1. لقي أبو هريرة الفرزدق فقال: يا فرزدق!إني أراك صغير القدمين
فالتمس لهما موضعا عند الحوض!
وقد كان الفرزدق صاحب تشبيب بالنساء، أي: غزل.
2. يكفي التائب فخراً أن ملائكة السماء تدعو له عند الله قائلة:
فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ.
3. تصور ـ أيها التائب ـ لو كانت توبتنا كتوبة بني إسرائيل:
(فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم)؟
ربك لا يريد منك قتل نفسك، بل إنقاذها بالتوبة.
4. كيف يتذوق العبد طعم التوبة وهو لا يشعر بندم على ذنوبه؟
آآآه من قسوة قلوبنا!
ولذا كان بعض العلماء يوصي بسماع التائبين حديثاً، لظهور
الندم وشعورهم بلذة التوبة.
5. قال لقمان لابنه: «يا بني لا تؤخر التوبة، فإن الموت قد يأتي بغتة»
آآآه ! كم قطع الأمل من أعناقٍ !!
6. قال بعض السلف: من"علم الإنابة" خوفُ القلوبِ رعباً من سالف الذنوب.
7. قال بعض الصالحين: من الأمن لمكر الله إقامة العبد على الذنب
يتمنى على الله المغفرة.
8. قال رجل لصديقه: كيف كنت بعدي؟
قال: في عافية،
قال: «إن كنت سلمت من المعاصي،
فإنك كنت في عافية وإلا فلا داء أدوى من الذنوب».
9. قال مجاهد في قوله: ولمن خاف مقام ربه جنتان قال:
هو الرجل يريد أن يذنب الذنب، فيذكر مقام ربه، فيدع الذنب.
10. كان عامة دعاء إبراهيم بن أدهم:
"اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك" .