اليوم مرت بخاطرى بعد إتصال تليفونى من اخ عزيز تذكرت هذه التى توفى عنها زوجها قبل مرور اربعين يوما من الزواح فعزفت عن الزواج وعاشت وحيدة نذرت نفسها لتربية ابناء اخيها المتوفى وعملت فراشة فى مدرسة الحصاحيصا للبنات الثانوية كل سكان المايقوما القدامى والجدد يعرفونها بطيبتها ومبادراتها فى مساعدة الآخرين كانت وسيط الخير لعدد كبير من ابناء الحصاحيصا فى المهجر الذين يطلبون عروس بمواصفات فكانت تجلس فى حوش المدرسة عند فسحة الفطور وتبحث عن الطالبة التى تتوفر فيهاذات المواصفات كل يوم الى ان تجدها .
غادرتنا بصمت ....