ود الرضي ~ رواد شعر الحقيبه
ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻴﻠﻔﻮﻥ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﺿﻲ ﻋﺎﻡ ١٨٨١ ﺍﻟﻰ ﺍﺏ
ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻴﻼﺕ ﺭﻓﺎﻋﺔ ﻭﺍﻡ
ﺗﻨﺘﺴﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮ ﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻭﺩ ﺍﻻﺭﺑﺎﺏ.
ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﺑﺨﻼﻭﻱ ﺍﻡ ﺿﻮﺍ-ﺑﺎﻥ
ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩ ﺑﺪﺭ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪﺓ ﺣﻔﻈﻪ
ﻟﻠﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﺑﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺩﻗﺔ ﺍﻟﻮﺻﻒ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻏﺮﻭ ﺍﻥ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﺍﻥ ﻟﻐﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻨﺴﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﺎﻝ ﻭﺩ
ﺍﻟﺮﺿﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻭﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺍﻭﺭﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﺿﻲ
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻃﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﻭﺩ
ﺍﻟﺮﺿﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻠﺨﺼﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺫﺍﺕ
ﻣﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ
ﺍﻧﺘﺎﺑﺘﻪ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻋﺸﺮﺓ
ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﻟﻔﺎ ﻓﺒﺪﺍ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﺣﻔﻴﻈﺔ
ﻭﻏﻀﺐ ﺷﻴﺨﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺘﻮﺑﻴﺦ
ﺗﻠﻴﻤﺬﻩ ﺍﻳﻤﺎ ﺗﻮﺑﻴﺦ ﻣﻨﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﺡ
ﺻﻨﻊ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻭﺍﺛﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺐ ﺑﺪﻭﺭﻩ
ﺭﺩﺍﺕ ﺣﻨﻖ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻜﺘﺐ:
)ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﺗﻮ ﺣﺮﻓﺘﻮ
ﺍﺭﺍﻛﻢ ﻳﺎ ﻣﺒﺎﺩﻳﻞ ﻛﻠﻜﻢ ﻫﻔﺘﻮ
ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻳﺎ ﺷﺨﻨﺎ ﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﺷﻮﻓﺘﻮ
ﺗﺠﺪﻉ ﺍﻟﻜﺮﺍﺱ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺗﻜﻔﺘﻮ.(
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﺿﻲ
ﺍﻟﻲ ﺟﻮﺍﺭ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1984 ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