رحلت معلمة الأجيال الزينة الزين مساعد شيعها أهل الحصاحيصا في موكب مهيب ودعتها الدروب والطرقات والأزقة الباكية ودعتها رياض الأطفال ودور الحضانة والمدارس رحلت مربية الأطفال معلمة الأجيال . بكتها عيون المدينة الحزينة وعيون الاطفال البريئة كانت نعم الأم الحنون وكانت هي نبراس يضيء للصغار طريق مستقبلهم وفقدها أطفالنا فلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض , تخرج على يدها الأطباء والمهندسين وقادة المجتمع وصناع الحياة اكثر من اربعين عاما قضتها في تربية تعليم النشء وكانت الزينة تضئ حياتنا كضيئ الرتينة كانت الزينة نعم المرأة المتوحشة بالكبرياء والشموخ والطيبة والسماحة كانت سمحة النفس بسامة العشيات حفية وفية .
اللهم ارحمها واغفر لها والهم أهلها الصبر وحسن العزاء وعن أسرتها وأهلها نشكر كل أتى معزيا ومشيعا ومن زارها في المستشفى في مرضها وكل من كتب عنها حرفا في المنتديات المختلفة وجزأكم الله كل خير وإحسان وإنا لله وإنا إليه راجعون