يا ناس.. هاكُم دي..؟؟

سيفاكير في إسرائيل منذ الأمس بصحبة وفد رفيع من حكومتة الوليدة.. سيلفا (الأفريقي المسيحي) لن يجمعة بالعرب سوى العداء السافر بداية بالسودان الجار الشمالي و إن تغير النظام و أتى غيره كما أعتقد.. سيلفا إستعان بصديق ديانة و خيانة..!!؟؟
(الذين هادوا) و الذين ينسبون إخراجهم (رِيح) للحكومة (الجربانة) على خلفية أنها تتسبب في التسلل إلى أحشائهم و إخراج ما فيها من (عفن)، عليهم أن يبتعدون ..!!
و بس

الأخ الرشيد
كيف أنك آآآخوي
متصفح هذا البوست يحس وكأن كاتبه عربي قحطاني هاشمي في عام 1967 وبعد النكسة مباشرة ، آآآآآآآخوي الرشيد أنظر حولك وبص شوف ::
* كم دولة عربية (امأ وأباً وأنتماً) لها علاقات كاملة الدسم (لدرجة تدريب الكوادر) مع اسرائيل؟؟؟
* وكم عدد السودانيين (الفارين من قهبونة الأنقاذ) وطاب لهم المقام في اسرائيل ؟؟ ثلاثة ألاف من المهندسين والفنيين العمال المهرة يعملون في وزارة الأشغال الأسرائيلية ــ حسب احصاءات 2006 . بقوا كم الله أعلم ؟؟
* وبالله وبكل أمانة وبدون أي اتكاءات عقائدية او عاطفية (بتاعة مغتربين) أيهما احسن حالاً من حتة انسانية وبس ! عرب اسرائيل وسكان غزة ام ابناء وبنات (عزة) ؟؟؟
* وماعايز أقول ليك أيهما أكبر (عدداً) عدد المشردين والنازحين من أثر الحرب في ج (الأزرق وكردفان) ودارفور ــ الأن ــ ام النازحين في معسكرات (الأرض المحتلة) ــ منذ العام 1948 و حتي الأن؟؟
* أخيراً سلفاكير ريئس دولة كاملة السيادة وعضو في الأمم المتحدة ومن حقو إمشي اسرائيل والا إمشي نيكاراجوا ...
*عموماً انا لا أري زيارة سلفا عار (تاريخي) او مذمة أكبر من مساندة الأنظمة المستبدة والسارقة لقوت شعوبها والمتدثرة بعباءة الأسلام ... والقومية العروبية ...
ودمتم/ دمتن

[b]

تحياتى أخونا الرشيد :
أحسبك من المؤيدين (سابقاً ) لفصل الجنوب ، وطالما أن الجنوب إنفصل فله خياراته فيما يتعلق بعلاقاته الدولية والإقليمية حسب مصالحه ، وهنا علينا التعامل مع الجنوب كجار له كامل السيادة على خياراته مثله مثل الجيران الأخرون كإريتريا وأثيوبيا ومصر وللثلاث الأخيرات علاقات واضحة وصريحة مع دولة إسرائيل .
السؤال الرئيسى هنا كيف يمكن للسودان -خليك من حكاية العرب ديل - الحفاظ على علاقات إستراتيجية مع جمهورية جنوب السودان ؟
طالما تتفق معى أن العلاقات الدولية مصالح دون الكلام الرومانسى عن التأريخ المشترك ، يمكن تحقيق علاقات إستراتيجية عن طريق :
1- إعلاء سياسة حُسن الجوار والكف عن دعم أى تهديدات أمنية لجمهورية جنوب السودان .
2- تقديم مبادرات مثل إيفاد معلمين ، مهندسين ، أطباء ،زراعيين لأن دولة الجنوب تحتاج لأمثال أولئك لإنجاز مهام التأسيس
3- الإتفاق على سعر عادل (قيمة عادلة ) Fair Value لعبور برميل النفط المنتج فى الجنوب لميناء التصدير فى بورتسودان ، يعنى مش معقول سعر نقل البرميل العالمى -حسب المعايير المتعارف عليها - 30 سنت ،وأطالب جمهورية السودان ب 34 دولار !
4- تشجيع الدينكا والمسيرية على التحاور بخصوص التعايش فى أبيى وجعلها منطقة تعايش سكانى بما لا يلغى تبعية الأرض حسب بروتوكول أبيى ، طالما أن الحكومة تسعى الأن لجعل حلايب منطقة تكامل مع مصر قفزاً على مسألة من هو الأحق .
5- الإتفاق على ما يشبه نظام الحريات الأربع مع مصر وهى حرية التنقل والتملك والعمل والإقامة .

يا اخوي يا الرشيد الجماعه ديل منتظريين سلفاكير اجي احرر الشعب السوداني عن طريق اسرائيل ولا كلام الاخوان الاحباب صداح صديقي واستاذ عثمان فارس لمن شعرت جلدي قامت وانا في بيت الله.
زكرتونا الشيوعيه بتاعت زمان الاعتقاد الزمان انه الشيوعي مابصلي وكافر
الله اهديكم

المرور الكرام...اوافق كل من الاخ عثمان فارس وصداح على التعقيب بافتراض ان دولة الجنوب دولة قائمة بذاتها لاتربطنا بها الا الجوار ....ومن حق رئيسها ان يفعل ما يشاء وقتما يشاء....

مدخل:انا ماعارفة الناس متتبعين ومستنكرين هذا الوضع(سلفاكير ومايفعله) ....ودة وضع طبيعى طالما انت رضيت بالانفصال والقسمة ...وحقو نستنكر مايفعله بناء ابناء الاسلام والعروبة ....المؤتمرجية ....من نهب وقتل وسرقة وضياع لباقى الشعب

اقتباس :: مهدي بكش الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 10:19 pm

--------------------------------------------------------------------------------

يا اخوي يا الرشيد الجماعه ديل منتظريين سلفاكير اجي احرر الشعب السوداني عن طريق اسرائيل ولا كلام الاخوان الاحباب صداح صديقي واستاذ عثمان فارس لمن شعرت جلدي قامت وانا في بيت الله.
زكرتونا الشيوعيه بتاعت زمان الاعتقاد الزمان انه الشيوعي مابصلي وكافر
الله اهديكم

يا أبو مصطفى سلامات وتحياتى :
أنا يا أبو مصطفى طالبت بسياسة حسن الجوار وهذا مما تقتضيه الفطرة السليمة وعكسها سياسة الحرب والنزاعات فى الحدود وتعكير الجوار مما لايخفى عليك أنه يولد إحتقانات وحروب فى مناطق أصلاً لم يسكت فيها صوت السلاح ، وحتى تستقر شعرة جلدك فى مكانها فإليك نص البيان الختامى للمؤتمرالعام الثالث التنشيطى للمؤتمر الوطنى فى الفقرة عاشراً :
(عاشراً: يؤكد المؤتمر الوطني التزامه بتطوير الحوار وآلياته مع دولة جنوب السودان وذلك امتداداً لوفائه بالعهد والميثاق الذي قطعه على نفسه في اتفاق السلام الشامل وقناعته من أن الحوار الوسيلة الأمثل للاتفاق على القضايا العالقة بين الطرفين ويدعو حكومة جنوب السودان للتعاون الإيجابي ويؤكد حرصه لمنع الانزلاق إلى دائرة العنف بين الدولتين واستعداده لتأسيس إستراتيجية مشتركة تقوم على التعايش السلمي المشترك وحسن الجوار ويدعو قادة دولة الجنوب والحركة الشعبية لتأسيس آليات على أعلى مستوى من الدولتين والحزبين لمناقشة القضايا والمشكلات في إطار تحقيق السلام. ويثمن المؤتمر الوطني الدور الإيجابي الذي ظل يلعبه الاتحاد الأفريقي ويخص بالذكر آلية الرؤساء في دفع جهود الحوار تحقيقاً للسلام والاستقرار)
http://www.google.ae/url?sa=t&rct=j&q=%D9%88%D8%B1%D9%82%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9&source=web&cd=9&ved=0CFQQFjAI&url=http%3A%2F%2Fwww.alraed-sd.com%2Fportal%2Fpermalink%2F66533.html&ei=FtTwToKNBMqt8gP18tCnAQ&usg=AFQjCNGIJjNnlnh75dWgGn3wLUw9Gmeang

