عقب مؤتمره التنشيطي المؤتمر الوطني بالحصاحيصا بين يقظة الاحلام واحلام الزلوط

أحد ابناء الحصاحيصا الصادقين والمخلصين ، تعرفت عليه مؤخرا ولم أعرف عنه غير الصدق والاخلاص دخل المؤتمر الوطني من باب تقديم المصلحة لاهله وقد نجح في ذلك . التقيته مصادفة في الشارع وحكي لي كيف انهم عقدوا مؤتمرا تنشيطيا لوحدتهم التنظيميه وكان يود لو اني كنت حاضرا كي اشهد بنفسي مستوي الصراحة والشفافية ووقتها أصر علي كي أحضر المؤتمر التنشيطي للمحلية مكررا علي ضرورة الحضور .
ذهبت الي هنالك كي اقف شاهدا علي حقيقة ما يمكن ان يقال وتم استقبالي بترحاب وكنت احمل معي رسالة بصفتي مواطن من ابناء المحلية ومحتوي الرسالة نشرته بالموقع ظنا مني ان الجماعة يؤمنون بقول الحديث الشريف نصف رأيك عند اخيك ولذا سلمت عدد من المسئولين والمعارف رسالتي قبل بداية المؤتمر ولكن السلطات الامنية منعت تداول ما تبقي من الرسالة وهي :
رسالة الي المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بمحلية الحصاحيصا

ينعقد اليوم بالحصاحيصا المؤتمر التنشيطي لحزب المؤتمر بمحلية الحصاحيصا في أطار المؤتمرات التنشيطية التي تنتظم البلاد تحضيرا للمؤتمر العام للحزب الحاكم الذي سسينعقد في نوفمبر القادم .تجيئ الدعوة لانعقاد المؤتمرات التنشيطية في ظروف معقدة للغاية خاصة علي صعيد الحزب نفسه الذي يعاني جملة من التحديات الداخلية والخارجية كحزب حاكم أما علي صعيد قواعد الحزب علي مستوي المحليات والوحدات فهنالك حالة ركود عام فرضت التنشيط في جسد الحزب .
التحديات التي تواجه الحزب الحاكم علي المستوي الخارجي تتمثل في الوضع الجديد في ربيع ثورات العالم العربي التي قدمت شعوبها دروسا عظيمة للانظمة الديكتاتورية بأن التغيير تقوده الشعوب ولو طال الزمن وان اي نظام يقهر شعبه لن يهنأ بالحكم حتي يرحل .
علي الصعيد الداخلي البلاد تعاني من ازمة حكم تتمثل جانب منها عكسته الازمة الاقتصادية وحالة الغلاء التي عمت البلاد نتيجة لفشل الحكومة توظيف موارد النفط في اعادة تأهيل قطاع الزراعة والصناعة بالاضافة الي الفساد المالي والاداري الذي اصبح مؤسسة قابضة قضت علي كل الفوائض والموارد والآن الحكومة تبحث عن موارد بعد ان ذهب النفط جنوبا والشعب لن يصبر بعد كل السنوات صابرا ولا يلوح في الافق مخرج لهذه الازمة .
علي صعيد محلية الحصاحيصا الحال أسوأ بكثير تعكسه حالة الضعف والركود في المؤتمر الوطني المحلي والذي فشل في ان يكون جاذبا او يترك بصمات ايجابية في محاولة الاصلاح حتي غدت محلية الحصاحيصا من اكثر المحليات تدهورا وعدم استقرار حوالي 13 معتمد بمعدل معتمد او بالاحري رئس للحزب كل عام ونصف وعدم الاستقرار مصحوب بالفشل الذي يشيع كل معتمد او رئيس للحزب .
نرجو ان يكون المؤتمر التنشيطي فرصة لممارسة الديمقراطية والقلاسنوست (الصراحة ) لاطلاق كل الهواء الساخن من جوف الاغلبية الصامتة التي لا يسرها حالة الحزب وطريقة قيادته والشفافية التامة لتمليك الحقائق من أجل برسترويكا ( اعادة البناء ) حقيقية وليس مجرد مؤتمر تنشيطي في إطار البيروقراطية التي شلت الحزب واقعدته عن ممارسة دوره في الالتحام مع الجماهير والدفاع عن قضاياها . هنالك قضية هامة تتعلق بالفساد المالي والاداري والذي لا يحتاج لاثبات لان الله ادركته العقول التي لن تعجز في ملامسة حقيقة ما يدور في محلية الحصاحيصا والتي تحتاج لمؤتمر تنشيطي حقيقي وليس اداء واجب يبقي علي كل سلبيات الماضي والقيادات التي تتحمل مسئولية تكلس الحزب والذي في فاعليته ونشاطه خروج حقيقي للحصاحيصا من وضعها المتردي والذي يسأل منه تاريخيا المؤتمر الوطني وعضويته سيما وهو الحزب الذي يحكم الحصاحيصا.
كل أمنياتي بالنجاح للمؤتمر التنشيطي لحزب المؤتمر الوطني بالحصاحيصا وبلوغ المرامي التي تنعكس علي حياة جميع مواطني المحلية لما فيه نهضة حقيقية وعلامة فاصلة لعهد جديد للحصاحيصا .

