وا صرختا.. وا خيبتا.. وا فضيحتا..!!

معروف للجميع أنه عندما يُقال (سوداني) خارج حدود الوطن، يكون حينها (إنتهى الكلام) نسبة لما يُعرف به أغلبية السودانيون في الداخل و الخارج..
أحدهم ، و هو واحد من بعض سواءً في الخارج أو الداخل، أراد طمس الصورة (الحقيقية) و أرادها مشوهة تشوهـ فطرته.. (زولنا) يعمل في مجال ترحيل الطلاب بالمملكة العربية السعودية، المنطقة الشرقية، يبدو أنه تلازمه شهوة المردان الغلمان و الممارسة الشاذة معهم منذ أمد و أراد الله أن يفضح ستره الذي ظل يظله به بعد أن هتك (الزول ..أو هكذا يرددها دوماً كثير من العرب) بنفسه ما ستر الله الذي يمهل و لا يُهمل..
إتصلت المدرسة التي يدرس بها أحد (أبناء السودانيين) بولي أمر الطالب تستفسره عن غياب إبنه لمدة (تسعة) أيام متتالية عن المدرسة، فذكر لهم ولي أمر الطالب أن إبنه يذهب للمدرسة يومياً بالترحيل مع (السوداني) الذي بعد كمين أعدته له قوات الأمن إتضح أنه يأخذ معه الصبي ليلتاط به في غرفته داخل السكن الخاص به لوحده..!! فتم القبض عليه (عارياً) تماما و أخذوه على نفس هيئته (القذرة)) بصحبة الطالب الغائب عن المدرسة و بالتالي غابت عفته إلى الأبد بفعل رغبة جسد ساقطة ل(زول) كان يُفترض فيه كل الأمانة..!! العقوبة المتوقعة لمثل هكذا حالة في المملكة العربية السعودية هي حد السيف، أي (قطع الرقبة) تبعاً لحالات مشابهة على خلفية أنه من المفسدين في الأرض.. و لكن (طِيبة) السودانيين و الأجاويد قد تتدخل و يعود هذا (الفاحش) إلى الحياة كأن شيئاً لم يكُن..!!
واجهة الفرد و الأمم هي (الأخلاق) و إن هم أخلاقهم ذهبت.. ذهبوا..؟ البعض في المهجر بالذات ينسفون فكرة السوداني ك(OUTSTANDING CHARECTER)..!! أذكر أنني كنت أعمل في الفترة المسائية و لمدة ثلاث سنوات بأحد السجون في المملكة العربية السعودية لتدريس اللغة الإنجليزية للعساكر و المساجين.. كان كُل ما أتو بسجين سوداني، جاءني العساكر و أخذوني له و حكُوا لي قصته بعد ذلك.. أذكر أن أحدهم ( عُمره قرابة السبعين عام و متزوج و جد لعائلة) أتوا به بعد أن إستدرج حدث من جنسية عربية بحجة مساعدته في تصليح (ريسيفر) في مسكنه و بعد ذلك راوده عن نفسه..!! و كثير من القصص (الفاشلة) التي لا أريد سردها حتى لا أطيل..
و أستميحكم في إقتباس التالي تحت عنوان (و إذا المرؤة سُئلت.. هُجرت أم وُئدت)..!!