وعليه يا أبو مصطفى فأنه حتى المؤتمر الوطنى يدعو -جهراً- لسياسة حسن الجوار والعيش المشترك ، بينما سراً يُقوض فى أساس الدعوة .
مع تحياتى

سلام الله عليكم..
في البدء لست أنا بأحد (وليدات) الحكومة أو المدافعين عنها و لست بسيف الإسلام البتار أو شيخ العرب و الحديث هنا لأخي عثمان فارس و الأخت (أم راما).. أنا أعلم أن السودانيون ضاق بهم الحال لدرجة أن الكثيرون منهم لو وجدوا في (قعر جهنم).. و العياذ بالله.. لو وجدوا ما يريدون هناك لقرروا الرحيل المبكر من الدنيا و إستقروا هناك.. هذا فضلاً عن اللجؤ لإسرائيل و العمل و الإستقرار بها..نعم هناك من الدُول ما تقيم من العلاقات ما ذكرته أنت أخي عثمان و هذا هو الظاهر لنا و يقيني أن لها مصالح مع الكيان الإسرائيلي و مفروض عليها فرضاً إما للفقر و العوز و إما أنها غنية و لكنها مقهورة (أمريكياً) و لو أنها فعلت ما لا يشتهي الطاغوت الأمريكي، لأتت المخابرات الإسرائيلية و جاء الأمريكان بطائراتهم و دباباتهم و غواصاتهم و فتكوا بها من الجو و البر و البحر (الحالة العراقية مثال لذلك)..أشكر لك تصنيفي ضمن القحاطين الهاشميين و أشكرك ثانية على عدم دمغي ب(التكفيري) و أتفق معك في أن زيارة سيلفا كير لإسرائيل لن تكون عار (تاريخي) كزيارة السادات لذات المكان في تل أبيب تحديداً و كان ذلك مُستنكراً عندما كان جُل العرب.. عرب..!!؟؟

و أقول للصديق صداح فاروق نعم أنا مع الإنفصال و لا زلت و لكنني لست جناح (الطيب مصطفى) و إن كنت أجد في منطقه في هذا الشأن كثير من المنطق و لكنه ينطلق من مرجعية لا أنطلق منها و أضيف الرأي (المعروف) أنه تم نهب هذا الوطن و لا زال تحت دعاوى إستنزاف الحروبات و حرب (الجنوب) إحداهن و هي الأكبر و الأكثر إيلاماً و لأن الجنوبيون الذين أعرفهم و يعرفهم الشماليون من أبناء السودان لن يدينوا لهذا السودان بولاء و لن يكون كثيرون منهم حريصون على وئام يجمعهم بأهل الشمال وما إختيارهم للإنفصال إلا أكبر (إستفتاء) و شاهد عصر على حديثي..كما أشاركك الرأي فيما ذهب إليه عن العلاقات (الإستراتيجية)هذا إن كان (زلوط) قد ترك أحلامه لنا..؟

و بعد..
هناك رأي ذكرته هنا من قبل مفاده أنه لم تكن حكومة الإنقاذ و المؤتمر الوطني هي الحكومة الأولى التي حاربها الجنوبيون و دفاتر التاريخ موجودة.. نعم أتت الإنقاذ بمتطرفيها الفكريين و العسكريين و العقائديين و (ذادوا الطين بلة)، لكن واقع الحال يقول أن الجنوبيون الذين يرون في أنفسهم (الكائنات) المهمشة و المضطهدة، ستظل هذه عُقدة تلاحقهم و إن حكمهم النبي صلى الله عليه و سلم..!! و واهم (مع إحترامي للجميع) من يعتقد أنهم سيغادرون عقدة (الخانات) التصنيفية أعلاهـ و على دربهم يسير أخرون لا تخلوا أنفسهم من ذات العاهات (العنصرية) و طبعاً لن أضيف جديداً عند القول أن السودان كله منهوب و مهمش و (مدشدش) إلا جماعة نالت كل شئ و لم تعطي شئ يُذكر..؟
قصدت من تحرير هذا البوست و إدراجه على الموقع أننا لن ننعم بالراحة و الجنوبيون هم جار (معادي) لنا.. ولسيلفاكير الحرية في زيارة من يريد و ما زيارته لإسرائيل إلا مذيد من الضغط على الحكومة السودانية (أية حكومة لوطن غني بثرواته المادية و البشرية) ناهيكيم عن حكومة جانحة أفسدت علاقاتها مع الخارج و حبست أنفاس و طحنت من هُم بالداخل..
شكراً لكلمات الأخاء و الود الذي كان حاضراً هنا رغم تباين الرؤى..
و دمتم جميعاً..

مع التحية للمتداخلين
اسرائيل هى عدو السودان الاول ناهيك عن الاسلام والعرب لانها
هى التى اعترفت بانها نقلت غنائمها بعد حرب 67 لدعم جوزيف لاقو وحصدت أرواح نصف مليون ضحية شمالى
اسرائيل أول دولة فتحت سفارة قبل الانفصال حتى 10 يناير 2011 لمواجهة النظام الاسلامى فى السودان على حد قولهم
اسرائيل هى التى ضربت قافلة سيارات تعتقد انها فيها اسلحة ايرانية موجهة لفلسطين فى عمق الاراضى السودانية
اسرائيل هى التى قدمت سفينة كا ملة للجيش الشعبى للتوازن العسكرى بين الجنوب والشمال تم القبض عليها من قبل القراصنة
اسرائيل هى التى اعترف رئيس مخابراتها عاموس بادلين رئيس ( أمان ) بانتهاء مهامه فى الجنوب وفتحه لخط ايصال السلاح للحركات المتمردة وتدريبه للحركات المتمردة ونشره فى دارفور شبكات استخباراتية قوية ويعترف باشرافه على تنظيم الحركة الشعبية هناك
واليوم يأ تى سلفا ليشكرهم على ذلك كله
قائلاً بدونكم ما كنا لنكون موجودين قاتلتم معنا بالسلاح لانشاء جمهوريتنا
اسرائيل يا أخوة ليست دوله عادية هكذا نبحث لها الاعذار والعواطف اسرائيل أكبر دوله عنصرية لانها كما قال وزير خارجيتها نعلن عن علاقة بين اسرائيل ودولة الجنوب ولاتقيم الدولة العبرية علاقة مع السودان الشمالى وتتهمه بأنه يشكل قاعده للمتطرفين الاسلامين
وشكراً

الشكر لك اخ الرشيد ، ولي تعليق على مداخلتك الأخيرة ، فقد كتبت ... لم تكن حكومة الإنقاذ و المؤتمر الوطني هي الحكومة الأولى التي حاربـها الجنوبيون و دفاتر التاريخ موجودة ..

