أظهر بحث جديد أن هناك إمكانية لعلاج الآلام التي تصيب الظهر لفترة طويلة عبر ممارسة قدر أكبر من التمرينات الرياضية.
وأكد الباحثون أن الطريقة التي يمكن من خلالها معالجة تلك الحالة المنهكة هي التحرك، وليس الراحة والاسترخاء، كما يعتقد. وتبين، وفقاً للنتائج التي خلص إليها الباحثون، أن هؤلاء الأشخاص الذين كانوا نشطين قدر الإمكان، قد تعافوا بشكل أسرع ولم يصابوا بحالة من الاكتئاب.
ويعاني فرد من بين كل خمسة أفراد في بريطانيا من آلام مزمنة في الظهر. وتشير تقديرات إلى أن تلك المشكلة تُكلِّف نظام التأمين الصحي في البلاد مليار ونصف إسترليني سنوياً.
وفحصت الباحثة باتريسيا أولايا كونتريراس من جامعة غوتنبرغ في السويد، 109 شخص مصابين بتلك الآلام. وقد نُصِحوا بصورة عشوائية إما أن يبقوا نشطين رغم ما قد يشعرون به من آلام جسدية جراء ذلك النشاط، أو أن يضبطوا نشاطهم على الآلام. غير أن النتائج أظهرت أن أفراد المجموعة التي اختارت ممارسة التمرينات الرياضية قد تعافوا بشكل أسرع ولم يصابوا بالاكتئاب. وختمت باتريسيا بقولها :” إذا لم تواظب على الحركة، فما أسهل أن تدخل في دوامة منحدرة”.