الأخ / حسن لك التحية
حاجة ترد الروح ومناظر تنعش، وأنا انظر إلى هذه المناظر شعرت وأنا استنشق عبير الزهور وعبق أجدادنا الذين حاربوا شرق وغرب وسلمونا وطن حدادي مدادي، وجا القالوا حنبنيهوا فرادي، ففي الأول خربوا وفي الثانية قطعوا.
وبكره ينزل ليكم المطر في منطقتكم على غير العادة ويِحِت ليكم التمر، مش زي حت البشير في عرس بت مرتو، وذلك طبعاً بسبب بحيرة السد الذي بُني حقارة في سوداني المنطقة، وإرضاء لأسيادهم حكام مصر، وكل دا لا حميده ولا شكيرة من المصريين كمان عايزين يحتلوا السودان.
ملاحظة : هنالك نكتة في حكاية لا حميده ولا شكيره لاتحكي في هذا المنتدى سوف أحكيها لك بالهاتف ، طبعاً كلمة الهاتف دي أحلى من كلمة التلفون
وبرضو نمشي ونجي ونقول العيد في الغربة أحلي، نوم وركلسة وراحة، ولا حوامة ولا لف بين البيوت وخبت في الكتوف
ودا نوع من تطمين النفس عندما لاتستطيع الحصول على أمر ما تدعي أنه غير ذو أهمية " ودمت سالماً أنت وأهلنا في الشمال وخاصة في البركل وقنتي وفي الحصاحيصا وما جاورها وخاصة الصداقة بلد المحبوب" وأنا مابقصد بالمحبوب أنو عندي محبوبة هناك تقوم الحكومة تجيب لينا الهوا، أنا قاصد المحبوب البوردابي