في المبتدأ نسلم جدلاً بالمسمى الذي أطلقه الإسلامويون على الإنقلاب على الشرعية الدستورية ، ونقول "إنقاذ" ولكن لابدّ أن نتساءل ! إنقاذ من ؟ ومن شنو ؟؟

وبعيداً عن المشهد الاقتصادي "المأزوم" وحال البلد "المكلوم" فقد ركز الانقلابيون من قولة تيت على محاربة الطائفية ، واليوم رجعنا للطائفية بعد ما خسرنا ربع السكان وتلت المساحة ، فقد إستنجد الإسلامويون أخيراً بـ"الطائفية" فيما سُمي الآن بـ"الحكومة العريضة" ، ودا البقودنا إلى السبب "طبعاً مع أسباب أخرى دا ما مجالا" الذي حدا بالجنوبيين لمحاربة الحكومات بما في ذلك حكومة الإسلامويين العسكرية الحالية ، فمنذ منتصف القرن الماضي ظللنا نحتكم لدساتير مؤقتة ندبجـها بـ"اليمين" ونخرقـها بـ"اليسار" !!!!

ولماذا الدساتير وماهي علاقتـها بما يحدث الآن ؟؟

فالدستور هو الضمانة الوحيدة للحقوق ، ولمن نقول الحقوق فالمعنى حق الإنسان في الحياة والحقوق البتترتب على ذلك ((( حقوق الإنسان (وتسمى أيضا الحقوق الطبيعية) ، وهي تلك الحقوق الأصلية في طبيعتها ، والتي بدونـها لا يستطيع الإنسان العيش كبشر.

إن حقوق الإنسان وحريته الأساسية تمكننا أن نطور ونستعمل على نحو كامل خصالنا الإنسانية وقدراتنا العقلية ومواهبنا ووليدة نظام قانوني معين، إنما هي تتميز بوحدتـها وتشابـهها، باعتبارها ذات الحقوق التي يجب الاعتراف بـها واحترامها وحمايتها، لأنـها جوهر ولب كرامة الإنسان ، ولا فرق في ذلك بين المرأة والرجل ، فكلاهما سواء أمام القانون وأمام الله .
من ضمن الحقوق الأساسية: الحق في الحياة ، أي حق الإنسان في حياته ، الأمان الشخصي حق الإنسان في حريته الشخصية ، حفظ الكرامة ، المحاكمة العادلة ، سواء كمدعي أو مدعى عليه أمام محكمة ، تكفل له حق الدفاع عن نفسه ، وإذا لم يستطع ماديا ، فتقوم المحكمة بتخصيص محام يدافع عنه على نفقتها. كذلك أن يكون استئناف الحكم مكفولا.)) .

((لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم (ينص عليها دستور أي دولة متقدمة) .
ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول و العقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.
ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق المواطن لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.

ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في ميثاق الأمم المتحدة من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من حرية أفسح.
ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها.

ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد.
فإن الجمعية العامة تنادي بـهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة المجتمع ، واخذين على الدوام احترام هذا الإعلان نصب أعينهم وتنفيذه .))) ويكيبيديا .

ومع وجود وإستقرار هذه القيم والمفاهيم الانسانية كضمانة للحرية والعدل والمساواة ، إلا أننا لم نتوافق "حتى تاريخه" على وثيقة صريجة وجامعة لتلك القيم والمفاهيم ، ناهيك عن ان تتصف بالديمومة لضمان تلك المبادي أو تلك الحقوق ، ودا تسلسل الوثائق "دساتير أو قوانين أساسية" :
وثيقة الحكم الذاتي 1953م .
دستور 1956 المؤقت.
الأمر الدستوري 58 إلى 1964م.
دستور السودان 1964.
دستور السودان 64 معدل 1965م.
دستور السودان 64 معدل 1966م.
دستور السودان 64 معدل 1968م.
دستور السودان 1973م.
دستور السودان الانتقالي 1985م.
دستور السودان 1998م.
دستور السودان 2005م.

فإذا حارب الجنوبيون فدا مش لأنـهم يعشقون الحروب إنما كان دافعهم مناهضة الظلم ، فقد ظلت حقوق البشر خاضعة للتقلبات السياسية ، وتصاعدت التيارات الإقصائية التي ظلت تنادي بالدولة الدينية على مستوى الشعار وفق ما سنرى لاحقاً ، وتوجت أخيراً بما عرف بـ "حكومة الإنقاذ" التي إنقسمت فيما بعد أيام "المفاصلة" ، وأصبحت "مؤتمر وطني" ، ونـهج الإسلامويين "وفلسفتـهم غير المعلنة" كان السبب المباشر في إطالة أمد حرب الجنوبيين ، فقد حولـها " الإسلامويون " بقدرة قادر إلى حرب جهادية أيام "ساحات الفداء" ، وقد "راجت" حينـها بعد ان "راودتـهم" فكرة التخلص من "الكفار ذوي البشرة السوداء" الذين يقفون كحجر عثرة في طريق تطبيق ما يعتقده "الإسلاميون" ، بالمعنى الذي نادى به البشير في كل خطاباته بعيد إنفصال الجنوب.

ولمعرفة الدكتور الراحل جون قرنق بطبيعة فهم وفكر الاسلامويين فقد إستبقهم وأصر على تضمين فكرة العمل على جعل الوحدة "جاذبة" في متون وحواشي إتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ، وكعادتـهم فقد فطن الاسلامويون للفكرة وأوعزوا للخال الرئاسي لعمل كل ما يجعل الوحدة غير جاذبة "منبر السلام العادل" ، في تمام الوقت الذي رفض فيه الاسلامويون إلغاء القوانين المقيدة للحريات وتقاعسوا في إزالة أي قانون يتعارض مع الدستور ، وما زال الأمر معلقاً حتى تاريخه ، لذلك يصبح وصم الجنوبيين كدعاة حرب في غير محله وينافي ما هو ثابت في الاتفاقيات والدستور ، طبعاً ما دائر اذكر بأن الذين يرفعون السلاح الآن في مواجهة حكومة الخرطوم شماليون أباً عن جد.

أما قولك "لكن واقع الحال يقول أن الجنوبيون الذين يرون في أنفسهم (الكائنات المهمشة و المضطهدة ، ستظل هذه عُقدة تلاحقهم و إن حكمهم النبي صلى الله عليه و سلم..!!"

فمن سوء الطالع فالتهميش والإضطهاد يلازمان غالبية الشعوب السودانية ، ليس لأي سبب سوى أن الحكام يرون بأنـهم "رسل العناية الربانية" ، يخرج من يعارضهم من الملة إن كان يدين بدينـهم ، ويساق إلى منصات الإعدام بالردة وخلافها ، وإن كان مختلف ولا يدين بدينهم فيصم خشمو ويلزم مكانو ولو عارض فإثارة الكراهية ضد الدولة كفيلة بسوقه إلى الموت ، ومع دا فهو مطالب بأن يدفع الجزية عن يد وهو صاغر ، فالتهميش والإضطهاد لا يعتبران عقدة بالمعنى الذي وصفه علماء النفس وخبراء الإجتماع ، والعقدة بمعناها يمكن تصيبهم لإحساسـهم بأنـهم مواطنين درجة تانية في بلدهم "قبل الانفصال" ، والآن فقد إنفصل الجنوب وراح في حال سبيله ، وتخلصوا من "العبودية" ، والإحساس بالدونية المفروض عليـهم "شرعة ومنهاجا".

أما كون "العقدة" ستلازمـهم حتى لو حكمـهم النبي صلى الله عليه و سلم ، فإننى أرى خلاف ما ترى يا أخي الرشيد ، أولاً العقد البتتكلم عنـها داخلنا نحن المازلنا نرواح بين صحارى العروبة وغابات الأفارقة !! مش داخل الجنوبيين الذين حسموا أمرهم تماماً ، وبالانفصال "القسري" يتبقى لـهم إحساسهم بالمرارات.

ثانياً فإن قدر لـهم أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون في بلدهم في فترة حكمهم بواسطة أدعياء النبوءة ، فإن الحال يختلف "تماماً" فيما لو حكمـهم صاحبـها صلى الله عليه و سلم ، ففي دولته يقول محكم التنزيل "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم".

