(( تمثل الخطوط القطرية الناقل الرسمي لكل الوفود العربية المشاركة و قد قامت قطر بدورها بالكامل بإرسال التذاكر لكل الوفود علي الخطوط القطرية ،،، و لكن بشكلٍ أو بآخر (و بقدرة قادر) تمكنت السلطات السودانية (وزارة الشباب و الرياضة) المسئولة عن البعثة من إستبدال التذاكر (لإرتفاع قيمة تذكرة الخطوط القطرية) و الحجز لكل أفراد البعثة المشاركة بنظام ال (Cheap Flights) علي طيران (فلاي دبي) بأقل من نصف قيمة تذكرة الخطوط القطرية ،،، و لا يدري أحد أين ذهب الفرق؟ و كيف تمت عملية الإستبدال؟ و لكن ما يتم تداوله في المجالس هو أن تذاكر فلاي دبي تم شِرائِها عن طريق وكالة سفر و سياحة في العاصمة الخرطوم مملوكة لوكيل وزارة الشباب و الرياضة المدعو عبد الهادي محمد خير و التي كان نصيبها ما لا يقل عن 5% في كل تذكرة ،،،
أعلنت السلطات السودانية أنها خصصت مبلغ 3,000 دولار أمريكي لأي مشارك يحرز ميدالية ذهبية في حين أن المبلغ الحقيقي المعلن (و يعرفه العالم أجمع) الذي خصصته اللجنة الأولمبية القطرية المنظمة مبلغ 5,000 دولار أمريكي لكل لاعب. وقد تم اكتشاف ذلك و نُشِر في بعض الصحف السودانية و القطرية ،،، الحمد لله خابت آمال السلطات السودانية التي أعلنت الخبر فقد حصل السودان علي (صفر ميدالية ذهبية) ،،،
تتحدث المجالس أيضا أن الجهات المسئولة عن البعثة في السودان كانت و قبل الحضور للدوحة تتصل علي سيادة اللواء ركن عبد العال محمود إبراهيم رئيس إتحاد ألعاب القوي و نائب اللجنة الأولمبية السودانية دون جدوي للمشاركة في إعداد البعثة و المساهمة في تذليل العقبات التي تواجهها هناك و بالذات المشاركين في ألعاب القوي (بحكم منصبه) و لكنه كان (لأمر في نفس يعقوب) متواريا عن الجميع لا يرد علي إتصالاتهم المتواصلة، و إن رد علي مضض، يتعذر بأنه مشغول في القيادة العامة و ما شابه ذلك و كأن الأمر لا يعنيه ،،، فوجئ الجميع بأنه تحت ضيافة اللجنة الأولمبية القطرية المنظمة في أحد الفنادق الراقية بصحبة زوجته الكريمة و يتقاضي نثريات 600 دولار يوميا ليس بصفته أحد رعاة البعثة السودانية و إنما كحكم مراقب ،،، فمثل هؤلاء المسئولين بدلا من أداء واجبهم الوطني في سبيل تقوية و تدريب أبطالنا ليرتفع رأس السودان عاليا علي كتوفهم ،،، فهم يعرفون جيدا من أين تؤكل الكتف ،،،
يدور في المجالس أيضا أن اللجنة المنظمة تقوم بصرف نثريات لكل المشاركين (تقدر بحوالي 100 دولار يوميا تقريبا) إلا أن أفراد البعثة السودانيين لم يستلموا غير 100 دولار فقط لكل مشارك طوال فترة بقائهم بالدوحة (فإذا صح ذلك) هل يعلم المشاركين بحقهم في هذه النثريات؟ و أين ذهبت النثريات التي كان من المفترض أن يستلموها علي مدار أيام البطولة؟ و يا تري من هي الجهة التي كانت تستلمها نيابة عنهم؟ مجرد أسئلة بسيطة تحتاج لإجابات شبه مستحيلة ،،، ....)) يتبع أو "ألبع" كلو في الغمت سيان