الرشيد حبيب الله التوم كتب:: قبل يومين، كنت عائداً من مكة المكرمة بسيارتي لوحدي بعد أداء العُمرة مع أسرتي الصغيرة و تركتهم هناك لمواصلة التعبُد و الإستجمام و التسوق و قضاء بعض من الوقت مع الأهل و الأصدقاء.
المشوار لا يقل عن ألف و خمسمائة كيلو متر.. و أنا في نهاية الثلث الثاني منه، تعطلت سيارتي فجأة.. إستنجدت بشرطة أمن الطُرق التي أوصلتني لمجموعة من الفنيين (الميكانيكية) من جنسيات غير عربية و كانت أسعارهم لصيانة عُطب سيارتي غالية (كما أري).. دلني شخص علي (ميكانيكي) سوداني، توسمت خيراً بهذا (السوداني) و ذهبت إليه مُهللاً مستبشرأ..!! وجدت الرجُل( ذو اللحية الكثيفة المُخضبة بالحناء الأسود)، ذاد إستبشاري، سلمت عليه..رد لي و هو ذاهباً إلي الإتجاهـ الأخر و عندما عاد لي بعد قليل، مدّ لي أطراف أصابعه مُصافحاً إياي و أفهمني أنه مشغول..فماذا أريد أنا..!!؟؟
شرحت له الوضع الذي فهمه (بشطارة) لا يحسد عليها..؟؟ إذ أدرك أنني في (مطب) خصوصاً و أن الليل أليل و بدأت ورش صيانة السيارات و محلات قطع الغيار في الإغلاق.. طلب مني مبلغ مالي ضِعف ما طلبه الأخرون من (الجنسيات الأخري) مؤكداً أن ذلك المبلغ يجب أن لا ينقص مليم (أحمر) و اللون ما بين الأقواس لا علاقة له بالمعشوق الأكبر (المريخ) الذي لا يعرضنا لكل هذا الخزي..؟؟.. إنصرفت منه (صرف الله بصيرته في الدنيا و الأخرة..أمين يارب) و وجدت عوناً من بعض الأخوان المصريون (الذين لا يحبهم البعض منا) إلي أخر القصة التي لا أود أن أشغلكم بتفاصيلها كثيراً..
واصلت رحلتي الليلية النهارية و لا زال موقف السوداني(الميكانيكي) هو المسيطر علي وجداني.. إرتجت خلايا الذاكرة و عادت بي إلي ماضٍ قريب حين كنت بدون عمل و تذكرت نفر (غير كريم) من بنو سودان يعملون في وظائف مرموقة بالمهجر.. و ما أن أتي أحد من (بنو سودان) لمؤسسات عملهم، إلا فروا منه كالأجرب(حماكم الله)..!! و ليس لديهم أدني إستعداد أن يقدموا (خدمة) إستفسار لبنو جلدتهم (السودانيون) ناهيك عن (واسطة) لا مفر منها مهما إمتلك الفرد من مُؤهلات و خبرات و الأخيرة (الواسطة) هي ما جعلت كثيراً من الجاليات الأخري تسيطر علي (محاور اللعب) في بعض من مؤسسات العمل الفخيمة أو الوضيعة.. و لا يخفي علي أحد دورها في العمل ببلدنا الحبيب..!!
الذاكرة و ضجيجها لم يتوقف عند هذه الحوادث فقط، بل سابقت سيارتي في الترحال.. كثيرون هُم من يلجمهم حياءهم الديني و الأخلاقي عن ذكر ما لا يقال إلا غضباً أو تأدباً مع الله قبل خلقه.. لكن أستميحكم أن تمنحوني قليلاً من مساحة مكانية و زمانية من و قتكم أن أكتب إليكم مكتوبي هذا و أن تقرأوهـ (مشكورين).

