توصلت نتائج دراسة علمية حديثة أجريت بمعهد سولك للدراسات البيولوجية، إلى أن بضع حبات من الفراولة يومياً من الممكن أن تجعلك بمنأى، ليس فقط عن طبيب واحد، ولكن عن فريق طبي متكامل، بما في ذلك أخصائيو الغدد الصماء وأطباء علاج السرطان.
وأشار باحثون أميركيون إلى أن مادة الـ”فيسيتين”، الموجودة في الفراولة أكثر من أي فاكهة أخرى، مفيدة لصحة الإنسان بسبب خصائصها المضادة للتأكسد، ومساهمتها في التخفيف من تعقيدات مرض السكري.
وأكد الباحثون أن تأثير هذه المادة التي يعرف أنها مضاد للتأكسد يحمي الأعصاب، يمكن أن تحمي من يتبعون نظاما غذائيا .
ويشرح التقرير العلمي كيف أن “فايستين” وهى إحدى المواد “الفلافويدية” الموجودة بصورة طبيعية وبوفرة في ثمار الفراولة وبمعدلات أقل في بعض الخضراوات والفاكهة الأخرى، تسهم في تقليل مضاعفات مرض السكر.