حسن وراق
مواطن بمحلية الحصاحيصا

حضرت جلسة المؤتمر بداية من الورقة الاولي المقدمة للنقاش حول الرؤية السياسية للمؤتمر الوطني بالمحلية والتي قدمها نائب رئيس المؤتمر الشيخ علي احمد ولكن الحق يقال الورقة المقدمة فيها كل شيئا لا الرؤية السياسية ولا توجد مؤشرات او رؤوس مواضيع للنقاش فكانت الورقة تزج بالمسائل التنظيمية والادارية والقانونية ولم الحظ ان هنالك افق سياسي في الورقة من واقع رؤية المؤتمر الوطني للشأن السياسي وقضاياه الساخنة حول علاقة المؤتمر الوطني مع القوي السياسية ونقاط الاختلاف والاتفاق وآفاق التطور السياسي في المحلية من اجل استقرار سياسي سيما وان الساحة السياسية تمور بالرؤي المختلفة والحكومة الجديدة لم تتشكل بعد نظرا للتكلس السياسي واحجام القوي السياسية المشاركة ولم يتم تقييم للتجارب السابقة وان الحزب تحول الي مجرد ( مقسم ) في شبكة الاتصالات تاتيه التوجيهات من أعلي ولم تبذل العضوية جهد في الكثير من القضايا لانهم اعتمدوا علي نظام القرارات الجاهزة ( تيك آوت) وحتي ورقة الرؤي السياسية تتقاطع مع التقرير السياسي الذي قدمه عطا المولي وهو عبارة عن تقري أداء لما انجز من مناشط وهو صورة ملونة لتقرير الاداء التنفيذي الذي قدمه المعتمد.
غاب عن هذا المؤتمر التنشيطي أي حديث عن جبهة العمل التنظيمي سيما وان عضوية الحزب وخاصة في الحصاحيصا لم تشهد تنامي ولم يعد الحزب جاذبا بشهادة الكثيرين وهنالك بعض التساؤلات التي تحتاج لاجابات تسربت وهي ان العمل النسوي او عمل المرأة يشهد تطورا وحراك أكثر من عمل الرجال في الحزب ولم يتم التطرق الي الجبهة المالية للحزب وموارده سيما انه لا توجد اشتراكات .
لم يتطرق المؤتمر بشكل من التمهل لقضية مشروع الجزيرة وغالبية العضوية من المزارعين ونفس الحال ينطبق علي الازمة الاقتصادية وظاهرة الغلاء وغيرها من القضايا التي تتعلق بالفساد المالي والاداري للاداء بالمحلية وتدهور الخدمات وارهاق المواطن بالجبايات والكثير من القضايا .
ادارة المؤتمر نجحت باللعب علي زمن المؤتمر وافساح المجال لنقاش في اضعف ورقات المؤتمر ( الرؤية السياسية ) حتي لا يدخل النقاش في اللحم الحي وحتي الفرص التي اعطيت للمتداخلين اختيرت بعناية فائقة باعتبار التحوط من بقية العضوية حتي لا يبدر منهم ما يعكر صفو المؤتمر بدأ من اللواء مساعد النويري والذي لم يجد الترحيب به في تنشيطي وحدة الحصاحيصا التنظيمية لان اداء منطقته ( ام دغينة ) في انتخابات تشريعي الولاية كان مخجلا لم يحرز المؤتمر الوطني صوتا واحدا ومن ضمن المتحدثين علي البشري من ابي عشر والذي يكفيه مقاطعة الخيمة والهتاف ضده عندما قال ان حالة مشروع الجزيرة الآن افضل من ذي قبل وهنالك الكثيرين الذين قالوا كلاما في خانة ( الخارم بارم ) واخص منهم محمدين من ابي عشر وابن عم الرئيس السيد علي الصديق الا أن هنالك بعض الذين قدموا مداخلات جادة واذكر منهم ابن الحصاحيصا احمد سعيد العوض والذي تحدث عن قضايا الحصاحيصا والتدهور في البنيات التحتية وتغول الولاية علي كل موارد المحلية وبعده تحدث من ابي قوته الاستاذ حمزة وكذلك احمد موسي من الربع وعندما شعرت المنصة بان