هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الي بوردابيات الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم ( لا توجد جندرة)

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Empty
مُساهمةموضوع: الي بوردابيات الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم ( لا توجد جندرة)   الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Icon_minitime1الإثنين 16 يناير 2012 - 7:36

يتميز موقع الحصاحيصا دوت كوم بمشاركات فاعلة من العنصر النسوي وهي بكل المقاييس متميزة مما يؤكد ان بوردابيات دوت كوم ( مميزات ) يحملن رؤي وافكار وقدرة علي التعبير والاعتداد بالرأي وحسن التعبير عنه في ادب ورصانة تجبرك علي التوقف لتقرأ مابين سطورهن . لا اريد ان اذكر اسماء بعينها لانهن بدون تمييز كل واحدة منهن تنافس الاخري كما قال الشاعر ( تنافس نرجسة وفلة )
اسمحوا لي ان اورد هنا ما توصلت اليه رائدة علم النفس البرازيلية روزانا سانتوس في دراستها الشهيرة عن الحالة النفسية للرجال عموما حيث توصلت الي ان الرجل لا يستطع تحديد فهم 9 اشياء رئيسية عن المرأة وهي :
1) النساء يقلن ان جميع الرجال متشابهون ولكنهن يتزوجن فكيف لا تثق المرأة بالرجل وتسعي في نفس الوقت الي الزواج منه وبناء علاقة عاطفية معه؟؟
2) يطلبن النصيحة من نساء عازبات لم يجربن الزواج
3)يستخدمن المكياج حتي وان كن جميلات ومعظمهن غير راضيات عن انفسهن مهما كن جميلات و يعتقدن ان المكياج يغير الصورة امام المرآة.
4) يرغبن بالحمل والانجاب رغم جميع الآلام وترغب المرأة ان تكون أما.
5) يكتبن بشكل افضل من الرجل وثبت ان خيال المرأة اوسع من الرجل رغم عدم اظهارها لذلك ولكن الامر يتضح عندما تعمد المرأة لكتابة عواطفها الجياشة واهتمامها بالتفاصيل الدقيقة تعتبر موهبة تجعلها تعبر عن نفسها افضل من الرجال .
6) يطالبن بالمساواة وفي ذات الوقت يرغبن ان يعاملن بشكل مختلف وخاص.
7)المرأة تبدو لطيفة أمام الآخرين ولكنها تتشاجر .
Cool لا تدفع المرأة أجرة التاكسي اذا كانت برفقة زوجها رغم امتلاكها المال الكافي .
9) هن دائما يردن مديح الرجل لهن .

هذه نتيجة احدث دراسة سايكلوجية حتي الآن عن علاقة المرأة بالرجل يتم تداولها بالنقاش في مراكز البحوث عالميا والمنتديات المتخصصة وكل مجتمع يري ان هنالك خصائص حصرية واخري متفق حولها وانا بدوري انقل القضية التي يدور حولها من نقاش حر في عالم متمدن الحوار والفهم والعلاقات الي منتدي الحصاحيصا دوت كوم لندلي بدلونا في اطار التنوير والاستفادة بالرأي والرأي الآخر والقضية مطروحة للنقاش بدون بروتوكولات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
razan





الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الي بوردابيات الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم ( لا توجد جندرة)   الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Icon_minitime1الإثنين 16 يناير 2012 - 8:32

