اختُلِف في حُـكـم صلاة العيد ، فذهب بعض العلماء إلى أنها فرض عين كالجمعة .
وذهب بعضهم إلى أنها فرض كفاية ، إذا قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين .
وقال جمهور العلماء إنها سنة مؤكدة . نقله ابن الملقّن في الإعلام .
قال النووي في المجموع : وجماهير العلماء من السلف والخلف أن صلاة العيد سُنة ، لا فرض كفاية . انتهى .
وهذا الذي تعضده الأدلة ، إذ لا تجب على المسافر ولا على أهل البوادي كما تجب عليهم صلاة الجماعة .
كما أن الحاج في منى لا يُخاطب بها ، ولا يؤمر بأدائها .
ولم يرد الأمر بها .
إلا أنها شعيرة ظاهرة ، وهي من شعار أهل الإسلام ، فلا ينبغي تركها .
والله أعلم .
لو داير تستمتع بالعيد فلا ننصحك بالصلاة في الجامع العتيق
لان الخطبة مملة ملل شديد والكثيرون قرروا الذهاب الي مساجد اخري
او الحضور في نهايتها والذنب معلق في لجنة المسجد والخطيب