انه عيد الحب

الأخت رزان صاحبة البوست والأخوة الذين تداخلوا بالحق حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله وكفوا ووفوا هكذا تكون الفائدة من التحاور البناء الذي يقف على حدود الشرع للقارئ الكريم بمبدأ (ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )وفي حسبانكم قوله تعالى (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وهذا ما يستدرجنا للكتابة أحياناً فما كل يكتب يقرأ ومع الأسف هناك إسفاف وتهاون ببعض المواضيع المهمة جداً وتقصد فيها الدردشة وإفراذ الذبد الذي وإن ذهب جفاءاً قد يغير من لب الموضوع ويعرقل على القارئ وصول الفائدة .
أحسن الله عزائكم في البوست,,
وصلة:ـ
قالوا واحد من مشجعين المريخ سامع بعيد الحب ولبس الأحمر فيهو قام لبس لي خطيبتوا فنيلة المريخ أول ما شافتوا قالت ليهو دا شنو ؟؟ ردا ليها شنو؟ مش بيلبسوا أحمر في عيد الحب !! قالت بس دا أحمر وأصفر ؟ !قال ليها الأصفر دا لي الناس المعارضين لعيد الحب,,,
المشكلة تكون لابس ليك فنيلة أحمرها في العام وأصفرها في الديني؟؟؟
عجب

اختي الفاضله رزان: أشكرك أولا واهنئك ثانيا ببراعه اساليبك وردودك وقبولك للإنتقادات التي توحي للقاري إنه في مساحات شاسعه من سعه الصدر التي إفتقدناها في هذا الزمن الاغبر.. أذيدك علما عزيزتي إنني في غايه الاستمتاع للنقد وللردود التي بدرت منك ليس عيبا إخوتي أن تنتقدو ما تروه دخيل علي عاداتنا وديننا الحنيف وبالعكس إخوتي إن لم يكن هناك نقد لن تكون هنالك نكهه للمواضيع فمنا من يسلك طريق النقد ويتقبله ومنا من يغلغ باب الحوار إلي غير رجعه.. فعليكم بالحوارات والإنتقادات الهادفه والتي تثمر في نهايه الحوار بي أخذ هادف وعطاء مقبول كقبولك يا أختي.. أتمني من الله أن يديم علينا نعمه الحب وأن نحب بعضنا البعض.. تقبلي مروري ولك خالص إحترامي.

اذا رجعنا لي بدايه الموضوع فما كتبته الاخت رزان كان بالنص :::::بطاقة دعوه لان نضاعف عشقنا لمحبوبتنا الحصاحيصا - و ان نعمل على ترقيتها و تجميلها - لا ان نكتب عن المساوئ و السلبيات - و نعلق عليها فحسب - و لكن دعونا نقف و قفه واحده - متكاتفين - متعاضدين - متساندين ببعضنا البعض - و حينها نحقق ما نرجو -اقول لها وانا لا اعرفها وراي لله خالصا كثيرا من الاشياء نقولها وتفسر علي غير مارمينا اليه .....فلا عليك ان لم يفهمك البعض منا واظن والكثيرون غيري ان المقصد كان نبيلا ...واظن ايضا ان كل الكتب السماويه دعت الي المحبه والاخاء والتعاضد واقول لا خي عاطف ربما لم نفهم ماارادت ان توصله عبر كلماتها ...فالكلمات هي مجرد حروف جامده احيانا لا توصل المعاني جيدايدا

ويبقى الحب هو سيد الموقف

محمد المنصوري كتب:: يا صداح نتفق معك حول رزان وبراعتها في قيادة دفة الحوار

ولكني والله اختلف معك في ( الدُرَاب ) يا خي البوست ده

من دووون بوستات كتيرة حتي أهل الحجة الضعيفة اتالقوا

واتقطعوا فيه وبرضو تقول دُراب ؟؟؟؟ غايتو مسامحنك عشان

الليلة ثالث ايام الحب كما قالوا .

محمد المنصورى سلام لك التحية اعجبتنى مسامحتك للرأى الآخر والدنيا حلوة دمتم سمحا متسامحا