سيدى / حسن وراق
افتتحت الرد ب (سيدى ) و لكن هل ياترى ( سى السيد ) لا ادرى و لكنها طبيعتنا نحن معشر النساء نعظم الرجال – لربما شئ فى نفس يعقوب و لربما غريزه نتميز بها و لربما احتراما لسيدى الرجل .
المرأه تبذل كل ما فى وسعها لاسعاده تضع المكياج حتى و هى جميله – لكى تكون فى نظره الاجمل – حتى يرى الحياه جميله من حوله – و هذا لا يعنى ان حواء غير راضيه عن نفسها – تاكد دائما عزيزى وراق ان المراه السودانييه بالذات تجتهد اينما اجتهاد لارضاء الرجل – و فى هذا السياق تفاصيل استحى و اترفع ان اذكرها علنا عبر منتدانا الجميل –
ايها الفاضل : ان المراه ترغب فى الانجاب مره و اثنين و ثلاثه و اربعه – و هنالك من ترغب فى فى انجاب عشره تتفاوت الرغبات من امراه الى اخرى و لكنهن يجتمعن فى الرغبه لانجاب الذريه رغم المتاعب و المصاعب التى تواجههن لحظة الولاده – و الهدف هو توحد الذات للام و الاب فى شخصية الابناء – فيرى الاب و الام فى كل مولود جديد ثمرة نجاح حياة خصبة مليئه بالدفء و الحنان – فلماذا لا نقطف اخرى و اخرى طالما كانت ثمره ناضجه – تبعث فى النفس البشريه الفرحه – و تدخل السرور فى كل من حولهما – فطوبى للمتاعب .
ايها القارئ الكريم – انت و غيرك – و من يوجد هنالك جميعكم متساوون – لا اريد ان اكتب لكم عبر السطور كيف انتم متساوون و اى شئ تتساوون و لكنكم جميعكم رجل واحد ---لا اود الخوض اكثر فهذا سر تتحفظ به حواء ( حصريا ل حواء) .
عزيزى الرجل فى داخلك كرامة و عزة نفس ابيه – لاترضى ان تتواضع – و نحن النساء نحترمها جدا – انها فى داخلك منذ الصغر لربما كانت السبب حواء فى غرسها داخلك – لذلك كان عليها لزاما و حتما ان – تحترمها و ان لا تتجاوزها – و هذا هو السبب ان حواء لا تدفع اجرة التاكسى ختى و لو كان مرتبها اضعاف اضعاف مرتب زوجها .
ختاما ..سيدى الرجل : لا اريد منك المساواه و لكنى اريد ان تعرف كيف تتعامل مع امراه جردت ذاتها و ايقنت انك انت الذات التى تحتويها – و انك انت الكيان الذى تنتمى اليه و انك انت الاب و الاخ و الزوج و الابن .
لكم جميعا احترامى – و تقديرى – و فائق الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد العشي

وليد العشي



الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الي بوردابيات الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم ( لا توجد جندرة)   الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Icon_minitime1الثلاثاء 17 يناير 2012 - 15:08

مع سبق الاصرار والترصد
كل ما نبذله من جهد . هو للمرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو رائد

أبو رائد



الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الي بوردابيات الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم ( لا توجد جندرة)   الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Icon_minitime1الثلاثاء 17 يناير 2012 - 16:57

الأخت رازان كفيتي ووفيتي ...

اختي الكريمة اوصانا الله سبحانة وتعالى ورسوله الكريم بحسن معاملة المراة فهي الام والاخت و الزوجة والأبنة ، ولا يوجد رجل عاقل يمكنه ان يهين المراة او يتلاعب بمشاعرها .

ولكن هناك هفوات تحديث من الطرفين ولكن إذا كانت هناك مشاعر حقيقية تحكم لاقتهم سوف يتغلبون عليها .

خيركم لنسائهم



إن الحمد لله نحمده تعالى،ونستعينه, ونستغفره,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} آل عمران:102.

)يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} النساء:1.

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} الأحزاب:70-71.

أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله،وخير الهدي هدي محمد–صلى الله عليه وسلم-,وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة,وكل بدعة ضلالة,وكل ضلالة في النار.

وبعد:

أيها المسلمون: يقول الله-تعالى-:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الروم: 21.

وقال-عز وجل-: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} سورة النساء 19.

