شـُكــراً للـرب ،،
أن منـح وقـت ،،
مـن زمــان ،،
زمــان الخـلق ،،
أن أوجــد ،،
علـي جغرافيـّة الكون ،،
رقـعة ،،
هـي السـودان ،،
وأهـدانا ،،
هـذا ،،
الإنتمـاء ،،
و ،،
أهــدانـا الحياة ،،
أسفــاً لنـا ،،
أن ،،
جعلنــا نحـن ،،
كــُل الوقــت ،،
للتشويــه ،،
والتجـريـح ،،
والإنـزاف ،،
أسفــاً لنـا ،،
أن جعلنـا نحـن ،،
عـُنق الـرحم ،،
أضيـق من ولـوج إنـزال ،،
ولا يقبـل مواعيـن ال ،، الـولادة ،،
شـُكرن للـرب ،،
أحببنـا ،،
وحــن علينـا ،،
وأهــدانـا كـُل الوقـت ،،
لتناســُل الإجناس ،،
الأفكــار ،،
و ،،
والأحلام ،،
والبناء ،،
والتطويـر ،،
وروعــة الإنشــاد ،،
فـي الأسحــار ،،
وتحـت النخـل ،،
ساعــات البكــور ،،
و ،،
أسـفــاً لنــا ،،
أن جعلنــا نحـن ،،
كــُل الوكــت ،،
للعـُقم البليــد ،،
فـي كـُل شـيء ،،
شــُكرن للإله ،،
وأسفــاً علينــا ،،
بنـو الســودان ،،
هطــــول خــارج الزمـن ،،
مغـــارب :-