أحمد بابكرالكوني كتب:: الأخت رزان صاحبة البوست والأخوة الذين تداخلوا بالحق حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله وكفوا ووفوا هكذا تكون الفائدة من التحاور البناء الذي يقف على حدود الشرع للقارئ الكريم بمبدأ (ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )وفي حسبانكم قوله تعالى (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وهذا ما يستدرجنا للكتابة أحياناً فما كل يكتب يقرأ ومع الأسف هناك إسفاف وتهاون ببعض المواضيع المهمة جداً وتقصد فيها الدردشة وإفراذ الذبد الذي وإن ذهب جفاءاً قد يغير من لب الموضوع ويعرقل على القارئ وصول الفائدة .
أحسن الله عزائكم في البوست,,
وصلة:ـ
قالوا واحد من مشجعين المريخ سامع بعيد الحب ولبس الأحمر فيهو قام لبس لي خطيبتوا فنيلة المريخ أول ما شافتوا قالت ليهو دا شنو ؟؟ ردا ليها شنو؟ مش بيلبسوا أحمر في عيد الحب !! قالت بس دا أحمر وأصفر ؟ !قال ليها الأصفر دا لي الناس المعارضين لعيد الحب,,,
المشكلة تكون لابس ليك فنيلة أحمرها في العام وأصفرها في الديني؟؟؟
عجب

الكوني قول الروب ساي ،،

الزولة رزان قامت بيك سـدّاري ،،

اّخـر مداخلة ،،
شـُكـــرن رزان ،،
نتلاقي السنة الجاية ،،
المنصوري تاني بتجي ،،
يحيا الحـُب ولو قتلنا ،،

مغ :-

اتابع هذا البوست باستمخاخ شديد وافتكر أن فيه احتفاء شديد بعيد الحب والتفاعل معه والاجمل في البوست هو التفاني من صاحبة البوست الاستاذة رزان وهي تقدم البيان بالحب وحده يحيا الانسان وينسجم ويحترم اخاه الانسان وهي( تخدم ) علي المتداخلين بكل الحب ولولا حبها لما لقي هذا البوست كل هذا الصدق في التجاوب.
شيئ طبيعي الاتفاق والاختلاف ولعل هذا هو سر الوجود القائم علي صراع الاضداد لان الحياة مبنية علي هذا القانون ومثال لذلك تفاعل السالب والموجب في توليد الطاقة الكهربية والتضاد في الحركة والسكون في توليد الديناميكية وصراع الخير والشر في فتح آفاق التطور الانساني في الوجود ولا ينبقي ان يسود المطلق كأن تكون الحياة كلها خير او كلها ليل او حركة فقط بدون سكون او هكذا وهذا ما يعرف بالديالكتيك ومن هنا ايضا لا ينبقي ان نزج بانفسنا في تغليب وجهة نظر تحتمل الاختلاف ولا يوجد فيها نص قطعي تحريمي صريح . ان نعتمد فتوي من شخص مهما بلغ علمه وكانها منزلة فيه انكار للعقل الذي اراد الحق عز وجل ان يفسح له المجال حتي تكون الدنيا في تفاعل والا لكان قد اوجد فيه نصا قاطعا ونحن نعلم ان الازهر الشريف اختلف حول الكثير من الاحاديث النبوية وان هنالك أحاديث مدسوسة لغرض واحاديث ضعيفة وموضوعة حتي في علم الاسناد اختلف الفقهاء مثلما اختلف الائمة وحتي اختلافهم كان رحمة بالناس . هنالك ظاهرة تشدد من مدارس تتبني وجهات نظر ائمة من المشهور لهم بالغلو الذين يحيلون الحياة الدنيا الي جحيم من النواهي والاوامر(حنابلة) اكثر من أحمد بن حنبل المعروف بتطرفه والغاءه العقل لتشدده ومنه استمد السلفيين والتكفيريين والوهابيين افكارهم وهم اكثر المدارس المتشددة ، لهم اراء متطرفة ومنفرة في كل شيئ حتي في التشجيع وابداء الاعجاب يريدون يلجموا الحياة بافكارهم ولهم فتاوي جاهزة في كل شيئ ولا يعترفون بالرأي الاخر علما بان المسلمين لا يختلفون في الاصول اما مسائل الاجتهاد فهم يريدون ان يحملوا النص المختلف حوله ما لا يحتمل . انهم افرب للتكفيريين في كل شيئ متطرفين ضد تيار الوسطية والاسلام المعتدل الغالب لتدين السودانيين وهو الاتجاة الذي عرف بالتسامح المدارس الصوفيه قبل ان تنفتح علينا موجات التدين المتشدد (المستورد في السبعينات ) الباطش المنفر بعد ان انفتحنا علي غربة السعودية وتأثر البعض بتدين الوهابيين والسلفيين .
لا اختلاف حول الحب كطاقة انسانية فطرية تفعل المستحيل الا أن البعض ساق الخلاق في الاحتفال بعيد الحب في يوم محدد 14/2 ولا اري ان هنالك ما يمنع لو حكمنا العقل ونحن في عالم تذوب فيه الحواجز ونتفاعل بانسانية لم تتأثر عقيدتنا ولم نشرك بعبدة ربنا أحدا لمذا الشغلانة عندما جاءت في عيد الحب تناسينا اننا نحتفل بعيد البريد العالمي ونحتفل بعيد الام وبعيد نبتون وبعيد حفوف الانسان وعيد المرأة وكافة الاعياد وكما قال المستشار مبارك الربو اذا كان عيد الحب حرام بالتالي فان عيد الكراهية حلال بلا منازع وبالتالي ومن باب التشبه بالمشركين والكفار يفترض ان لا نلبس البنطال ونستخدم الموبايل والآي بوت والفون والكميوتر الخ واي تبرير لاستخدامنا ( حاجات المشركين ) يجب ان يكون مبررا لمشاركة المشركين في تنظيم اساليب الحياة التي لا تتعارض مع ايماننا او الشرك بالله الذي يضعنا في زمرة الكفار ولو ان سيد الخلق محمد رسول الله عاش في هذا الزمان لكان الجديث آخر ولاستوعب العصر والعولمة التي نحن نعتمد عليها في التعايش بدون هذا التشدد الذي لا داع له لانه ما نحن مختلفون حوله لا يمس العقيدة في شيئ
ومن قال الله اعلم فقد افتي