الرشيد حبيب الله التوم كتب:: (الغربة غربال) كما يقول لي صديق حميم نقلاً عن شقيقه الراحل، له الرحمة. في مهجري الذي أقيم به الحديث مُقزع و قد تصعق غيرك إذا ما تحدثت عن الفاقد التربوي والساقط الأخلاقي الذي يملأ الأمكنة و الذين ليس لهم مؤهل سوي أنهم (مغتربون) ..!! و ثقافة البوبار و حياكة بنو سودان للفتن و المشاكل بين بعضهم البعض..؟؟ و عدم إفشاء تحية الإسلام (السلام) عندما يتقابلون في الطرقات و الأسواق و الإحتكاكات التي تجمع مدارس إجتماعية و فكرية متباينة و تبادل الإساءات في العلن )و أنا لو ما الغربة دي ما كان قابلتك يا ........ و لا كان شوفتني يا ود ................؟؟).. مدارس من البخل المادي و الإفلاس المعرفي و الفكري.. في داخل بيوت (العزابة) ما الله به عليم و قليل من ذلك القصص البوليسية الباهتة التي ينتجونها لبعضهم البعض و في بيوت العوائل قد يشتد الوضع خطورة.. صياح و زعيق للأطفال و تخريب دامي لأثاثات البيوت مما يفسد لُقياء الكبار بعد أمد، يجعل بعضهم يكرهـ التزاور مع البعض الأخر.. أحدهم يرسل لزوجته مقطع( خليع) متباهياً لمن حوله الذين يسامرونه أنه فعل ذلك..!! الأسر تقاطع بعضها البعض فجأة و ينقطع الإرسال و الإتصال و القضية (معلقة) في حُجب الغيب و إستفسارات (المتهمين) لا سمح الله..!! ولك من حيثيات مجالس النميمة و حكاوي (راجل فلانة مشاكل زوجة فلان و راجل ديك جاء لي ديك في البيت و هو يعلم أن زوجها غير موجود) ..؟؟ و النميمة يتم من خلالها توجيه ضربات إستباقية للمجتمع..؟؟
أحدهم (الكابتن الكبير) يشاركه بعضهم من بنو بغضية و بنو جهالة و بنو خساسة من جانب و بنو نجاسة من الجانب الأكبر من (الكباتن الصغار)، لا هِمة له و لهم سوي حسب أرزاق العباد و إحصاء أنفاسهم و إشاعة فقه العار و التمهل في مجالس القيل و القال و تناول الغير في مؤائد النميمة و الخيال الذي يخترق حتي سرية غرف النوم و مجاراة كل ما هو متساقط ..!! الكابتن إياه و الكباتن (المعجبين به) يحرصون علي (التسميع) الحاقد لكل من جالسهم أن( زيد) تحرمه زوجته من حق الزوجية الشرعي ما لم يفي بمتطلباتها هي و أهلها.. و إذا أوغلوا في العداء له، فهو يعاني من (العنة)، أي أنه لا ينتصب كبقية الرجال و أن زوجته إشتكت لصديقتها (زوجة أحدهم) من ذلك !! و إذا تركوه، إتجهوا لغيرهـ علي خلفية أنه (لقيط) أجاركم الله و أنه إبن (فلان) من (فلانة)..؟؟ و أن (عبيد) كان بيتهم من (الجالوص) و الأن يسكن الدور و القصور..!! و ذاك ترك زوجته (الشبقة) بعد زواجه بالسودان و لا يرسل لها مصروفها الشهري و لا يهاتفها البتة و هي ناقمة ساخطة مما حولها إلي ساقطة و بائعة هوي تتقلب في صدور الرجال تبحث عن المال و الطمأنينة التي إفتقدتها عندهـ..!! كما أن الكابتن و بقية الكباتن (الذين لا يعتزلون) يتواجدون في كل الأوساط و يتجولون بين بيت و الأخر، شلة و الأخري مثلهم مثل أية عاهرات رخيصات يبعن الهوي أناء الليل و أطراف النهار و أوسطه و الرذيلة زينة وقارهم الأول (إن وُجِد)..؟؟ و هكذا قبح و نباح علي ما تبقي من أذيال مقطوعة هزيلة..!! و إغتيال إجتماعي معنوي لما لا يروق لذواتهم الدنيئة..!!
و أبسط (الروائع) تقول (دينتو قروشي و قوت أولادي قبل سنتين..ما رجع لي قروشي لحدي الليلة..!!أو قاعد أتصل بيهو، ما بيرد علي و مشيت ليهو يوم مات عندهم (صرصار) و ما جاني يوم ماتت بت خالة أم ود عمة جدة أبو خال أمي التانيه من أبوي و أختي منو المعرسة ود حبوبة عمتي)..!!؟؟ و..و..و... !!!!
فهمتو شئ..؟؟
عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك..!!