أما بشأن زيارة سيلفاكير لاسرائيل ، فالراجل رئيس دولة تحكمه مصالح دولته ، والأخطر من زيارة سيلفا كير لاسرائيل !! زيارات الاسرائيليين المتكررة للأراضي السودانية ، واليوم جاء في الراكوبة ((تعرض السودان لضربة جوية اسرائلية في نهاية شهر نوفمبر الماضي ، أستهدفت الغارة رتلاً من السيارات بالقرب من الحدود المصرية، وتحديدا في وادي العلاقي شمال غرب حلايب ، وتمكنت الغارة الاسرائلية من تدمير سيارة لاندكروزر وأخري تايوتا هايلوكس ، ونتج عن الغارة إستشهاد أثنين وجرح العديد من أفراد القافلة ، وهرب البقية عائدين الي داخل الحدود السودانية ، وأفاد شهود العيان بوجود عدد من المفقودين. وبعد انتهاء الغارة مشط سلاح الجو المصري المنطقة بعدة طلعات .

وفي يوم الخميس الماضي 15 ديسمبر الجاري هبطت طائرتي أباشتي تابعة للجيش الاسرائيلي في جزيرة مقرسم ، الواقعة شرق محمد قول ،والتي توجد فيها محطة للدفاع الجوي معروفة بمحطة رادار 11، وتمكن أفراد الجيش الاسرائيلي من التجول بحرية في الجزيرة، وعادت الطائرات بدون إعتراض من الجيش السوداني .

الجدير بالذكر ان الجيش السوداني لم يقم بزيارة موقع الحادث حتى الأن وتتحدث الاخبار عن نزاع بين الشرطة والجيش والامن حول الجهة المسؤولة عن متابعة الحادث. وتتكتم الحكومة السودانية حتى الآن ، ولاترغب في نشر تفاصيل ما حدث.

وتفيد التقارير الواردة من بورتسودان ان حركات دارفور بالتعاون مع عناصر محلية استطاعت اختطاف شاحنة محملة بالاجهزة الكهربائية ، وحاول نائب المؤتمر الوطني في ولاية البحر الاحمر ، محمد طاهر حسين الشهير (بالبلدورز) نفي هذه الحادثة، بالرغم من مشاركة عدد من أهله في هذه الحادثة.)).

الرشيد ...

سلفاكير دا الأسرائليين ديل كان ما سوا فيه السوها في الفلسطينين تشوف عينك

أما قصة أستهداف الأسرائليين للسودانيين دي خلتهم صنعوا طائرة تجسس خاصة لهم .
عارفوا قالوا السبب أنو قالوا دار فور دي حقتهم وفيها معابد يهودبة مدفونة تحت الأراض ولذلك قالوا معظم سكان دار فور أسمائهم أدم و يعقوب ، وموسى ، وهارون

لكن ياباشا مشي أسرائل جاء من أسرائل أذا حاول يعمل أي حركات سوف يدفن كما دفن غيره في باطن الأرض وأي واحد ح يعلب مع السودان كلنا فداء الوطن وسوف نموت كما تموت الأشجار واقفة .

[b] الاخ الرشيد والمتداخلون

(لكن ما وريتونااااااااااااااااااا)

كنا قد استنكرنا علاقـات سيلفا مع اسرائيل حينما كان السودان موحدآ

اما الآن وقد أصبح الجنوب دولة ذات سيادة فلا وصاية لنا عليهم ولا يحق

لنا أن نستنكر عليهم امتداد علاقتهم مع أي دولة مدام انهـا تحقق لهم

مصالحهم وإن كان ذلك الكيان الصهيوني الغاصب .

أتفق مع صداح والأخوة الا مفر الآن إلا من العمل علي حُسن الجوار وهو

ضرورة تفرضها واقعية الاحداث دون استعلاء كـانت نتيجته إنقسام وطن .

أنا ايضآ علي قناعة أن الجنوبيون لن يدعوا الشمـــال يعيش في آمــان

حتي وإن بذل كل غالي لإرضائهم واستنادي في ذلك علي مرارات ظل يلوكها

قادة وأهل الجنوب علي مرّ الحكومات المتعــــاقبة فعقدة ( التهميش )

استوطنت في النفوس ووطد ذلك تعامل الإنقاذ مع الجنوبيين . في النهاية

علاقة اسرائيل مع الجنوب تخدم الطرفين فالكيان الصهيوني وجد ضالته في

دولة تخدم اغراضة في الضغط علي بوابة العرب الجنوبية امتدادآ لعلاقاته مع

اثيوبيا وغيرها وفي المقابل استقوي الجنوبيون علينا باسرائيل وفي هذا خطورة

وطوفان لم يعييه بعد كثير من إبناء الشمال الذين ما زالوا تحركهم عواطف

( العُشرة ) وبغض النظام وإن كان هذا علي حساب وجودهم في

هذا الوطن مستقبلآ . صحيح ( العاقل من اتعظ بغيره ) . .

الأستاذ المحبوب..

(لكشرتنا) و ثقفتنا في أن واحد و أضف أنك (خوفتني) و جاءني إحساس أنه لو كنت بجوارك و أنت تكتب هذه المداخلة لكان(مسكتني و دقيتني)..!! و بعد هذه المداخلة (الشبعانة التريانة) أجد نفسي أمام خصم شرِس إن جاز لي التعبير.. و لم أدري بعد عن أية جزء من مداخلتك الثرة أرد..!!
و لكن..
الهم هنا وطن.. الجنوبيون بالتجربة أثبتوا و يثبتون يومياً أنهم يمقتوننا عبر الحقب التاريخية السياسية المختلفة ( و برضوا راجع دفاتر التاريخ).. قبل فترة حكى لي أحد العسكريين الشماليين ،الذي كان يعمل بمنطقة أبيي ضمن القوات الشمالية الجنوبية المشتركة، أن الجنوبيون كانوا يعيشون معهم في نفس المنطقة و يأكلون معهم في (صحن) واحد بكل الوئام و الإحترام و لشئ ما (لا أستحضره) الأن، توجه الشماليون نحو الحدود الشمالية لأبيي، بينما توجه الجنوبيون للحدود الجنوبية منها و بعد تيقن الجنوبيون من مغادرة الشماليون، أمطروهم بالرصاص و القنابل و بعدها إندلعت أحداث أبيي الأخيرة التي سبقت أحداث النيل الأزرق و جنوب كردفان..
.. الجنوبيون الذين و مع إحترامي لإجتهادك في الدفاع عنهم مُحللاً و منقباً حتى و صلت بنا و رميت ب(البصل) في (حَلة) الإنقاذ (الحكومة) الأسوأ من بين صويحباتها السودانيات منذ الإستقلال و التي قدمت ما قدمت للجنوبيون (نيفاشا التي كانت خصماً على مقدرات الوطن) و بعد كل هذا الجهاد و الإجتهاد من الإنقاذ و منك، ذهب الجنوبيون و يقيني أنه لو حكم البلاد الأستاذ المحبوب (شخصياً) لحاربه الجنوبيون و بحثوا عن الشيطان و أتوا به من قرنيه و أجلسوه على كرسي الحكم في القصر الجمهوري..!! لأنهم سيظلون دوماً تحت وطأة رؤيتهم لأنفسهم على أنهم هم العبيد و غيرهم السادة..!! و بعد كل هذا لن يتركوننا لنعيش في سلام من شرورهم..!! أو لم يعترف سيلفا كير في أو بعد زيارته إسرائيل لهم في تحقيق الإنفصال شاكراً ممتناً لهُم..؟؟ أرجو شاكراً أن تراجع مداخلة الأخ صلاح أعلاه لتجد فيها (اليقين) الذي تتعامون عنه و تفكرون فقط في ذهاب الإنقاذ (الأولى) قبل (الزركشة) الأخيرة..
يعني لو حكمتا السودان أنت يا أستاذ أو الأخ عثمان فارس، سنجدكم في اليوم الثاني (تلوبوت) في تل أبيب..؟؟
مع عميق الود
و دمتم