الشهية انفتحت للدخول في اللحم الحي عملت علي مضايقة المتحدثين وخاصة عندما بدأ المتحدث كمال عبدالله والذي تحدث بصراحة عن اسباب هبوط وانتكاسة المؤتمر الوطني في كل شيئ وذهابه بعيدا علي حد قوله من قلوب المؤتمر الوطني مشرحا الحالة في اشارات واضحة بدأ بالفساد المقصود والغير مقصود بالاضافة الي الجفوة الرهيبة بين الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني وفشل المؤتمر الوطني في انتخابات تشريعي الولاية وفي اللجان الشعبية بمعايير الاصوات الت احرزت وتطرق الي عدم وجود معايير واسس يختار بها رئيس المؤتمر الوطني رؤساء الامانات والذي كان فيه الكثير من الانات والاشرات الي هيمنه قبلية واضحة لمقاليد الامور بالمحلية وبالمؤتمر الوطني واقترح تكوين لجنة من عناصر نوعية لرفع تقرير لمجلس الشوري لتقصي الحقائق والاسباب التي تسببت في انتكاسة الحزب بالمحلية .
حديث كمال لامس آلام العضوية التي كانت تصر علي المشاركة واخراج الكثير من الهواء الساخن ولكنهم لم يعطوا الفرصة ليجئ وفد الوالي ويصبح فرصة مناسبة ينقذ المنصة من الكلام الناري الذي تفوه به بعض الاعضاء وينشغل الجميع بوفد الوالي وتنطلق الاغاني من بلال موسي ويسرق الزمن المؤتمرين وبعد ان قدم المعتمد تقريره وقبله التقرير السياسي تحول المؤتمر للضيوف وبسرعة توصل المؤتمر الي توصيات كثيرة منها عدد من التوصيات لم تأتي من المتحدثين وهنالك توصيات لم تتضمن منها توصية كمال عبدالله من الدوينيب حول لجنة تقييم لاسباب انتكاسة الحزب ومن طرائف التوصيات التي تكشف الضعف العام لمقررية المؤتمر ان توصية تطبيق قانون الرقابة علي السلع يتعارض مع سياسة الدولة والتي تنسف سياسة التحرير والذي ابقت عليها الحكومة والحزب لانها من الثوابت.
المؤتمر بشكل عام جاء مخيب لآمال الكثير من العضوية التي خرجت مستاءة ولم تسمع ما يسرها وهم من اخلص اعضاء المؤتمر الوطني يدافعون عنه ببسالة ولكن يبدو أن الحزب حاله من حال الوضع الراهن في البلاد يعاني صراعات داخلية وهيمنة جهوية وقيادات خلقت عازل قوي بين القاعدة والقمة وما يؤكد ذلك التحذيرات التي اطلقت عن وجود تفلتات من العضوية التي راحت تنشر غسيلها في الخارج لتأتي الردود في شكل كلمات متقاطعة عن غياب المؤسسية فكيف لا يختل الانضباط . منصة المؤتمر حجبت الكثير من الاعضاء والذين لم يعطوا الفرصة لاخراج ما لديهم في طريق اصلاح مسار الحزب الا أن ما رشح كافي جدا ان يكشف ان هنالك ضعفا واضحا يكشفه حديث التملق والتزلف والحماسة وعدم الموضوعية والفخر الزائف والذي افسد مقاصد تنشيط المؤتمر واعضاءه والذين وجدوا مبررا كافي لان يراجعوا انفسهم ويقولوها بوضوح ما هكذا مؤتمر تنشيطي لحزب قوي حاكم بدأ يخاف حتي اعضاءه وقد تكون هذه حالة خاصة للحزب بمحلية الحصاحيصا وتحتاج لمراجعة لان العقل السليم في الجسم السليم فلا يعقل ان يكون الحزب سليما في جسد محلية معلولة و _ منتهية ) تشهد تدهورا مريعا في وجود حزب فقد فيه اهل الحصاحيصا الثقة والحزب في الحصاحيصا يحتاج لبريسترويكا ( اعادة بناء ) لانه لو كان الحزب قويا لازدادت عضويته و كانت الحصحيصا اقوي والعكس هو الصحيح
نواصل

