التُركى ولا المِتُورك !!
يُطلق هذا المثل الشعبى على الشخص ، الذى يستميت فى الدفاع
الأخرق ، عن الطغاة والإنظمه الإستبداديه ، ذات الدفع الرباعى فى تفريخ
المِتُوركين الجُدد ، الذين لا يقرأون تاريخ أنظمة الطغيان الآفله ، بإرادة الشعوب التى
لا تُقهر ، مهما تفتق ذهنية أجهزة الديكتاتوريه فى إستنباط آليات قمعيه ، لقمع
الشعوب ، وتخذيلها لحجب شمس الحرية والديمقراطية .
إن صحائف مِتُوركى الانقاذ تنضح بالكذب المفضُوح ، وتغبيش الحقائق ، فى
الصحف ، والمواقع الاسفيريه ، والقنوات الفضائيه ، والمحافل المنبريه. عند
نشر أو بث فيديوهات تكشف إنتهاكات نظام الانقاذ المُشينه. نجد ذلك
على سبيل المِثال لا الحصر ، فى فيديو خج الانتخابات البرلمانيه الاخيرة ،
وفيديو شهداء كجبار ، وفيديو جلد الفتاة ، وفيديو صفيه إسحاق ..الخ فيديو
ركن نقاش جامعة الخرطوم ، الذى تسابق مِتُركو الأنقاذ لاقناع الرأى العام
بسعة صدر دكتور نافع على نافع ، وديمقراطية الانقاذيين فى إحترام الرأى
والرأى الآخر، وكأننا جالسين على مصطبة جانبيه لاتُمكننا من مُشاهدة ،
وقراءة ، وتحليل مشاهد مسرحية العبث الإنقاذي السياسية !
فالمُتبع لشأن السياسى السودانى تحت نير نظام الانقاذ ، يعلم أن صدر
دكتور نافع ،ضاق منذ سنوات الانقاذ الاول، حين تجرأ بتعذيب أُستاذه دكتور
فاروق محمد إبراهيم ، وعند تعذيب الشرفاء فى بيوت الاشباح سئية
السمعة ، وضاق عندما حاول جهاز أمنه إقناع أولياء دم الشهدين دكتور على
فضل وعبدالمنعم رحمة ، بأن سبب وفاتهما الملاريا !! وضاق صدره عندما يتفوه
بالبذاءة والسباب السياسيه ، فى المنابر السياسيه والوسائط الإعلامية . فدكتور
نافع ليس نشازاً فى اوكسترا ساقط القول الانقاذى ، فقاموس الانقاذيين الخطابى
يزخر بالسوقيه الخطابية من لدن دغمسة المُشير البشير ، وشحادين دكتور مصطفى
عثمان ، وحقنة كمال عبيد ، والى كسرة وزير الماليه.
تعظيم سلام لجسارة الخريج محمد حسن عالم ، الذى دق مسماراً فى نعش المشروع
الحضارى الانقاذى المُتوهم فى صياغة الانسان السودانى ، وتدجين الحركة الطلابيه .
فالتغير قادماً رغم مُماحكة مِتوركى الانقاذ.
size]