استاذي الرشيد شكراً على تعقيبك على مداخلتي
بس بالله عليك من يلكشر من وأنت سيد الملكشرين ؟؟
ما وددت قوله اننا ساهمنا بقدر غير يسير في راهن الأوضاع
دا طبعاً بالقياس على مبدأ "Contributory Negligence "
إن جاز لنا إعماله في حالات المسئولية السياسية بدل "التقصيرية"
نرجع لموضوعنا وأراك تصر على تحميل الجنوبيين فوق طاقتـهم
فقد ذكرت بأنـهم "يمقتوننا" عبر الحقب التاريخية السياسية المختلفة!!
وأنا ما مختلف معاك في ذلك لكن خلافي معاك في منو المسئول عن ذلك
فأنت ترى بأنـهم من يتحمل وزر المرارات التي ترسبت في نفوسـهم
ودا ما صحيح والمسئول "المباشر" النخب الشمالية البتداول في الحكم
فقد فشلت في إرساء الأساس القانوني للدولة السودانية وما إنفكت
وأوردت ليك الوثائق بتسلسلـها الزماني إبتداء من عام 1953م
والزاد من بلة طين ضياع الحقوق ما صرح به البشير في القضارف قبل كم شهر
وتلقفته جماعة خال الرئيس وجعلته مرجعية أساسية لقادم الحكم في السودان

((......وتقطع جُهيزة قول كل خطيب
ويزأر البشير من القضارف ليعلن عن انتهاء حالة «الدغمسة»
أو قل حالة ازدواجية الهُوية وعن عودة الروح إلى الجسد العليل
وليطلق رصاصة الرحمة على عهد «الدغمسة» الشركية
التي ظلت تتجاذب السودان الشمالي منذ أن حلت علينا الحركة الشعبية
بباقانـها وعرمانـها كما يحل السرطان على الجسد
فيفتك بعافيته ويحيله إلى ركام من العجز والهوان!!
زأر البشير ليعلن عن مراجعة الدستور بعد الانفصال
وتنقيته من أية نصوص غير إسلامية
و«الكلام المدغمس زي: السودان بلد متعدِّد الأديان والأعراق واللغات»
على حد قول البشير وليعلن
«أن الإسلام سيكون هو مصدر التشريع الوحيد
والعربية هي لغته الوحيدة».
وهكذا يعترف البشير بشجاعة بأن الحركة بل والجنوب ..
كان ينتقص من الشريعة الإسلامية ويحارب اللغة العربية
من خلال إعلاء اللغات واللهجات الأخرى ورفعها إلى مصاف العربية
التي يتفاهم بـها حتى أبناء جنوب السودان بمختلف لهجاتـهم.
أقول لقرائي الكرام: الآن حصحص الحق..
وهل جَهَر أهلُ منبر السلام العادل بدعوتهم للانفصال
إلا ليقيموا دولة المدينة في السودان الشمالي
ويُنهوا حالة «الدغمسة» التي ظللنا نرزح في دياجيرها
منذ أن لصق الإنجليز هذا الجسم السيامي الغريب في خاصرتنا
وذلك حتى نتحرر من بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع
الذين كانوا يفتّون في عضد مدينة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ويمنعونها من نشر نورها على العالمين؟! ......)) زفرات حري /الطيب مصطفى
http://sudanile.com/2008-05-19-19-50-58/90-2009-01-10-09-21-24/21619-2010-12-22-10-09-05.html

نجي بعد ذلك للفقرة التانية من تعقيبك فقد ذكرت :
((.....الجنوبيون الذين و مع إحترامي لإجتهادك في الدفاع عنهم مُحللاً و منقباً حتى و صلت بنا و رميت ب(البصل) في (حَلة) الإنقاذ (الحكومة) الأسوأ من بين صويحباتها السودانيات منذ الإستقلال و التي قدمت ما قدمت للجنوبيون (نيفاشا التي كانت خصماً على مقدرات الوطن) و بعد كل هذا الجهاد و الإجتهاد من الإنقاذ و منك، ذهب الجنوبيون و يقيني أنه لو حكم البلاد الأستاذ المحبوب (شخصياً) لحاربه الجنوبيون و بحثوا عن الشيطان و أتوا به من قرنيه و أجلسوه على كرسي الحكم في القصر الجمهوري..!! لأنهم سيظلون دوماً تحت وطأة رؤيتهم لأنفسهم على أنهم هم العبيد و غيرهم السادة..!!...............)).

وكلامك دا أنا شايفو بالقلبة مع احترامي
أولاً أنا لا أدافع عن الجنوبيين فـهم أقدر من كمال الجزولي في الدفاع عن أنفسـهم
ووحياتك ياغالي رئيس دي كتيرة قول ألفا في فصل مدرسة "وبرضو ما مؤهل ليـها"
وكدي خليـها رؤية الجنوبيين لأنفسهم
المهم الآن "الآن" رؤية القابضين على زمبارة رقبة الحكم
((...الكلام المدغمس زي: السودان بلد متعدِّد الأديان والأعراق واللغات...
على حد قول البشير وليعلن أن الإسلام سيكون هو مصدر التشريع الوحيد
والعربية هي لغته الوحيدة....)).
ودا في إعتقادي ما قادنا للراهن المأزوم وذلك لسببين :
واحد: السودان بلد متعدد الأديان والأعراق حقيقة ثابتة وما ها "دغمسة"
إتنين: الإسلام سيكون مصدر التشريع الوحيد فدا كلام غريب
فأين كان الاسلام وهم يقبضون على زمام الامور من 1989م
فهل ظلوا يحكمون بخلاف الإسلام طوال العشرين سنة الماضية ؟؟
فإنكار التعددية العرقية وإدعاء النسب العربي "القح" دا الوهم بعينه
وبالتالي تكون العقدة داخلنا نحن مش داخل الجنوبيين "عقدة اللون"
فهل بعد كل ذلك نتهم الجنوبيين ونرميـهم بداءنا وننسل ؟؟

أما بالنسبة لما قدمته "الإنقاذ" للجنوبيين فدا برضو كلام غير موفق أبداً
إنتزع الجنوبيون حقوق "إنساهم" بضراعهم وقدموا الملايين فداء
ولو في مساعدة تم تقديمـها فهي الإصرار على أن نبقيهم مواطنين درجة تالتة

أما بشأن زيارة سلفا كير لإسرائيل !!
فرايك شنو في ما هو منسوب لـ" يسري حماد"
المتحدث باسم حزب النور السلفي المصري
في مقابلة غير مسبوقة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي :

سلفيو مصر يفتحون الخط مع تل ابيب قبل جلوسهم على مقاعد البرلمان

((القدس - اكد يسري حماد المتحدث باسم حزب النور السلفي المصري في مقابلة غير مسبوقة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي الاربعاء ان حزبه سيحترم اتفاقية السلام الموقعة مع اسرائيل عام 1979.
وقال حماد في مقابلة عبر الهاتف من القاهرة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي "نحن لا نعارض الاتفاقية ولكن نحن نتكلم ان مصر ملتزمة بالمعاهدات التي وقعتها الحكومات السابقة".
واشار حماد الى انه "اذا كانت هناك بعض البنود التي يريد شعب مصر ان يعدلها في الاتفاقية فهذه مكانها طاولة المفاوضات والتحاور"، مضيفا "نحن نحترم جميع المعاهدات".
وردا على سؤال عن امكانية قدوم اسرائيليين لمصر للسياحة اوضح حماد ان "اي سائح يأتي الى مصر فسيكون مرحبا به بلا شك".
وحول صورة حزبه اشار حماد الى انها "مشوهة ساعد الاعلام على تشويهها وساعدت بعض الرموز التي لا تريد للتيار الاسلامي ان يكون في قيادة الدولة".
.....)) الرابط http://middle-east-online.com/?id=122448

الأستاذ المحبوب..