الاخ / مغارب
انها الحياه نعيش فيها لحظات , باستطاعتنا ان نحولها الى لحظات كلها جمال, و بايدينا ان نكدر صفوها , فلماذا الكدر - دعونا نعيشها خالصة نقيه , وادعة جميله , فلنتصافح , و لنتسامح , و لتكن ايامنا كلها اعياد .

و دمتم

الاخت / امل
اشكرك كثيرا على المداخله , و الراى السديد .فالنقد علم قائم بذاته, فلا بد ان نتقبله بروح طيبه - لا ان نتضجر - و لكنى احسست ان بين كل خمسه سطور من النقد يتخللها سطر من من التأييد - فللاخ عاطف و الاخ الكونى خالص التحايا و الاحترام و التقدير .

الاخ الكريم/ عاطف محمد بله
لقد اخذنا الحديث حول عيد الحب و ميقاته و حكم الاحتفال به, عن الغرض الاساسى الذى دعنى اكتب الدعوه , و لكن اخذ الحديث منعطفا جميلا , و كان الحوار من جانب الاعضاء سلسا , و كانت المداخلات تاخذ طابعا من اللطف , فكان الود بين المشاركين واضحا بين الردود و الانتقادات و القبول .

و لكم عاطر التحايا

الاستاذ / وليد
قائد ثورة التكنولوجيا بالحصاحيصا
نعم انه الحب يبقى سيد الموقف - يتوغل داخلنا - ينتزعنا من واقعنا - يجبرنا على الخضوع له - " ربى لا تلمنى فيما لا املك "

دمتم و دام الحب بينكم

الاخ / صداح و المنصورى و السيمت
رأ يت كثيرا من المدح تخلل الحوار الذى كان دائرا بينكم , مما جعلنى اتوارى خجلا ليوم كامل - فقد صرت ابحث عن احرف انظمها اليكم عقدا فريدا , او كلمات انسجها وشاحا على صدوركم - و لكن تقبلوا منى ما كتبت , فهذا ما استطعت .

razan كتب:: الاخ / صداح و المنصورى و السيمت
رأ يت كثيرا من المدح تخلل الحوار الذى كان دائرا بينكم , مما جعلنى اتوارى خجلا ليوم كامل - فقد صرت ابحث عن احرف انظمها اليكم عقدا فريدا , او كلمات انسجها وشاحا على صدوركم - و لكن تقبلوا منى ما كتبت , فهذا ما استطعت .

يا رزان لقد نضمت للجميع عقدآ فريدآ وتوشحنا معك بوشاح المحبة

فدعينا نهديك من نبع المحبة وشاح بكل فخر وإعتزاز وانشراح متمنين

لك دوام السماحة .

الاستاذ / حسن وراق
لعلنا فى زمن تداخلت فيه كثير من المذاهب الدينيه , و انتشرت افكارها سريعا عبر المواقع الالكترونيه و و جدت قبولا بين شريحة من الشباب لا يستهان بها . مع ذلك نلاحظ الغزو الفكرى و الثقافى و الحضارى , و الذى ظهر اثره جليا فى الشارع السودانى .
كل هذا جعلنا نلاقى كثير من الاراء و التى تفتى فى بعض الامور , و تتارجح ما بين الرفض و القبول .

و حسبى ان اقول اللهم وحد كلمتنا .

و لكم منى المنى

» في الحب
» من الحب ما قتل
» عيد الحب
» اين@@@ الحب ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
» عيد الحب....؟؟!!