‏" قناة مانقوMango TV ‎‏ "‏ الفضائية السودانية الحادية عشر تبدأ بثها الفعلي

بعدين ما عارفين حكاية " الهوى والمحنه " بين الحبش و أثيوبيا من جهه و القنوات السودانيه من جهه أخرى - أما حكايه - ، قبلها فقدت قناة " زول " الهويه و ضاعت بوصلتها إثر دمجها الهويه الأثيوبيه مع هوية القناة الأصل السودانيه ، مع العلم ان نقاط تقاطع الثقافه السودانية مع الثقافه الأثيوبية قليلة - إلى حد ما - وضعيفة التأثير.
إذا أخذنا قناة "نسمه ‏‎ "Nessma‏ التنونسية كنموذج لسعيها لضم شعوب المغرب العربي بدأ من ليبيا حتى موريتانيا قد واجهت الكثير من المصاعب- ولك ان تقول انها لم تنجح- في توحيد شعوب المغرب العربي ذات الأصول المشتركة( بربر وأمازيغ) واللغة المشتركه إعلاميا!!. فكيف تنجح "مانقو" سالفة الذكر مع هذا الكم من الإختلاف !!.
لا أشك في ان مصير "مانقو" لن يختلف كثيرا عن سابقتها "زول" التي تصارع هذه الأيام من أجل بقائها بعد ان خلعت ثوب الهوية الهجين ورفعت شعار" إنتظرونا بثوب جديد".

ياخ قول قناتهم وحرين فيها إنشاء الله يجيبو فيها هنود.
بس مافي حاجة قاطعه قلبنا وفاقعه مرارتنا غير حكاية العلم دي!!.
-‏ يا ابني: العلم دا في ناس ماتو وبذلوا ارواحهم رخيصة في سبيل علو هذا العلم وسموه ورفعته. وجايين إنتو يا ناس أولاد" نيقرز".. أقصد أولاد " النيل " تهبلوا بي رمز السياده الوطنيه!!، ياخ "نيله" تاخدكم يا أولاد " النيل".
-‏ هسي لو ديل " الحلب" كانو نزلو علمهم كدا.
-خليك من دا ، هسي كان دول " الحبش " كانوا بعملو عمليه زي دي في علمهم!!.
-‏ ناس الجنوب ديل خاتنهم تمامة عدد.
.‏ نحنا ما ضد التقارب الثقافي والإعلامي بس " ما يصحش نكب في الكعك شمار"
-ودمتم-

ليش ماتكون هنالك قناة تراثية تهتم بالتراث الشعبى السودانى الاصيل لجميع القبائل السودانية بدل عن التزاوج والتداخل فى بعض القنوات