لم تترك الإنقاذ فرداً أو جماعة (غير موالين) إلا و أصابتهم بنبالها و مداياها الصديئة و تعال سوياً نقلب هذه الصفحة (المفروغ منها) و يكفي الإنقاذ جرماً إفقاراً للعباد أن جعلت البعض يسرقون (النعلات) من المساجد..!! و دعنا نعود لعلاقتنا بالجنوبيين التي في إعتقادي الشخصي وصلت أخر مراحلها (السيئة) بإنفصال الجنوبيون و علينا كشماليون الإستعداد (الإيجابي) لما بعده كما أعتقد.. و هنا أعني كيف نحمي أنفسنا منهم..؟ صدق محلل سياسي عندما قال أن الحكومة السودانية سوف تحارب قادماً أمريكا و إسرائيل ممثلة في الحركة الشعبية لجنوب السودان رغم يقيني و بإعتراف سيلفا كير الأخير أن أمريكا و إسرائيل (جوه الملعب) منذ ستينيات القرن الماضي..
لا تحدثني عن الإنسان و حقوقه، منظمات المجتمع المدني ، الإتفاقيات و المواثيق المحلية و الدولية و الدساتير و (المواسير) في علاقتنا بهم.. ربما ترى أن الحوار معي حوار مع (أطرش).. و لكن خذها مني هناك حرب جهوية عِرقية دينية إنتهت هي حرب الجنوب و لا زال رمادها تحته ما بعده و هناك أخريات بذات (اللون) و بعدهن سيتطاحن أهل الشمال مع بعضهم بعد (الجهوية) التي تتبختر في البلاد بين العباد و التي تؤججها نعرات إجتماعية دون أن تكون حكوماتنا المختلفة مؤججاً لها (إعتقاد شخصي).. و أنا معك في تعدد السودان من حيث الأديان و الأعراق و اللغات و قد نكون كشماليون (شعب و حكومات عسكرية و مدنية) لم نحسن (إرضاء) الجنوبيون فيما يربطنا بهم كما ذكرت أنت..
.. و لكن..
هل يُعقل أنه منذ إندلاع التمرد منذ خمسينيات القرن الماضي ظل الشماليون يفتكون بالجنوبيين دون أن هناك رجُل رشيد بيننا أو بينهم..؟ ألا ترى أخي أنك تريد أن تكيل و تنتقص من جُهد كل من حكم السودان في العهود السابقة و إلى الأن و ترى في كًل من حكم السودان متعدياً على الجنوبيين.. أو لم يحسن لهم جعفر النميري و أعطاهم ما لم يعطيه أخر لهم من السابقين و الحاضرين و ربما اللاحقين..؟؟
و لماذا نحبهم..؟ أنظر لما تبع مقتل جون قرنق.. أنظر لمدهم الحركات المتمردة المسلحة في دارفور بالسلاح.. و لو دخلوا الخرطوم (جنوبيون أم متمردي دار فور) لفعلوا ما فعله الجيش الأمريكي عند دخول العراق و ما فعلته كتائب القذافي و هي تقاوم ثوار ليبا الأحرار و ربما أفظع...؟ أنظر لعودة كل من عاهد الحكومة منهم للغابة بعد حين.. أنظر.. أنظر..............إلخ
و لماذا تتجاهل دوماً (شينة) الجنوبيين و (سمحة) الشماليين..؟
مع عميق الود..
و دمت

الأخ الرشيد لك التحية والسلام

لدي تعقيب بسيط على ما تفضلت به في مداخلت الأخيرة فقد ذكرت

(( لا تحدثني عن الإنسان و حقوقه ، منظمات المجتمع المدني ، الإتفاقيات و المواثيق المحلية و الدولية و الدساتير و (المواسير) في علاقتنا بهم..))

إذا إستبعدنا الحقوق ، والمنظمات الدولية ، والمحلية ، التي تُعنى بإنشاء أجهزة ومؤسسات الدولة التشريعية ، والتنفيذية ، والقضائية ، وتحديد السلطات والإختصاصات لتلك الأجهزة ، وضبط إيقاع عملـها دون تتداخل بينها ، وبترسيخ وبمراقبة حقوق الإنسان وحسن تطبيقـها !! فماهي المرجعية التي تضمن تلك الحقوق ؟؟ ، وعلى وجه الخصوص حقوق اولئك المختلفون الذين يحملون الجين الافريقي ويدينون بدين غير الذي تدين به النخب الحاكمة كما في حالتنا الماثلة ؟؟

بمعنى آخر هل لدينا غير الإحتكام لدستور حر وديقراطي يحدد شكل الدولة ، وكيفية إدارة دفتها ، ويكفل الحريات ويساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات بغض الطرف عن ألوانـهم ولغاتـهم وثقافاتهم ومعتقداتهم ومواطنهم أو مواقعهم الجغرافية ؟؟

ولحدِ علمي فلم يتوافق البشر على شكل الروابط والقوالب والأشكال القانونية إلا فيما تعارفت عليه البشرية من دساتير ووثائق ، ومعك ألف حق لمن قلت عليـها "مواسير" فهي عندنا كذلك لم تتسرب لنصوصها مبادي العدل والمساواة والحرية وحقوق الإنسان ، وظلت طوال العهود خاضعة للإرادة السياسية والايدولوجية للحكومات وجماعات الضغط من ذوي العاهات الفكرية ، الذين لايرون حقاً إلا لسلالات معينة من البشر ، ذات معتقدات متماهية مع اطروحات وشعارات جماعة الإسلام السياسي ، ودون ذلك فهم "عبيد" لا حظ لهم ولا نصيب لا في ثروة ولا في سلطة ، وضاعت إثر ذلك مؤسسات الدولة حتى إنعدمت الفوارق بينـها وبين تنظيمات العمل السياسي ، وأصبحت الدولة "بقدرة قادر أحد" هي الحزب والحكومة في تمام الوقت وكماله ، وصارت لأصحاب الحظوة والمحاسيب والمناسيب حقوق مواطنة "كاملة الدسم" ، وإن ثار ثائر من المواطنين الأقل درجة من غير أهل الحظوة ، عُد ذلك تمرداً وعنصرية.

(( ...هناك حرب جهوية عِرقية دينية إنتهت هي حرب الجنوب و لا زال رمادها تحته ما بعده و هناك أخريات بذات (اللون) و بعدهن سيتطاحن أهل الشمال مع بعضهم بعد (الجهوية) التي تتبختر في البلاد بين العباد...)).

وأتفق معك تماماً في مقدمتك هذه وإن إختلفت معك في النتيجة ، فالحرب الجهوية والعرقية والدينية لما تأت بعد ، وما رأيناه كان مجرد مناظر لفيلم كتبت قصته بدقة ووضع للقصة سيناريو وحوار غاية في الدموية ، وأسندت فيه الأدوار لممثلين بارعين خبروا القصة وحفظوا السيناريو عن ظهر قلب "للتكرار" ولما أعيتـهم "حيل إستمرارية العرض" إستعانوا ببيوتات الخبرة في "التمثيل النيابي" ، فأصابت المتفرجين "ها السكت" كما قال المبدع بشرى الفاضل ، وعلى ما يبدو فإن القائمين على العرض ماضون في عملهم وإستحدثوا فكرة جهنمية تفضي لتغيير المتفرجين حتى يتسنى لهم مواصلة العرض دون ضوضاء وجلبة.

