة ...
بوست رائع قد يجعل الواحد منا ينفذ الى دواخل المخاميخ بحثا عن مايضئ به هذه الكوة الجميلة ...
الغربية الابتدائية ... تلك الجنة الوارفة المليئة بالحنية والمحبة ...
حتى اللحظة كلما مررت بها اقشعر لها وجدانى حبة وشوقا ...
كنت عاشقا لمادتى الجغارفيا والرياضيات ... اتذكر جيدا رحلة البحث عن الكنز ....
اعيش لحظات جميلة مع مجموعات الرياضيات الصباحية فكرة الاستاذ الكبير عبدالمنعم محمد ادم...
اتذكر كلمة العلماء التى يرددها علينا كثيرا ...
اكبر علقة اخدناها كمجموعة كبيرة كانت بسبب الاخ ايهاب عبدالرحيم ومعاوية عثمان محمد طه ومعاوية سر الختم ( ابتوى )
وهنا تحضرنى سيارة المارسيدس بتاعت ابتوى ( غطاء علب الطحنية ) وهو يقودها جيئة وذهابا للمدرسة ..
يحضرنى الصديق العزيز والذى افتقده بدر الدين العطايا ومشيته المعهودة
يحضرنى الاستاذ الجليل الفقد الكبير صديق حسين رحمه الله رحمة واسعة وهو يقود المدرسة فى حنان كبير ...
تحضرنى حافلة معهد اعداد المعلمين وهى تنقل الاساتذة الاجلاء ...
يحضرنى اولاد الجملونات بمظهرهم الجميل النظيف دائما وبصهم العتيق ..
تحضرنى حبوبة العازة ...
وتاتى لى صورة عمنا الفراش ( ضاع اسمه ) ....
ياعلوب جايك تانى بس النعمل لى تمرين خفيف للذاكرة....

الأخ / الرشيد
كم كانوا أجلاء أساتذتنا ...
يستحقون أكثر من مجرد بوست ...
ليت الزمن يسمح لي بمقابلتهم مرة أخري لأ اشكرهم جميعا علي كل ما قدموه لنا ...
التحية والتقدير لكل من زكرت أعلاه .

لا تنقطع عزيزي الرشيد عن هذا البوست ...
فما زال في خاطرك الكثير .

الأخ / راشد ...
للمدرسة الغربية مكانة خاصة في قلوب الكثيرين ...
التقدير لكل من ترك بصمته فيها ..

لو باريت (إيهاب عبد الرحيم ) ده ... العلقات بتكتر ...

علي زكر مادة الجغرافيا ... مازلت أزكر الزيارت التي كنا نقوم بها لبعض المعالم في الحصاحيصا ... ما زال في خاطري زيارة ( الطاحونة ) وكانت لطاحونة المرحوم ( عثمان فضل السيد) عليه رحمة الله ..
ما زلت أزكر إندهاشنا و متابعتنا لعملية طحن الذرة .

نشط زاكرتك وخليك قريب .

المعلم فنان يشكل وجدان الطلبة وعقولهم كان معلم الأمس يمررقيما ورسائل تنير طريق الطالب وتخدمه طول حياته مرحله تأسيسية وشروط الابداع وسر التفوق

كانت فترة الدراسة بالمرحلة الإبتدائية أحدي اهم المحطات في قطارنا التعليمي ...
تكونت فيها معارفنا الاولي بكل ما يخص العلم و التعليم ...
معني الصداقات البريئة ... و الزمالة التي تمتد معنا ما تبقي من عمرنا ...
عاصرنا في (الحصاحيصا الشرقية) – الدرديري حاليا – الكثير من الزملاء و الأصدقاء
الذين تفرقت بهم سبل الحياة ...
فيهم الدفعة ... وفيهم من يسبقنا ... ومن يلينا في الدفعة ...
في دفعتي ما زال في خاطري إسم ( سامي أبراهيم ) أول الدفعة من الصف الأول حتي السادس ...
لا ادري اين أنتهي به المطاف ...
أخبرني دفعتي ( الصادق بابو ) بانه قابله في جده قبل بضع سنين ...
(جمال الطيب العبيد) نافس لاحقا (سامي ابراهيم) في أنتزاع الترتيب الاول حينما التحق بالشرقية ونحن في الصف الخامس ...
هناك الكثير من الاسماء ما زالت علقة بالذهن ... (أحمد صلاح رسمي ) له التحية أينما كان ...
(عثمان عمر الطيب )، (يسن محمد الأمين) ، (عوض الكريم أحمد الطيب) ، (عادل وزيري) ، (اسامة خميس) ، ( النيل يوسف النيل) ، ( محمد احمد الدكر) .
كانت هناك مجموعة أخري تلينا في الدفة ( أسامة حسن عبد الرحمن )، ( متوكل محمد الامين ) ، ( عمر موسي) ( صديق خميس) ، ( المرحوم عوض الله حسين ) واخرين ...
وممن سبقونا وعاصرناهم بالمدرسة ( عاصم الشين ) ، ( الهادي جعفر) ، ( المرحوم محمد ابراهيم ) ، ( الصادق بكش ) واخرين لم تساعد الزاكرة في استحضارهم ...