الرشيد حبيب الله التوم كتب:: كثيرون هم من هجروا هذا الواقع
الإجتماعي (الردئ) و إلتفوا حول أنفسهم قبل أسرهم الكبيرة و الصغيرة و أغلقوا بيوتهم و هواتفهم الجوالة خوفاً من تزورهم غاشيات الليالي (البشرية) أو يهاتفهم أحد (الفارغين) من بنو جهالة و مردة الدرن النفسيي الذي لا تغسله الأيام و خوفاً من أن تغادر حياتهم الفضيلة (غير مأسوف عليها) عند غيرهم من البعض و من دون أن يودعونها هم..!! واقع يستصحب معه كل تراكمات ما قبل المهجر و سؤ المعشر..واقع قد لا يكون في المهجر فقط، إلا أن الأخير ضاعف من تقيحاته..واقع أستنكره كما غيري الذين يعايشونه أو يخشونه، و لا أبرئ نفسي منه، فإن كنت مشاركاً في بنائه، أتعشم التطهر من رجسه، و إن لم أكن كذلك، أسأل الله لغيري أن لا يغوصوا في عمق جهالاته.. واقع يرادفه واقع أخر تتجمع و تتألف فيه أوصال الحميمية بين نفر كريم من لدنِ أكرم.. يسندون بعضهم البعض و يقدمون بعضهم البعض للحياة علي نحوِ كريم دون منة أو أذي..!!!
لكن دعونا نتساءل.. ماذا أصاب بعض من القوم السودانيون و قبل ذلك، فلنسأل المروءة.. بأي ذنب هُجٍرت أم و ئدت..؟؟
و دمتم

و بس

في موضوع مماثل كتبت عن بشتنه السودانين وضياع هويتهم ولكن في المقابل

اري هذا البوست لا يتناول إلا مجموعة صغيرة ( شاذة ) لا يمكن إسقاطها علي

كثير من السودانين الذين يمثلون واجهه مشرقة للسوداني الملتزم المؤدب .

كما نقلت عن أحدهم الدنيا لاتتركك وشأنك ولكن هل يستطيع هوأن يتركها

وشأنها وإن اغلق علية باب منزله ليتبادل مع الجدران صمته ؟ إن حدود العلاقة

بمحيطنا هي التي تؤثر في كل حياتنا ومعايشنا وعلاقاتنا الانسانية الطيب فيها

والخبيث . حتي فيما نكتب ونقرر وفي سلوك تعاملنا مع الأخر بكل ادراكة ووعية

أو قل جهله وصلفه لذلك تأتي كلماتنا دومأ انعكاسات لحــــــالات النفوس التي

مفترض لها أن تتجمل كخصلة من خصال الانسان القويم الصالح فإن لم تتوفر

سجيه صالحة فلتكن علي سبيل النفاق لحياة سعيدة تنشدها ولو من وراء الافق

حتي وإن وصُف هذا الانسان يومهآ بالمنافق أو ذو الوجهين .

كثيرون قد يرون في دعوتي هذه نقض لوضوء ولكن لو اعملوا الفكر لا ادركوا أنني

اشتريت الأغلي بالارخص والأسعد بالاشقي والصعب بالسهل وإلا فالصمت

احيانآ امضي وافتك . يارشيد ما زلنا علي العهد فابناء السودان مثلهم مثل غيرهم

فيهم الصالح والطالح ولو سألت أو بحثت في سجلات السجون في المملكة فنحن

آقل الجاليات اجرامآ واوفرهم إحترامآ ووقارآ وهذا رصيد خير مضاف إلي رصيدنا العالي .

أرجو إلا تقسو علينا فما زالت دعوتنا تدعو إلي الفضائل هجرآ لمذاهب الرهبان في منبذ

مباهج الحياة ولنعنون لحياة كريمة وبريئة كما تراها رهف او منة الله المسكونتين بفطرة

سليمة لم تخالط شوائب الحياة بتعقيداتها المملة وقبل ذلك رضاء يخالط بشاشة

في الوجوة حبآ وصفاءآ ونقاء مع الجميع . ختامآ لو قارنت بيننا وبين الآخرين ستجد مليون

مبرر لما كتبت عاليه .