ولمن تقول (( ...دون أن تكون حكوماتنا المختلفة مؤججاً لها.....))

فمن ياترى قام بتأجيج وتدبيج كل هذه المحن ؟؟ فمن غيرهم يعطى لهذا الشعب معنى أن يعيش وينهزم ؟؟
كما قلت لك من قبل فان الجنوبيين قد حملوا مأساتـهم على الكتوف العارية حتى من الأسمال ، ويمموا وجوههم "الشاحبة بفعل عوامل الإفقار المنظم" شطر الجنوب ، ولما كانت الفكرة هي الفكرة فلم يكن أمام الشعوب الأخرى خارج حدود "مثلث حمدي" إلا أن تلجأ للعنف لمقاومة الحكم "الإستعلائي الرسالي" ولرد المظالم .

أما تساؤلك "هل يُعقل أنه منذ إندلاع التمرد منذ خمسينيات القرن الماضي ظل الشماليون يفتكون بالجنوبيين دون أن هناك رجُل رشيد بيننا أو بينهم..؟

وأعتقد كان الأصوب أن نسأل عن الحكم الرشيد وليس الرجل الرشيد ، حكم يراعي حقائق الأرض ، ويعترف بالتنوع الاثني والثقافي ويكفل حقوق كافة المواطنين غض الطرف عن تمايزهم كما ذكرنا أعلاه ، ولا أريد أن أكيل أو أنتقص ، وما أعطاه نميري بيده اليمنى أخذه بيسراه ، بعدين ليه "عطية" لماذا لا تكون إقرار بحقهم وإنصاف لقضاياهم ، ولماذا نحبهم فدا لسبب بسيط وهو أن النبي الكريم قال "خيركم خيركم لأهله " وأهل الجنوب أهلنا ، وبالله عليك منو الأولى بجزيرة قلب العالم في "مقرسم" ولا بقت علينا حكاية "خيرنا المقسم في جزائر المقرسم " .

مع كامل تقديري وإحترامي

الأخ الأكرم/ المحبوب..

عذراً إن إنشغلت عن العودة للتحاور الدفاق معك لأنني إنشغلت شوية و ربنا يشغلنا و إياك بطاعته.. و حتماً سأعود..

هاك الطبزة دي..

شايفك قاعد في نفسي و في نفس الحكومة.. يعني الواحد لو إجتاحتو حالة تنظير سياسي، تقوموا تضبنوا ليهو و تكرهو عوارتو الخلتو يكتب في السياسة..!!
أعلاه للخستكة فقط.. و حتى نلتقي، كل الود..
و دمت

وبعد..
لا زال الأستاذ المحبوب يمارس براعته في علم القانون في التفاوض و (تطفيش) مضمون الطرف الأخر في النقاش و لا زال عضداً كبيراً للجنوبيين.. وجدت الأستاذ في قلب إسرائيل و حتى داخل (الكنيست) مُخاطباً الشعب السوداني من هناك و لم أدري بعد إن كان يُمثل دينكا (أبيي) ، أم دينكا (جوبا) أم دينكا (بور)..!!؟؟
و بعد .. أستاذي الأكرم..
و تعقيباً على ما إقتبسته من مداخلتي الأخيرة، أقول أنه جربنا مع الجنوبيين كل شئ و بأية ثمن و لم يعد الحديث عن الإنسان و حقوقه، منظمات المجتمع المدني ، الإتفاقيات و المواثيق المحلية و الدولية و الدساتير هو حديث يُفضى إلى منحى إيجابي فيما يجمعنا بهم لأن النفوس سكنها ما سكنها و أنت (أعلم) مني بحديثي هذا..و أما فيما يخص الطائفية ذات المذهب القبلي، أرجوك لا تذهب بعيداً للحكومات و أولها (الإنقاذ) و أنظر قريب جداً من حولك لتجد من هم الطائفيون( الحقيقيون) من بيننا..؟ و لأن كل شئ ينتهي إلى السياسة و يتحول لها،ليهيمن البعض منهم على مقاليد الإمور، و إن صغرت في شأنها، و تكون هناك فتنة الطائفية القبلية حاضرة، أما الحرب (الدينية) التي تلازم بعض من أجزاء العالم، فهناك من هم (أحرف) مني و منك في الحديث عنها و لا أظنها في حاجة لحديث من (حكيم) ينكرها أو يتجاهلها..
و قبل أن تفند مكتوبي هذا، أذكرك ببوست موجود منذ يومين من طرف الأخ (أبو سماح) تحت عنوان (رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية)، أدعوك شاكراً للمشاركة فيه بعد أن وجهت لك الدعوة من قبل و لم تحضر بعد..
سعيد أنا بالتحاور معك..
و دمت

ابو سماح كتب:: رساله للسيد الرئس

--------------------------------------------------------------------------------

فخامه الرئس عمر احمد البشير
رئس جمهوريه السودان
السلام عليكم ورحمه الله تعالي وبركاته
ارسل اليكم هذه الرساله واتمني ان تصلكم وتنظروا اليها بعين البصر والبصيره
لانها رساله تحمل في طياتها الكثير من الاسئله
والامل ان ان اجد عليها كل الاجابات المريحه
والتي سوف تزيل عني وعن اهلي الكثير من الغبن والحزن
وبعد
انه في يوم الاربعاء الموافق 19 من شهر اكتوبر من عام 2011
وفي تمام الساعه الرابعه عصرا
وتحديدا في مدينه الرنك في ولا يه اعالي النيل
في دوله جنوب السودان
وبينما اخي عماد سعيد محمد بابكر اللباب ومعه 6 من ابناء جمهوريه السودان
يجلسون امام متجرهم
اتي عليهم واحد جندي من دوله جنوب السودان وعاصمتها جوبا وهذا الجندي بكامل لباسه العسكري ويحمل في كتفه سلاح
اتي علي هؤلاء الشباب وقال لهم بالحرف الواحد انتم شماليين ومن دوله اخري عاصمتها الخرطوم لماذا تجلسون هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس هنا بلدكم ولا وطنكم

