كثيراً ما ووجه الأحباب أنصار الله أحباب الإمام المهدي -خاصة من درسوا بمصر- بتعليقات من الإخوة المصريين المندهشين دوماً من الزي الأنصاري و خاصة الجلابية الأنصارية التي يطلق عليها اسم "جناح أم جكو" فيسمعون التعليق المتكرر
إنتا رايح ولا جايّ)؟
• ولكن كثيراً من السودانيين لا يدرون الحكمة من الزي الأنصاري و لماذا يلبسه الأنصار بهذا الشكل و مدى ارتباطه بفكر و نهج المهدية و مرتكزاتها.
• بالنسبة للجلابية ال"على الله" تكون قصيرة و مفتوحة من الجنبين كي لا تعيق حركة المحارب أثناء القتال فقد استحدثت منذ أيام حروب المهدية وسادت حتى اليوم وتكون ذات ثلاثة قوائم"أعمدة" على الظهر فالأنصاري إذا وضع يده اليسرى على خصره تقرأ ثنية الكوع مع الثلاثة أعمدة"الله" فلذلك سميت "على الله" أى من يلبسها متوكل على الله و يعتبرها الأنصار"لبس خمسة" وهو مصطلح عسكري للزي الذي تخوض به الجيوش الحرب ولا يكون به شارات أو رتب عسكرية.
• الجلابية الأنصارية التي تسمى"جناح أم جكو" إقتصادية تعيش مدة أطول لأنها تلبس من الجانبين ولا تبلى سريعاً و تعكس فلسفة التقشف لدى الامام المهدي.
• أيضاً اللبس من الجنبين يحقق سرعة إذا نادى المنادي للجهاد فلا يعاق المحارب أويتأخر عن الالتحاق بصفوف المجاهدين عند البحث عن "عدلة" الجلباب أو "القلبة".
•والعمة والملفحة برغم أنهما زيان سودانيان تقليديان إلا أن العمة لدى الأنصار لا بد أن تكون 4 أمتار و نصف المتر لأنها تصير كفن تام في حالة موت لابسها "إزار و عامية" أي غطاء يعم جسد المتوفى، فإذا مات الأنصاري في أي مكان يكون كفنه معه.
• شكل العمامة عند الجبهة التي يبين كالحرف 8 بالأرقام الهندية كي يمكن المصلي من أن تلمس جبهته الأرض أو المصلاة، وذلك من شروط صحة الصلاة فيجب أن تلامس ثمانية مواضع من جسم الإنسان الأرض أو المصلاة و هي الكفّان والركبتان وأصابع الرجلين و الجبهة و الأنف، لذلك يحرص الأنصار على أن تلامس تلك المواضع الأرض أو المصلاة لذلك جاء شكل العمامة عند الجبهة على شكل 8 بالأرقام الهندية.
• أما العزبة المتدلية من يسار العمة فهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• الملفحة ليست للزينة و لكنها مصلاة تفرش في أي مكان طهور ليصلي الأنصاري عليه.
• سألني سائل يوم أمس: (يا الأنصار لقد زهجنا....لقد هرمنا....ما لبستوا العلى الله وسنيتو السيوف؟ مافي تكال غير عليكم...مافي تغيير غير بيكم! ولو سمعنا إن التغيير سيأتي من أي جهة غيركم لقلنا إننا نسمع جعجعة ولا نرى طحناً!).
• سؤال السائل وتعليقه محولان لقيادة الحزب مع خالص المحبة ووافر الاحترام!