والله يا استاذ الرشيد الواحد في الغربه بداء احجل من كونه سوداني خاصة في مدينة جده لانها مفتوحه لبقايا الحج والعمره والزيارات
والله امس واول امس حصلن حاجتين من الانت سردتهن وناس فريبين من مكان سكني
الاولي واحد متزوج واولاده في جده وهو في الرياض طبعا ظروف العمل الانت عارفها والسعودي صاحب العماره لاحظ انه في كل يوم واحد بجي للحرمه السودانيه وبياخز راحته وبيخرج وعل طول تم ابلاغ الشرطه وداهمت السوداني وهو عري وهي عاريه والله اتمنيت ان لا اكون سوداني والحين في شرطة الصفاء.
التانيه قبيحه تصور بنت عمرها خمسة عشره عام مصاحبه واحده لبنانيه وفي يوم تركت بص الترحيل وذهبت مع وسيط الجنسيه لااستطيع زكرها واحزتهم هي والبنانيه الي شباب وهتكو عرضها واستلموها اهلها بع ثلاث ايام والاب والام الن بالمستشفي
الله اهدي ابواتنا وبناتنا واولادنا المغتربيين الي الصلاح والمحافظه علي شخصية ووقار الانسان السوداني
عندنا قاعده في الغربه لكن الان ما اظنها ماشه اقول امن اولادك وبناتك واموالك علي السودانا.

الرشيد حبيب الله التوم كتب:: معروف للجميع أنه عندما يُقال (سوداني) خارج حدود الوطن، يكون حينها (إنتهى الكلام) نسبة لما يُعرف به أغلبية السودانيون في الداخل و الخارج..
أحدهم ، و هو واحد من بعض سواءً في الخارج أو الداخل، أراد طمس الصورة (الحقيقية) و أرادها مشوهة تشوهـ فطرته..
واجهة الفرد و الأمم هي (الأخلاق) و إن هم أخلاقهم ذهبت.. ذهبوا..؟ البعض في المهجر بالذات ينسفون فكرة السوداني ك(OUTSTANDING CHARECTER)..!!

..

العزيز المنصوري..

تجد في المقتبس أعلاه إنزالاً للسودانيين منازلهم الحقة، لو كان المقام للكتابة عن (من هم السودانيين..؟) لأفضت أنا و أجزلت و ستخذلني محصلتي اللغوية في الوصول لما أريد و لكل مقامٍ مقال..
و شكراً على (حبة عند اللزوم) لما أكتب هنا على دوت كوم..؟
و دمت

مهدي بكش كتب:: والله يا استاذ الرشيد الواحد في الغربه بداء احجل من كونه سوداني خاصة في مدينة جده لانها مفتوحه لبقايا الحج والعمره والزيارات
عندنا قاعده في الغربه لكن الان ما اظنها ماشه اقول امن اولادك وبناتك واموالك علي السوداني.

..

شخصياً، أتباهى بأني سوداني و مصدر ذلك معروف، نعم نستحي لمنكر ما يفعله بعض السودانيون لكن ذلك لن يغير من نظرتنا لأنفسنا و لا نظرة غيرنا لنا كثيراً لأن الإنطباع العام لدى الشعوب الأخرى عن السوداني أصبح حقيقة كونية مثل شروق الشمس من الشرق و غروبها من الغرب.. ما ذكرته من قاعدة لا زالت (ماشة) و إن أراد ساقطي فكر و جسد دحضها..!!
ودمت يا فنان..

و بعد..
لم أكتب هذا لأنني رسولاً للأخلاق و لكن سئمنا (المشي بالحيط) و أعياني كما غيري تنكُب البعض على أرض الفضيحة و الغواية، يغيظني كما غيري النكات (السمجة) عن كسل السودانيين و سمار بشرتهم و ما إلى ذلك من (سخف)، فكيف أن وجدنا أنه تحول هذا إلى (حقيقة) في (اللحم الحي) حيث الأمانة و الأعراض..؟
و دمتم