كانت الدنيا بخير ...
بسيطة و سمحة و متسامحة ...
لم يكن هناك هما في تناول وجبة الإفطار ...
فكل الناس صحاب ... كل الناس اهل ...
والماهم قراب ... قربم العمل ..
كان يمكن تناول الفطور بقريشات قليلة عند المدرسة ...
طعمية و سلطة روب من ( حاجة حواء ) تمثل قمة المتعة ...
كان هناك ايضا الخالة ( النسيم ) و الخالة ( أمبتو) عند المدرسة الشمالية للبنات حيث يمكننا شراء ساندوتش طعمية ، سلطة اسود أو قليل من البيض المسلوق ...
وهناك خيار الذهاب لبقالة ( العم محمد أحمد المقدم ) أو بقالة ( العم حنين) لتناول ساندوتش طحنية أو جبنة مع شرب ( فرات كولا) المنتج المحلي أنذاك .
كما يمكنك العودة للمنزل و تناول الموجود و العودة مسرعا للمدرسة ...
أو الذهاب مع زميل لك لمنزلهم و تناول الفطور معه ... فالدنيا كانت بخير والبيوت مفتوحة و أهلها قادرين علي الضيافة بما هو موجود .

يبقي الوفاء للمدرسة الشرقية اينما كنا ... ويبقي التقدير والود لكل الاساتذة الذين غرسوا فينا حب التعليم و بذلوا كل جهدهم من أجلنا .
التحية لهم اينما كانوا ... وحقنا علينا أن نذكر اسمائهم مرارا و تكرارا ..
سواء كانوا في الشرقية الإبتدائية أو غيرها من المدارس الأخري ...
الاساتذة / صديق يوسف .. عباس شيخ الدين .. هاشم عثمان .. ميسرة عاشميق ... علي الصيفي ...
حسين علوب .. مبارك .. الزين مطر ... حي الله جبارة ... بدري عبد الحكم ... يوسف علي حسن ...
صديق حسين ... هاشم بندي ... الحاج ... الطاهر ... ولكل من فاتنا زكره من الاساتذة الأجلاء ...
لكم التقدير و الوفاء و المحبة الخالصة ...
و لمن توفي الرحمة و المغفرة .

يتبع ...

[size=18][b]يا الصادق سلام :

إنتا متأكد أنو إنتو في الإبتدائي كنتو بتشربو فرات كولا ؟

سلامات صداح ...
علي ما أزكر ظهر (الفرات كولا) في الاسواق ونحن في الصف السادس (1979م) ...
وشربنا منه ما عوضنا به السنين الخمس السابقات ...

يعني يا صداح عايز حدنا يكون الكركدي و القوقنليز و العرديب وبس !!!

التقدير و الإجلال عبرك لأستاذ الاجيال المربي/ فاروق وراق ...
نسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ...
و أن يسكنه فسيح جناته .

اقتباس :: محمود علوب
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 3:28 pm
سلامات صداح ...
علي ما أزكر ظهر (الفرات كولا) في الاسواق ونحن في الصف السادس (1979م) ...
وشربنا منه ما عوضنا به السنين الخمس السابقات ...

يعني يا صداح عايز حدنا يكون الكركدي و القوقنليز و العرديب وبس !!!

التقدير و الإجلال عبرك لأستاذ الاجيال المربي/ فاروق وراق ...
نسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ...
و أن يسكنه فسيح جناته .

تحياتي يا الصادق وآمين :
والله ذاكرتك حديد الفرات ظهر 79 ، بس يا الصادق قبل الفرات وبعد مرحلة الكركدي والقونقليز كان في مرحلة إنتقاليه تضم مشروبات اللويزو وحُريه والبيبسى سيد الإسم

» زملاء موغابي يتهافتون ويدينون تدخل العسكر في الحياء السياسي
» والله يا جماعة "أنا" ما حرامي !! وكان مغالطني أسألوا "خالي" !! معقولة يا "أمين" ؟؟
» دوت كوم تقتحم مدارس الأساس اليوم..
» طلاب مدارس الأساس يفطرون.. الحمد لله..
» مجالس الاباء والاجداد ..مدارس تنبض بالكرم والاصالة