وفتح عليهم النار في وضح النهار
وقد توفي في الحال
شقيقي عماد
ورجل اخر
وبعد ان نفذت طلقات الرصاص
ذهب الجندي وكأنه قد أدي الواجب
انتهي
والان
وبما انا شقيقي ومن معه هم من رعاياكم ومواطنين من جمهوريه السودان والتي عاصمتها الخرطوم
وبما انك الراعي والمسؤل عن سلامه مواطني الدوله
فماذا انت فاعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس من حق الراعي ان يهتم بامر رعيته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واين نحن من المعتصم عندما استجارت به واحده من رعاياه في بلاد الروم
حسنا فعل عندما اتي لها بحقها
الان جنوب السودان دوله لها كامل الحقوق وعليها كل الواجبات بحكم قانون الامم المتحده
ليس امرا عسيرا علي عائله عماد وغيره ممن قتلوا في دوله الجنوب ان ياخذوا حقهم بايدييهم من الجنوبيين الذين يعيشون علي ارض وتراب جمهوريه السودان
خاصه وان عماد ومن معه لم يكونوا عسكرا وانما تجار يمارسون حقهم المكفول لهم بحكم القانون الدولي
وان عماد ومن هم علي شاكلته هم مواطنين سودانيين ومن دافعي الضرائب
ويساهمون مساهمه فاعله في التنميه وتوفير الغذاء لهم وللمواطنين في الدولتين
عفوا سياده الرئس لطول الرساله والاسهاب
ولكن مصابنا في عماد اكبر واكثر من كل الحروف
وليلنا ممتد حالك السواد
ودموعنا منهمره
والله لو رايت دموع النساء ونحيب الاطفال علي الراحل
لما اتاك النوم ولما غمد جفنك لحظه
وصدقني ان الدموع كانت كفيله وحدها بانجاح موسم الخريف والذي فشل في معظم مناطق الزراعه
سيدي الرئس
ومقبل الايام هو عيد الاضحي
فمن يعيد البسمه لبنات عماد وهم مقبلون علي العيد
من ياتيهم بخروف العيد
ومن ياتيهم بجديد الملابس
ومن يدخل عليهم البهجه والمسره الا عماد
انهم اغنياء ولله الحمد بما ترك لهم ابيهم واغنياء باهلهم ولكن من يعوضهم عن ابيهم
انهم الان قد اصبحوا ايتام
كل املهم ان تهتم الدوله بامر ابيهم
وعماد ليس اول الضحايا ولكن الامل ان يصبح اخر الضحايا
عفوا سيدي الرئس ان حزني اكبر من كلماتي
واكيد سوف يكون لي عوده مرات ومرات
واعلم ان مشاغلك كثيره
ولكن اعلم ايها الرئس ان حزننا انبل واعمق واعظم
ان من قتل عماد لا يدرك من هو عماد
ومن هم اهل عماد
نحن نتمني ان تمنحونا الاحساس بان دم عماد لم يروح هدرا
نحن نحتفظ بحق الرد والذي سوف ننفذه حال ان عجزت الدوله عن اخذ حقنا في القتيل
سيدي الرئس وقبل ان اختم رسالتي هذه
تذكر جيدا
كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته
تذكر دموع بناته ونحيب اهله
ودموع من كان الراحل يساعدهم دون شوفونيه
انه عماد سعيد محمد بابكر رجل البر والاحسان
وواصل الارحام

له ولكل من قتل في دوله الجنوب الرحمه والمغفره
اكتب اليك سياده الرئس
ويراودني كبير امل في ان تجد رسالتي طريقها اليك ربما ذات يوم
__________________

[b]

الرشيد حبيب الله التوم كتب:: الرسالة موجهة أيضاً للأخ عضو هذا الموقع الأستاذ (المحبوب محمد الأمين) و ننتظر رأيه فيها و فتواه السياسية و القانونية.. مع الشكر
للفقيد الرحمة و ربنا يجعله منزله مباركاً مع الصديقين و الشهداء و حسُن أولئك رفيقا..

الاستاذ الرشيد كيفك
وشكراً على تكبدك مشاق التعقيب
وعلى كل حال فأنا سعيد بالتحاور معك
ولسان حالي " نحن صُبرُ طِلابنا لا تمِل حتى تُمل "
أها "شو رايك طال عمرك "

(( شايفك قاعد في نفسي و في نفس الحكومة.. يعني الواحد لو إجتاحتو حالة تنظير سياسي، تقوموا تضبنوا ليهو و تكرهو عوارتو الخلتو يكتب في السياسة..!! ...))

أولاً بالتبادي أنا سعيد جداً بالإجتياحات التنظرية التي دكت قيود أقلامك ، ورمتك لقمة سائغة في فك تمساح دميرة البحر "السياسي" المتلاطم ، ومافي تكميم للأفواه والانفاس ولا أي حاجة و"القاعدون" على الأنفاس الله أعلم بـهم ... ولسان حالهم "نحن في الشدة فأس يتدلى " ما علينا

(( لا زال الأستاذ المحبوب يمارس براعته في علم القانون في التفاوض و (تطفيش) مضمون الطرف الأخر في النقاش و لا زال عضداً كبيراً للجنوبيين..)).

الجنوبيون راحوا لحال سبيلـهم ، وزي ما قلت ليك قبال دا فهم أقدر على الدفاع عن نفسهم وقضاياهم من أي قانوني ولو كان بقدرات الفذ كمال الجزولي ، ولست في موقف المساند للجنوبيين ، بل ما يحزنني بأننا وإلى الآن لم نتناول الأسباب الحقيقية الأدت للإنفصال ، وكان من وجهة نظري بأن الفشل الذي لازم الحكومات في صياغة دستور يكون مرجعية لحقوق المواطنين ، هو السبب مع أسباب غير معلنة في الإنفصال ، فالحاجة كانت ولازالت للقبول بالآخر المختلف والتوافق على دستور يراعي حقيقة التبائن والإختلاف ، وبحكم الوقت لا يفرق بينـهم لأي سبب كان ، بمعنى أن تكون المواطنة هي أساس الحقوق مش العرق ولا اللغة ولا الدين ولا الموطن المحلي وأعتقد بأن هذا المطلب مشروع ومطلوب للمحافظة على ما تبقى من البلد .

(( وجدت الأستاذ في قلب إسرائيل و حتى داخل (الكنيست) مُخاطباً الشعب السوداني من هناك و لم أدري بعد إن كان يُمثل دينكا (أبيي) ، أم دينكا (جوبا) أم دينكا (بور)..!!؟؟))

وليه دينكا أبيي وجوبا وبور ؟؟ ليه ما شلك بانتيو ولا نوير الكسمبر ؟؟ ومخاطبة الشعب من الكنيست نعتبرها طبزة تانية من طبزاتك "المحببة"

(( و تعقيباً على ما إقتبسته من مداخلتي الأخيرة، أقول أنه جربنا مع الجنوبيين كل شئ و بأية ثمن ......)).

وأتفق معاك في أننا جربنا كل شيء ، بس لكن مش بديهي نسأل عن دواعي هذا التجريب ، ودا مش بعني بأننا وحتى هذا التاريخ "لايصين" ساي ما عارفين نعمل شنو ؟؟ وبعدين بنجرب في شنو هل حقوق المواطنين دايرالا تجريب ، وعلى فكرة فالثمن المدفوع دا لقاء أو مقابل التجريب نفسو ، 23 سنة ونحن نجرب لمن "جربنا" ذاتو ، واليومين ديل شغالين بنعد في تجريبة "الشريعة" الما ها "دغمسة" وياحي الله يكون الثمن شنو ؟؟

(( و لم يعد الحديث عن الإنسان و حقوقه، منظمات المجتمع المدني ، الإتفاقيات و المواثيق المحلية و الدولية و الدساتير هو حديث يُفضى إلى منحى إيجابي فيما يجمعنا بهم لأن النفوس سكنها ما سكنها و أنت (أعلم) مني بحديثي هذا....))

يجمعك بي منو يا استاذي الفاضل ؟؟ الناس ديل فاتو روحوا نرتب حالنا بدل الجري وراهم ، أو كما قيل "الجفلن خلهن أقرع الواقفات" ، ومن الجانب التاني فما سكن النفوس ما فرز نفس أو كائن في السودان القديم ، وإذا إنفصل الجنوب بنكون "إرتحنا إن جاز التعبير" من ساكني نفوسهم ، وببقى أمامنا "الساكنين" الشاغلين فؤادي وتايهين فايقين يفتى البى ذارف دمع المايقين ، يسامرون في الكواكب لما البلد يروح ، ومنادى الفجر ينادى ياهل الصلاح ، وحينـها نتمنى أن تتاح الفرصة للإصلاح والعدالة والتنمية.

وسأعود لبقية حديثك وحديث أخونا أبو سماح

ودمت في عون الله ورعايته

يدعوت أحرنوت (سيلفاكير عين إسرائيل في السودان)..!!

و أستاذ المحبوب لاقاني.. و في السياسة أفتاني..؟

و لكل الناس.. سؤال..

أيهما أفضل للبلاد و العباد..؟ أن يزور سيلفا إسرائيل متأبطاً عداوته للسودان الشمالي، أم يزور القائد المناضل إسماعيل هنية بلادنا العزيزة كما يفعل هذه الأيام و إمامته لصلاة جمعة المسلمين اليوم..؟؟