هل يمكن لك ان تتعامل معى كما انت .كأنسان..ان لا تزاكر قبل ان تقابلنى ..ان لا تخرج الكلمات من فمك مرتبة و ان لا تنتغى اجملها ..هل يمكن لك ان تدخل قلبى كالضوء كالنسمة ..كما انت بغباءك..وعيبك ..قبحك واخطائك ..اريدها اشياءك المبعثرة..فوضاك الجوانية..قسوتك..تمردك على..واقعك العبثى الافتراضى النرجسى الاستعلائى الذى انتهجته للنفسك لتتجمل به امام الناس يستفزنى..ينتابنى الغثيان كلما انتابتك نشوة الانتصار على ادميتى بزكائك الغبى..واراك تماديت بأن جعلت بنات افكارك وريثة لجبروتك وصتوتك واجلستها عنوة ..وهى تتمختر زهوا بهذا الارث وان تجعل من بنات افكار الاخرين حيران يدينون بالولاء والطاعة لشهواتك الدنيوية الرخيصة..ترهبنى تارة ..ترغبنى اخرى ..وتستجدينى بغباء ذكى..لتجعانى كوكبا تابعا ادور فى فلكك واضيئك ثم اتهاوى واسقط ..كما سقط غيرى..لاصبح عدد اضافى لضحاياك..لا يصيبنك الغرور..لا تغرنك نفسك المزهوة بسيادتك العنكبوتية..ماذا لو كان الكل اذكياء؟؟ ماذا لو كان الكل اغبياءْ؟؟ ...اجب...هكذا وضعتنى ..فى كيان الاغبياء ومارست على وبنات افكارك وحواريهم دور الذكى..ونسيت اوتناسيت او غفلت بأن بداخل كل ذكى غباء وبالضرورة بداخل كل غبى ذكاء..وانا ومن سقط من ضحاياء ذكائك الغبى سيجتاح تسونامى ادميتنا غبائك..وسأكون لغيرك شريكة بحب وعدل وحرية..حينها عرسى دعوته للجميع ومهرى انسانيتى [b]