منذ القديم والحصاحيصا تعج بالنشاط الرياضي والثقافي خاصة في رمضان ... فتتنافس الاندية بإستقطاب الطلاب الجامعيين ودعمهم لإقامة الليالي الرياضية والثقافية .. والمشاهد دوما كان يتنقل من نادي الي آخر حتى يظفر بمشاهدة جميع الأنشطة ..
منذ سنين قليلة إختفت هذه الظواهر ولم نعد نسمع بها (إلا القليل) فما هي الأسباب ؟
إذا ما ذكر لي أحد الاعضاء أن السبب مادي !
فسأفهم بأنه لم يشارك بإعداد مثل هذه الليالي والأنشطة ... لأنها تمول نفسها وقد تربح في الختام .. لأننا كنا نفرض رسوم إشتراك رمزية للفرق والاشخاص المشاركين ومن هذه الرسوم نقوم بشراء مستلزمات المنشط وهداياه وقد تأتي تبرعات من بعض الخيرين ، وفي أغلب الاحيان تفيض الميزانية وبالتالي تمول النشاط الثقافي والذي يلي النشاط الرياضي أو يتزامن معه ...
هذه هي القصة المختصرة لكيفية إعداد الدورات والنشاط الثقافي. والسؤال هنا اين روابط الجامعات ومثقفيها من هذه الظواهر واين إرثهم ...