قال ابنُ كثير-رحمه الله تعالى-: "أي طيبوا أقوالكم لهن,وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قُدرتكم، كما تحب ذلك منها,فافعل أنت بها مثله,كما قال-تعالى-:{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ,وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} سورة البقرة: 2281.فالنساءُ بحاجة إلى تعامل حسن، بعيداً عن الشتم والضرب والإهانة؛لأنهن ضعيفات خلقن من ضلع,وإن أعوج ما في الضلع أعلاه,إن أقمته كسرته وإن تركته لم يزل أعوج, فعن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (ثم استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه, فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء)2 قال الحافظ ابن حجر: "أي اقبلوا وصيتي فيهن واعملوا بها, وأرفقوا بهن, وأحسنوا عشرتهن"3 وعند مسلم من حديث أبي هريرة –أيضاً-: (...ثم إنَّ المرأة خُلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقةٍ,فإن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وبها عِوَجٌ,وإنْ ذهبتَ تُقيمها كسرتها,وكسرُها طلاقُها)4. فلابُدَّ من مداراتها حتى تفوز بحسن معاشرتها, فلا تكن شديداً في كل صغيرة تبدر منها, فما من إنسان إلا وينسى ويخطئ, فلا بد من غض الطرف عن بعض الأمور مالم يكن فيها إخلال بحق من حقوق الله-تعالى-؛ولهذا فقد جاءت نصوص كثيرة توصي بالنساء خيراً, فقد جاء أن النبي–صلى الله عليه وسلم-قال في خطبة الوداعSadاستوصوا بالنساء خيراً)5.جاءت هذه الوصية في أشهر أيام الإسلام، وفي أطيب موقع عند المسلمين، وفي أكبر تجمع إسلامي، وذلك يوم الحج الأكبر منصرف الناس من عرفات، حين خطب النبي-صلى الله عليه وسلم- أصحابه فحذرهم من العودة إلى الكفر، ومن سفك الدماء، واستباحة الأعراض, واغتصاب الأموال، ثم حث على السمع والطاعة، ثم جاء إلى أمر النساء فأوصى بهن خير6، ومما أوصى به قوله-صلى الله عليه وسلم-Sadاستوصوا بالنساء خيراً؛ فإنهن عوانٌ عندكم،أخذتموهن بأمانة الله،واستحللتم فروجهن بكلمة الله"7,وعن عائشة-رضي الله عنها-,قالت:قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-Sadخيركم خيركم لأهله،وأنا خيرُكم لأهله)8.

فالنَّبيُّ–صلى الله عليه وسلم-أرشد الرجال إلى المعاملة الحسنة مع النساء، فأخبرهم أن من كمال الإيمان حسن الخلق،فقالSadأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً،وخياركم خياركم لنسائهم)9، فإن حسن الخلق, وحسن التعامل يدلُّ على كمال الإيمان وقوته،وسوء العشرة, وسوء المعاملة,وعدم الوفاء يدل على نقص في الإيمان؛ولذا قال النبي-عليه الصلاة والسلام-: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً)، ثم قال-عليه الصلاة والسلام-: (وخياركم خياركم لنسائهم)،وخير الناس من كان خيره لنسائه، التعامل الحسن، والقيام بالواجب، والبعد عن كل ما يكدّر صفو العشرة وينغصها.

أيها المسلمون: إن في معاملة النبي-صلى الله عليه وسلم-لأزواجه منهاجاً وطريقاً للمسلمين، يسلكونه في حياتهم الزوجية. فكيف كانت حياة النبي-صلى الله عليه وسلم-مع نسائه؟، وكيف كانت عشرته لهن؟, وكيف كانت نساؤه، أمهاتنا-رضي الله عنهن-يتعاملن معه؟ وكيف كن يتعاملن مع بعضهن؟ حتى نتخذ من ذلك نبراساَ ومرشداً للطريق الصحيح في التعامل.

أما النبي–صلى الله عليه وسلم-فقد كان جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله، ويتلطف بهم،ويُضاحك نساءه حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين-رضي الله عنها-يتودد إليها بذلك، قالت سابقني رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فسبقني، فقالSadهذه بتلك)10 ويجمع نساءه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فيأكل معهن ، ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها، وكان ينام مع المرأة من نسائه في لحاف واحد،وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام، يؤنسهم بذلك-صلى الله عليه وسلم-فعن عائشة-رضي الله عنها-قالت: كان أحسن الناس حلقاً، لم يكنْ فاحِشاً, ولا مُتفحِّشاً, ولا سَخَّاباً في الأسواقِ,ولا يجزي بالسيئةِ مثلَها،ولكن يعفو ويغفر11.

وعن عمرة,قالت: سألتُ عائشةَ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ-صلى الله عليه وسلم-إذا خَلَا مع نسائِهِ؟ قالت: كانَ كالرجل من رجالكم، إلا أنه كان أكرم الناس، وأحسن الناس خلقاً, وألين الناس وأكرمهم ، ضحَّاكاً بسَّام12.

وجعل النبي-صلى الله عليه وسلم-يوصي بالنساء فيقول: (الصلاة الصلاة،وما ملكت أيمانكم,لا تكلفوهم ما لا يطيقون.الله الله في النساء؛فإنهن عوان في أيديكم-يعني أسراء- أخذتموهن بأمانة الله,واستحللتم فروجهن بكلمة الله)13.فما أحوجنا إلى أن نقتديَ برسول الله-صلى الله عليه وسلم-في معاشرتنا لأهلنا,وخاصة في زماننا الذي ساءتْ فيه الأخلاقُ, وفسدت فيه العشرة،فالإقتداء بالرسولِ-صلى الله عليه وسلم-أمر الله-تعالى-به في كتابه فقال:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} سورة الأحزاب: 21.

أيها المسلمون: إن من حسن المعاملة والعشرة مع الزوجة، أن يكون الصبر والتحمل من أخلاق الرجل، فهو أقوى من المرأة تحملاً، والمرأة ضعيفة، وقد يكون منها الخطأ، لكن تحمّلُ الرجل وصبره هو المطلوب منه، فإنه القيّم عليها، وما دام القيم فلابد من صبر وتحمل، فيقول النبي-عليه الصلاة والسلام-: (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)14، لا يبغضها ويكرهها فإن أخلاقها قد يكون فيها خلق سيء، لكنها تشتمل على خلق طيب، وهكذا حال الإنسان، فالكمال في المخلوق غير ممكن، لا من الرجل ولا من المرأة، فإن كرهت منها خلقاً من الأخلاق فلابد أن ترتضي منها خلقاً غيره، وأما إذا كنت تعاتب على كل نقص، وتريد الكمال في كل الأحوال، فذاك طلب المستحيل، ومن كثر عتابه قلّ أصحابه.

إذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه

واعلم -عبد الله-: أنه ليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها، بل احتمال الأذى منها والحلم عند طيشها وغضبها، إقتداءً برسول الله-صلى الله عليه وسلم-,فقد كانت أزواجه يراجعنه الكلام، وتهجره الواحدةُ منهن يوماً إلى الليل15.

فيبين ذلك بوضوح جلي فيقول فيما ترويه عائشة-رضي الله عنها-: (خيركم خيركم لأهله) ثم قال: (وأنا خيركم لأهلي),فمحمد خير الناس لأهله،صبراً وتحملاً وإكراماً,ومعاملة بالحسنى، آلى شهراً منهن لما حصل منهن ما حصل، ومع هذا كان يعاملهن بالحسنى، وتخبر عائشة لما سئلت: ماذا كان يفعل في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله"16، فهو من أحسن الناس خلقاً،وأحسنهم تعاملاً -صلوات الله وسلامه عليه- أبداً دائماً إلى يوم الدين. فاتقوا الله عباد الله في النساء، فأحسنوا عشرتهن، وأدوا حقوقهن، واستوصوا بهن خيراً.

الخطبة الثانية:

الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً،والصلاة والسلام على من جعله ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.

أما بعد:

أيها المسلمون:إننا في زمان فسدت فيه الأخلاق، وساءت العشرة بين الزوجين, فالزوج يتعدى على زوجته،فيسئ معاملتها, بل يصل به الحال إلى إهانتها، وضربها، على وجهها, وقد جاء النهي عن الضرب في الوجه؛ لأن الضرب في الوجه فيه إهانة وإذلال، ووجه الإنسان أشرف أعضائه الظاهرة، فلا يجوز تشويهه بضربه، ونهاه أن يقبِّح أي: يقول كلمة قبيحة، نحو: قبَّحكِ الله أو غيره من الألفاظ البذيئة، فإن الألفاظ السيئة تجرح القلب أعظم من الضرب، ولذا يقول الله-جل وعلا-: {وَقُل لّعِبَادِي يَقُولُواْ ٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ كَانَ لِلإِنْسَـٰنِ عَدُوّا مُّبِينًا} الإسراء: 53، ونهاه عن الهجران إلا في الفراش، فإذا أراد هجْرها هجَرها بترك المبيت معها، وأما هجرٌ بترك الكلام والمحادثة,فهذا نهى عنه النبي-صلى الله عليه وسلم-، فبقاؤها معه من دون حديث يزيد في الجفاء، ويبعد كلاً منهما عن الآخر، فإن الأحاديث الودية مما يُكسب القلب محبة ومودة، وأما إذا لم يكلمها ولا يلتفت إليها، فلا يسمع منها قولاً، ولا يُسمعها قولاً، فهذا أمر نهى عنه النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه يحدث تصدُّعاً في الحياة الزوجية، وبعد كلٍ منهما عن الآخر، والله-تعالى-يقول: {وَعَاشِرُوهُنَّ بٱلْمَعْرُوفِ} النساء: 19، وقال: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُواْ آيَـٰتِ ٱللَّهِ هُزُوً} البقرة:231، فالله-تبارك وتعالى-أرشد الرجل إذا طلق المرأة، وأراد العود إليها، فليكن بقصد الإصلاح، فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ،وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ أي: قاربن انقطاع العدة، فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أي: استرجعوها لتكون الرجعة بالمعروف أي: ناوياً العشرة بالمعروف، لا جاعلاً الرجعة سبباً للعذاب والألم، أَوْ سَرّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ فدعها تنقضي عدتها، ولعل الله أن يعوضها خيراً ويعوضك خيراً، وأما إمساك لأجل الإضرار والظلم والعدوان، فهذا نهى الله عنه بقوله: {وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لّتَعْتَدُواْ} أي: لا تمسكوهن ضراراً لأجل أن تعتدوا عليهن، أو أن تظلمها وتسيء إليها، فذاك محرم في شريعة الإسلام، والعدوان قد نهى الله عنه، ولا يحلّ للرجل أن يعتدي عليها بالإيذاء والإضرار، فذاك أمر لا يليق بالمسلم السامع والمطيع لله ورسوله.

أيها المسلمون: إن الزوجة فراش زوجها, وموضع سره، وأسيرة بيته، إنها موطن المودة والرحمة التي قال الله عنها: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الروم: 21, إنها موضع قضاء وطره,وإعفاف نفسه، إنها طاهية طعامه, وكانسة منزله، ومنظفة ملابسه،ومرتبة حاله،ومربية أولاده، فهل أدرك كل هذه الأبعاد؟ إن كثيراً من الأزواج لم يعد يأبه بزوجته فلم يتق الله في أهله، ولم يرع العهود التي بينه وبين زوجه، فيسيء تعاملها، فيظلمها، ويهينها، ويضربها، ويعمل على أذيتها كأنها عدو داخل بيته، فعليكم عباد الله بالرفق واللين مع زوجاتكم، ومزيداً من حسن التعامل، ولطف العشرة.

ثم اعلموا- عباد الله-أن حسن الخلق مع الزوجة, لا يعني أن يتساهل المرء في حق من حقوق الله... وعليه أن لا يوافق هواها إذا جمح بها عن دائرة المعروف وأخرجها إلى دائرة المكروه والمحرم .. بل عليه أن يقفل باب المنكرات في بيته فإنه مسؤول عن ذلك .

قال الله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} التحريم: من الآية6 .

وقال-سبحانه وتعالى-:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ** إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} التغابن:14-15 وقال عزوجل:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} النساء: من الآية34.

وقال-عليه الصلاة والسلام-في الحديث المتفق عليهSadكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته... والمرأة راعية على بيت زوجها وولدها .. فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)17.

عباد الله:اتقوا الله في نسائكم،فإنهن أمهات أولادكم،فلا تظلموهن،ولا تضربوهن،بل أحسنوا معاملتهن بالعشرة الحسنة، والأخلاق الفاضلة،وصبروا عليهن فإنهن عوان في أيديكم أخذتموهن بأمانة الله,واستحللتم فروجهن بكلمة الله.

اللهم أصلح مجتمعاتنا،وحسن أخلاقنا،وأصلح زوجاتنا،ووفقنا لما تحبه وترضاه.

والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Enas Adawi





الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الي بوردابيات الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم ( لا توجد جندرة)   الي بوردابيات  الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم  ( لا توجد جندرة) Icon_minitime1الجمعة 20 يناير 2012 - 12:29

كل امرأةحكم عليها هذا الشرق الغبي الجاهل المع ّ قد بالإعدام ونفذحكمه فيها قبل أن تفتح فمها .ولأن هذا الشرق غبي
وجاهل ومع ّ قد يضطر رجل مثلي أن يلبس ثياب امرأة،ويستعير كحلها وأساورها ليكتب عنها. أليس من مفارقات القدر أن أصرخ أنا بلسان النساء، ولا تستطيع النساء أن يصرخن بأصواتهن الطبيعية.ثم أليس من المفارقات المضحكة، أن آتي إلى قاعة الوست هول لأشرح لكن أيتها المباليات مشاكل هذه اللامبالية النفسية والجسدية..
لماذا تصمتن أيتها النساء ؟
لماذا أكل القط ألسنتكن ؟
لماذا تنتظرن من يأخذ بثأركن ولا تأخذن ثأركن بأنفسكن؟
نحن الرجال لا نعطي شيئًا. نأكل البيضة وقشرتها.
ندعي التحضر ونحن أكثر بدائية من ضباع سيبيريا.
ندرس في جامعات أوروبا ونعود أكثر توحشًا من الماو ماو .
نقدم الورد لعشيقاتنا وننشر رقبة شقيقاتنا بالمنشار.
نحن الرجال، نضع في فمنا السيجار ونتصرف بغريزة الجمل .
نتمشى مع صديقتنا في حديقة عامة وفي أعماقنا تصرخ الغابة.
نتحدث عن الحرية وفي داخلنا تصطك أبواب الحريم وتخشخش مفاتيحه وأقفاله.
نحن الرجال، خلاصة الأنانية وشهوة التملك والاقطاع.
نحن النفاق الذي يمشي على قدمين ، والوصولية التي
تمشي على أربع.
فلماذا تسكتن علينا أيتها النساء. لماذا ؟..
أليس هناك واحدة منكن ، واحدة لوجه الله ، تستطيع أن
ترد لنا الصفعة صفعتين ، والكرباج كرباجين ؟
نزار قبانى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الي بوردابيات الحصاحيصا دوت كوم!!قضية تناقش الآن عالميا مارايكم دام فضلكم ( لا توجد جندرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضية الساعة الآن في مشروع الجزيرة .. لن يزرع القمح والسبب هو ..(توجد صور )
» يا معتمد الحصاحيصا أنت فاسد كبير إذا لم تنصف هؤلاء المعلمين (توجد قضية فساد)
» استاد الحصاحيصا قضية رأي عام..الاتحاد المحلي يهزم المحلية بالضربة القاضية باكتمال مشروع التجيل(توجد صور حية )
» بوردابيات الحصاحيصا دوت كوم .. ومؤتمر المرأه الحصاحيصاويه العامله
» مبرووك الحصاحيصا دوت كوم في الشمعة الخامسة تكتسح المواقع عالميا ومحليا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: