هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صلاح

صلاح



غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Empty
مُساهمةموضوع: غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية   غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 - 8:45

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

لاشك أن بلادنا فى هذه الايام تعيش غلاء طاحن ومشكلة اقتصادية كبيرة .والمشكلة الاقتصادية فى الفكر الاسلامى
أسبابها محددة وطريقة حلها موضحة .فمثلاً النظام الاقتصادى الرأسمالى يحصر المشكلة الاقتصادية كلها فى الندرة
فى الموارد الاقتصادية بحيث أن هذه الموارد لاتكفى الحاجات الانسانية والحاجات عندهم غير متناهية والحل عندهم اما
تنمية هذه الموارد أو اعاده توزيعها بين الحاجات . وفى الفكر الماركسى يعتقدوا أن المشكلة الاقتصادية تستمد وجودها دائماً
من التناقض بين القوى المنتجة وعلاقات الملكية يعنى ليست مشكلة ندرة فى الموارد لان كل فرد فى نظامهم يستطيع أن يشبع حاجاته
كما يشبع رئتيه من الهواء وبطنه من الماء من خلال النظام القائم على الشراكة . والحل هو الوفاق بين القوى النتجة وعلاقات الملكية
عندهم فى الفكر الماركسى الاقتصادى أنا شخصياً ارى أن هذا الوفاق مستحتيل لأن الحاجات الانسانية متعددة ومتجددة يعنى كل سنتين
ثلاثة نكون محتاجين لنظام اقتصادى جديد لانه كل سنتين ثلاثة سوف يكون فى تناقض بين القوى المنتجة وعلاقات الملكية يعنى باختصار
مافى استقرار اقتصادى على الاطلاق فى النظرية الماركسية .
أما فى الاسلام وبالله عليكم اتركوا كل الاقراض الدنيوية وانظروا بعين العقل كيف أن النظام الاقتصادى الاسلامى حصر المشكلة الاقتصادية
فى :
الا نسان نفسه بظلمه لأخيه الانسان وهذه ضع تحتها خط .فهى ليست مشكلة ندرة فى الموارد لأن الوارد الله سبحانه وتعالى اسبغ على
الانسان نعمه ظاهرة وباطنة وسخر لنا كل مافى الكون وسخر لنا الانهار وأنبت لنا الزرع وأدر الضرع وربنا سبحان وتعالى نفسه أخبرنا أن الانسان
هو سبب المشكلة الاقتصا دية فقال تعالى ( ان الانسان لظلوم كفار ) لأنه يكفر بالنعمه والكفر بالنعمة يعنى اهمال الموارد وعدم صيانتها
بالله عليك محالج الحصاحيصا المدمرة والمصنع ما كفران بالنعم التى اعطانا الله سبحانه وتعالى .
وطريقة الحل فى الاسلام فى الآتى :
ازالة الظلم ازالة الظلم ازالة الظلم .كيف ؟ بحل مشكلة التوزيع والتداول بالنسبة للتوزيع
أولا نجعل العمل هو الاداة الاولى فى جهاز التوزيع تعمل تأخذ حد الكفاية لا الكفاف
ثانيا لمن لايستطيع العمل نجعل الحاحة هى الاداة الثانية وهذا طبعا يتولاه التكافل الاجتماعى
المتمثل فى الزكاة يعطى الفقير حتى يغنى 0 اذا اعطيتم فاغنوا ) كما قال عمر رضى الله عنه
أما حل مشكلة التداول : فالاسلام حارب الآتى :
الحتكار والاكتناز ( من احتكر أقوات الناس يريد أن يغليها عليهم ضربه الله بالافلاس والجذام )
حرم الربا لانه استغلال للضعفاء وزيادة لثراء المفسدين
حرم النجش ولا تناجشوا ترفعوا السعر بلا مبرر
حرم بيع الدين بالدين ويسموه الان القل والكتفلى والكسر
حرم الغش من غشنا فليس منا وحرم جملة من البيوع الفاسدة التى ظهرت فى اسواقنا الآن والله المستعان



عدل سابقا من قبل صلاح في الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 - 9:17 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح

صلاح



غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية   غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 - 8:51

الأخ الادمن سلا م خلصنا من التكرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية   غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 - 14:46

