نيابة طويلة عريضة
ستاف كامل من وكلاء النيابة "الأعلى"
والموظفين بدرجاتهم الوظيفية المختلقة
وناس كتبة الاحتياطي
والسكرتيرين تنفيسيين ومن لف لفهم
والمراسلات وشرطة النيابة
دا كلو في أعراف "الكوادر البشرية" برضو كادر لكن غير مفعل
وتفعيلو بيتم بإيجاد "بلاغات" عشان "يوضبوها" ويرسلوها لجهات المماحكات
وينتهي "البلاغ" بإنتهاء مراسم الدفن وفي رواية أخرى بخراج الروح
صحي عندهم "بلاعات" لكن فيها شي من الضبابية البتكتنف المال العام نفسو
مش الضبابية البتعني المراوحة بين الاسود والابيض البسميها "الرسامين" رمادي "خاتف لونين"
لا لا الضبابية هنا نسبة لـ"الضب" البختف شمال الجنوب وشمال "جب"
فكترت "النهوبات" وإزدانت قواميس الكلام بكلمات زي مثلاً "بدلات"
وبدلات دي ذاتا بقت زي "بدالات" العجلة ونضرب مثل عشان ما يكون الكلام على "عواهنه"
فزول زي بتاع سوق الاوراق المالية لمن ينزل ليهو "بدال" "عيد" يقوم يطلع ليهو "بدال" "سعيد"
ودا نيابة "اليو إن" باقيلكم بتقدر عليهو مستحيل دا غير باقي البدلات
وكمان في برضو "ضبابية" خاصة بـ"اللجان" وضبابية بالمشروعات والسفريات بتاعة المفاوضات مع الحركات
لجان الحج والعمرة براها بقت قدر عدد الحجاج المشوا السنة الفاتت والحركات خليـها ساي
أها قلنا بدل الغوص في الضبابيات دي أحسن نشوف ليهم بلاغات رابحة ومبربحة
ومافي غير الصحفيين "يشيلوا ويكتبوا" والناس تقرأ والجماعة يزعلوا منهم
وبدل ناس نيابة المال العام يقعدوا "ساكت" نمسكهم بلاغات الصحفيين وزي ما قلنا اليومين ديل "وارا معاهم"
يعني لو مسكوا بلاغ "أبوذر" بالجديد الاربعة وعشرين ساعة ما تقضيهم غير البلاغات "الملبدنها ليهو "يمرق من دا يقع في دا"
وطبعاً غير بلاغات بتاعة ناس فيصل محمد صالح ودكتور عمر القراي وأمل هباني وسعد الدين ابراهيم وفاطمة غزالي
ياخي دي حزمة معتبرة وصيد سمين أحسن يشغلوا بيهو ناس نيابة المال العام ديل شوية وترشيد الإستهلام مهم