رمضان زمان في القري والريف له طعم خاص ورائحة خاصة ،أجمل مافيه روح الجماعية التي تنتظم الكل ... الكبار ومعهم أطفالهم يتناولون (موية رمضان) في دواوين محددة ومعلومة ( يعني الأفطار الجماعي ليس ابتكار إنقاذي)
يقوم الصغار بفرش (السباتات) التي يجلس عليها الصائمون بينما يجلس الصغار أر ضاً او في (طرفً السباتة) ولاياكلون ويشربون العصاير إلا بعد أن يصلي الكبار المغرب .
ووجبة الأفطار تتكون من :
عصاير: حلو مر ، ليمون ، آآبريه أبيض (ماعصير توشز)
العصيدة مع ملاح روب او ويكاب او تقلية ..
ثم الشاي والقهوة كل يوم علي أسرة من أفراد المجموعة
يعتمد الصائمون علي إذاعة أمدرمان في تحديد موعد الإفطار وغالباً ما يكون الراديو في الديوان ..
وعندما يختم الأذان يقوم الأطفال بالصياح (شييييييربووو) والجري متجهين للمنازل لأعلام الأمهات بموعد الأفطار... وهذا من أجمل (الكورالات العالقة بالذاكرة)
ورمضان كرييييييييييييييييييييييييييييييييم
[b]