الاستاذ صلاح
لك التحية \
لقد مررت علي البوست اعلاه لي فيه بعض الملاحظات وسوف احاول سريعا ان اذكر بعض منها وانا علي عجالة :
اولا تناول مصطلح المشكلة الاقتصادية تناول معمم لان المشكل الاقتصادي يضم الكثير من المشكلات والازمات المتداخلة مثلا وعلي سبيل الذكر ازمة الديون التي تدور في منطقة اليورو وازمة الغلاء التي تدور عندنا هذه الايام وازمة التمويل وغيرها من الازمات والتي تشكل جزء من الاشكال الاقتصادي .
ثانيا اختلف معك في تصنيفك بان هنالك اقتصاد اسلامي مع التشكيلات الاقتصادية التي ذكرتها وهي الراسمالية و الاشتراكية او اللاراسمالية لسبب بسيط وهو ان هنالك اختلاف جذري بين النظامين مراحل تطورهم علي مرالازمان وهذه مرحلة تتطلب مناقشتها لاحقا .
ثالثا : ما ظل يتداول علي انه اقتصاد اسلامي لا يوجد في علم الاقتصاد ما يعرف باقتصاد قائم علي توجه ديني لان البشر بغض النظر عن ميلوهم الدينية والاجتماعية
ينتجون ويستهلكون وهنالك علاقات اقتصادية تربط بينهم الا ان محاولة اقحام الدين في الاقتصاد ما هي الا جهد لا يخرج من مجرد تعاليم دينية قد تشترك فيها جميع الديانات لان كل الديانات مرتبطة بعضها بعضا واذا قام الاقتصاد علي البعد الديني لاصبح متعذرا علي مجموعات دينية العيش في محيط واحد كل يريد تغليب وجهته الاقتصادية . الاقتصاد ونظرياته قائم علي البعد الانساني الذي لا يفرق بين مسيجي ومسلم او غيره وقائم عللي علاقات اممية ودولية بين جميع شعوب الدنيا ومثلا علي سبيل المثال منظري ما يعرف بالاقتصاد الاسلامي حاولوا ادخال تحريم الربا في المعاملات المالية ولكنهم فشلوا في صيغ التعامل الربوية الذي يتم تحت ستار ( المرابحات والمشاركات ) بالاضافة الي ان الدولة السودانية التي تحرم الربا في تعاملاتها الداخلية تمارسه في معمالاتها الخارجية وهنالك الكثير من الامثلة
ونواصل لو الزمن ما فات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح

صلاح



غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية   غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 - 17:55

أخى وراق سلام بالنسبة للمشكلة الاقتصادية أعنى بها الملخص لمعظم ماذكرت
أما قولك لايوجد فى علم الاقتصاد مايعرف باقتصاد قائم على توجه دينى .أى دين تعنى
لوقلت مافى اقتصاد اسلامى كان . كان يسرت على الرد . صحيح فى النظم العلمانية
مافى اقتصاد اسلامى ومافى قوانين اسلامية .بل مافى دولة اسلامية أصلاً .حسب ظنهم الذى يقوم أصلاً على عدم الايمان بأى دين وكراهيتهم المفرطة للاسلام لأنه هو
النظام الوحيد الذى ربط بين الحياة والدين
والنظام الاقتصادى الاسلامى الآن اصبحت كبرى الدول تستمد منه بعض الاشياء عندما فشلت نظرياتها فى التطبيق على أرض الواقع .
أنا أعلم أن الأنظمة الاقتصادية الوضعية كلها الآن بتعترف بالنظام الاقتصادى الاسلامى
لكنها ترفض حاجة واحدة وهى حاجة غريبة جداً وهى ربط الاقتصاد بالاخلاق بحجة أن الاقتصاد علم والأخلاق والقيم والمثل هذه صفات شخصية . وهذا شيء غريب لامبرر له
يعنى شخص نقوله الاقتصاد الاسلامى يمنع الغش مثلاً يقول فيقول هذه صفة شخصية . ونقول مثلاً الاسلام حرم الظلم فى التوزيع فيقولك هذه مثل شخصية . أما
حديثك عن أن الربا قد يتسرب الى بعض المعاملات .فهذا قد يكون صحيح ( يأكلون الربا )
يسمونه بغير اسمه ) لكنى أعلم أن المرابحة والشراكة بأنواعها ليست نوع من الربا
الا اذا كنت تعنى مرابحات معينة . وعلى أى حال الربا فى السودان محرم بالقانون

هذا مع تحياتى وشكرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية   غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية Icon_minitime1الأربعاء 28 سبتمبر 2011 - 8:53