عندما لم يجد احد الحضور وهو كمال عبدالله من الدوينيب توصيل حديثه بعد مقاطعة المنصة قام بحمل هذه الملصقات وهو يطوف بها اما الحضور
[img] عقب مؤتمره التنشيطي المؤتمر الوطني بالحصاحيصا بين يقظة الاحلام واحلام الزلوط 49425455

عقب مؤتمره التنشيطي المؤتمر الوطني بالحصاحيصا بين يقظة الاحلام واحلام الزلوط 49425455

[/img]
[img] عقب مؤتمره التنشيطي المؤتمر الوطني بالحصاحيصا بين يقظة الاحلام واحلام الزلوط 64139291

[/img]

الأخ / ورقة لك التحية
كيف تريد من طبيب عليل أن يداوي الناس، وهنالك أمر من البديهيات هؤلاء القوم جمعتهم المصلحة الذاتية والشخصية وليس همهم هو خدمة المواطن بصرف النظر عن توجه هذا المواطن ولا خدمة الوطن إلا داخل مصلحة مبطنة من أجل خدمة الأفراد في هذا الحزب الذي تدل كل الدلائل على أن الإنهيار والضعف قد بدأ ينتشر في أعضاء هذا الكيان الغريب، وما الإختلاف الدائر داخل أروقة الحزب والذي صار باين للعيان ولا يحتاج إلى تأويل وتحليل وإيجاد قرائن لكي يتم إثبات ذلك، وكما يقال الأثر يدل المسير والبعر يدل على البعير
تخريمة " إنت بتنفخ في قربة مقطوعة، وزي ما بقولوا الخليجيين آه يا القهر "

» وقائع المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بالحصاحيصا ( توجد صور )
» رسالة الي المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بمحلية الحصاحيصا
» أبواب الدولة ... وأبواب مرشح المؤتمر الوطني بالحصاحيصا ... وباب لله يا محسنين !!
» BreakingNews انفجار الصراع في المؤتمر الوطني بالحصاحيصا!!
» المؤتمر الوطني بالحصاحيصا يبني داره من عرق العاملين والمعلمين