التحية للاخ الرشيد الموجوع والمهموم ببلده وناسه ....
التحية لكل المتداخلين ...
اتفق ان صورة السودانى مازالت جيدة من حيث الانطباع العام لكل من يتعامل معه ....
ولا ينفى ذلك ان هنالك ظواهر شاذة كما ذكر بعض الاخوة وقليلة قياسا بعدد السودانيين فى المهجر( الخليج خصوصا ) ...
ولكن اصبحت هذه الفئة الشاذة تجد لها موقع قدم واصبحت تتفشى بما يوجب الوقوف عندها ومحاولة تدارك ذلك باقصى مايمكن ....
مثلا هل فى مقدورنا ابلاغ السلطات باى تجاوز للقانون يرتكبه بنى جلدتنا؟
جنائيا او اخلاقيا او دينيا ؟
اذا كانت الاجابة بنعم ...
عندها نستطيع كبح جماح هذه الفئة وجعلها فى مكانها الطبيعى حيث لايخلو اى شعب من الشواذ ...
اما اذا كانت بلا ....
على تركيبتنا وتربيتنا السودانية والعلاقات المتشابكة والمترابطة والمجاملة .....
ستجد هذه الفئة متنفسا لها وسيتزايد عددها وستصبح الظاهرة مشكلة اكبر من ان نناقشها هنا .....

الحيبب الرشيد حبيب الله وكل المتداخلين لكم السلام
وطبعا اخي الرشيد لقد طرقت لموضوع خطير وهو من المواضيع المسكوت عنها وبحكم اني اعمل في مجال التحقيق الجنائي بالخليج لقد تضررت كثيرا من مثل هذه الافعال - ورغم ان جرائم السودانين تعتبر قليلة بالنسبة للجرائم التي ترتكبها من الجاليات الاخري ولكن عندما ترتكب الجريمة من سوداني تسبب الازعاج الشديد للسودانين بصفة عامة وتسبب لنا نحن المحققين السودانين الازعاج بصفة خاصة وطبعا من خلال عملنا تبين لنا ان لكل جالية نوع معين من الجرائم والجرائم التي ترتكب من السودانين هي جرائم الشيكات والمشاجرات البسيطة وتناول المشروبات الكحولة وقليل جدا من القضايا المخالفة للفطرة الانسانية وهذه الاخيرة عندما ترتكب من سوداني نتواري منها خجلا وخاصة عندما يتم ضبطه من قبل افراد التحريات متلبسا ويتم جلبه لنا ويعترف بجريرته وكمان يتبرع لك من عنده بالاعتراف بجرائم مماثلة لم يتم ضبطه فيها ولقد واجهتني مثل هذه القضايا في عملي ولكن لا اود الخوض فيها ولكن اصحابها قدموا للعدالة ونالوا جزاء ما اقترفت يداهم ولكن بالرغم من دلك يظل السودانين هم الاقل ارتكابا للجريمة بالنسبة للجاليات الاخري بدول الاغتراب وللسوداني احترامه وتقديره وان الجرائم المخالفة للطبيعة التي ترتكب من قبل السودانين هي جرائم فردية ومعزولة ولاتمثل الا من ارتكبها وهي دائما ترتكب من فئة شاذة
ولكن اكثر مايؤلمني اخي الرشيد ممارسة البغاء من سودانيات معروفات وهن كانن يديرن بيوت دعارة في السودان وعندما ضيقت عليهن الشرطة في السودان هربن للخليخ والذي يؤلمني السماح لمثل هؤلاء السفر خارج السودان من قبل السلطات0
وقبل فترة انا واخي عوض الكريم احمد الطيب لقد التقينا بسودانية قادمة من السودان هائمة علي وجهها بامارة الشارقة وتحمل سبت بداخله دلكة مستلزمات نساء وطلبت مننا المساعدة كونها وصلت اليوم من السودان ولاتعرف مكان تنزل فيه وبعد سؤالنا لها عن اسباب حضورها وجدنا انه قرر يها بتاع وكاله سفر في السودان ومرسلها لواحدة من المشتبهات وطالبناها بالرجوع فورا للسودان وقد استجابت لطلبنا وقمنا بتسفيرها في نفس يوم وصولها وقمنا بشراء لها تذكرت الطيران وذهبنا بها الي مطار الشارقة وجلسنا معها الي ان اقلعت طائرتها0
ياسبحان الله بتاع وكالة سفر عشان ربح بسيط في تذكرة طيران يقوم بخداع بنت للسفر للخليح ويقول لها سافري وستجدين فلانه --- وانها ستبحث لك عن عمل تكسبين منه الخير والوفير وينسي يوم الحساب
نسأل الله السلامة للجميع