الاستاذ صلاح
اشكرك علي التعليق
ارجع واقول لك لا يوجد شي اسمه اقتصاد اسلامي لان التشكيلات الاقتصادية المعروفة تاريخيا مرت بمراحل التطور الانساني وكل مرحل تطور افرزت نظامها الاقتصادي وهذه المنظومات بدأت منذ بداية الخليقة وعرفت اول تلك المراحل بالنظام المشاعي البدائي ( المشاعية البدائية ) وابرز ما يميز هذه المنظومة الاقتصادية هو علاقة الانتاج الجماعية القائمة علي المشاركة ( من هذه المرحلة برزت فكرة الشيوعية كنظرية اقتصادية ) وقد شهدت طفرة بعد تقسيم العمل الي زراعة صيد وكانت العلاقة السلعية تبادلية ( التجارة البكماء ) واستمرت هذه المرحلة طويلا جدا وشهدت تراكما في الانتاج وصراع وحروب في قيادة المجموعات وحول الثروات حتي بلغت مرحلة العبودية التي سخرت جزء من المجتمع لخدمة البقية نظام يحمل في جوفه علاقات الاسترقاق كما كان في دولة الرومان والفرس وفي هذه المرحلة ظهر الاسلام ليس كنظام اقتصادي وانما كثورة اجتماعية للتخلص من نظام العبودية والاسترقاق وفرض عقيدة جديدة بالتدرج ابقت علي بعض ما درج عليه عبدة الاوثان في ذلك المجتمع الذي كان اقتاده قائم علي الرعي والتبادل التجاري ( رحلتي الشتاء والصيف ) والاعتماد علي موسم الحج سقاية الحجيج وسدانة الكعبة وتطور بعد الفتوحات الاسلامية لنشر الدعوة ودخول موارد مالية من جزية وزكاة وتكوين بيت للمسلمين لادارة شئون الدولة من وحي تعاليم الدين ذاته كل ذلك لم يكن نظاما اقتصاديا بعلاقات انتاج جديدة عن التشكيلات المتعارف عليها ولكنه نظام تعاملات وعندما انقضت مرحلة النظام العبودي او نظام الاسترقاق الذي ظهر في مرحلته الاسلام انتقلت التشكيلة الاقتصادية الي نظام الاقطاع بظهور طبقة الملاك الذين راكموا ثرواتهم من الاسترقاق حازوا علي الارض وامتلكوا وسائل الانتاج وادواتها واصبح العمال الزراعيين يعملون لمصلحة الاقطاعي او ( الباشا) مقابل اجر عيني يبقيه علي قيد الحياة ونظام الاقطاع ترعرع ايضا في قلب وحضن الخلافة الاسلامية ( سياسة الباب العالي ) اخر ما تبقي من خلافة اسلامية لم تطبق اي نظام خارج التشكيلة الاقتصادية السائدة لنظام الاقطاع والذي يتعارض وتعاليم الاسلام في كثير منه .
كما هو معروف لم يتجمد نظام الاقطاع حتي الان ولكن بعد انتصار الثورة الصناعية والعلمية ( اختراع الآلة ) تمهد الطريق الي مضاعفة الانتاج والانتقال الي مرحلة الرأسمالية والتي تتميز علاقات الانتاج هنا بسيادة راس المال وسلطته علي الانتاج واستغلاله للعامل الاجير مقابل اجر لا يتناسب وقوة عمله التي يثري علي حسابها الراسمالي وهنا ظهرت براعة كارل ماركس ليكتشف سر شقاء العامل وثراء الراسمالي باكتشافه نظرية فائض القيمة وهذا موضوع سوف نطرق اذا لزم الامر ولكن تستمر المجتمعات واصحاب العقائد من مسلمين خاصة جزء اصيل داخل المنظومة الراسمالية وشاركوا في استغلال العامل من وراء فائض القيمة ولم تظهر علاقات انتاج اسلامية حتي نعتقد ان هنالك نمط اقتصاد اواقتصاد اسلامي كمرحلة في تاريخ الانسانية وكل ما يثار بان هنالك اقتصاد اسلامي ماهو الا جزء من برنامج الاسلام السياسي وها نحن في السودان محكومون بما يعرف في معاملاتنا بالشريعة الاسلامية ونظام المعاملات الاقتصادية التي يطلق عليها كذبا اقتصاد اسلامي ووجود كم هائل من علماء الشريعة في هيئات الرقابة الشرعية في نعاولات الدولة وبنوك اسلامية ماهي المحصلة النهائية ونحن في دولة الاقتصاد الاسلامي لم نحصد سوي الفقر والجريمة والمجاعة والاثرياء هم طبقة المسلمين اصحاب المشروع الحضاري الاسلامي والامثلة كثيرة
ارجو ان لا يخدعنا حبنا وتمسكنا بالاسلام الي تصديق ان هنالك اقتصاد اسلامي ودونك الامام العالم الشيخ محمد عبدو عندما سافر الي فرنسا ورجع قائلا وجدت اسلاما بلا مسلمين ونحن في بلد مسلمين بلا اسلام في مصر .
نتواصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غلاء الأسعار .. رؤية اقتصادية اسلامية للحل مقارنة بين الرؤية الماركسية والرأسمالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "للتوثيق" خمسة مليون جنيه غرامة على الدكتورة سمر ميرغنى بن عوف بسبب اشتراكها في مظاهرة احتجاجية على غلاء الأسعار "صور"
» ثقافة اقتصادية
» زيارتنا الي سد مروي ( شاهدوا الصور)
»  مـــــقال جديــــد : الرؤية الحسّانيــة لحـــل أزمات البلاد العصيّــة
» إمام مسجد بامدرمان يقول : ندى القلعة وبعض الفنانات سبب ارتفاع الأسعار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: