لمن كنا صغار نلعب في التراب، " مش صغار أوي ومش تراب أوي "، ونحن في فترة عمر المتوسط، ومن بداية شهر سبعة" مش من ستة لستة "ويبدأ المطر في النزول ويبدأ معه العام الدراسي، وكنا نمشي للمدرسة الوسطى في حي العمدة من الحلة الجديدة كداري، وسط خضرة مد البصر وطول هذا الطريق نحن نمشي في نجيلة قايمة بروس بسبب الأمطار منذ أن نخرج من بيوتنا حتى نصل المدرسة، والسبب الخلاني أكتب الكلام دا هو الزرزرة الزرزروها للجكومي في التلفزيون وشاهدوها الناس جو البلد وخارج البلد بسبب هذه النجيلة البقت عزيزة، يعني لو الجكومي عاش في ذلك الزمن ماكان محتاج للواري تراب ويتعب الزعيم الكبير حسن وراق عشان يصور لوري ورا لوري محمل بالتراب، وكانت النجيلة قامت براها من غير ما يتلموا عليه هؤلاء المذيعين،من أجل أن يبهدلوه، لكن ود أخوي الكلس كان رجل منطقي وأفحمهم " لا أقصد أنه غبرهم بالفحم " بل غسلهم بالثلج والبرد
وبمناسبة النجيلة البتقوم بروس كان عندنا استاذ إنجليزي من رفاعة إسمه " أستاذ خالد " وملقب بالقرش وهو ضخم الجسم يعني قدر البنطون، وعند حصة الإنجليزي يخيرنا بأن يعطينا إسبلنقSpelling أو نحش النجيلة من حوش بيت المدرسين فيكون الرد من جميع الصف وبصوت واحد " نحش النجيلة"شفتوا النعمة الكنا عايشين فيها" بدون أرررررررررررررررررررر