Badr Abbas
| موضوع: موضوع منقول جدير ان تقرأه اكثر من مرة وان تحلله الأحد 19 فبراير 2012 - 15:06 | |
| لجمل ما بيشوف عوجة رقبتو.!.. خطايا قاتلة في مسيرة الحركة الإسلامية.. نموذج الحكم البائس الذي نشهده تتبرأ منه كل الحركات الإسلامية في المنطقة..!! الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو.!.. خطايا قاتلة في مسيرة الحركة الإسلامية.. نموذج الحكم البائس الذي نشهده تتبرأ منه كل الحركات الإسلامية في المنطقة..!! أ.د.الطيب زين العابدين
النموذج البائس للنظام الإسلامي الذي قدمته حكومة الإنقاذ طيلة تربعها المتطاول في السلطة جاء نتيجة لأخطاء قاتلة وقعت فيها ابتداءً الحركة الإسلامية ثم تبعتها في ذات الطريق المعوج حكومة الإنقاذ، ليس عن طريق الصدفة أو الجهل ولكن عن تقدير استراتيجي خاطئ واصرار على ذات النهج بسبب ضبابية الرؤية الإسلامية واختلال الأولويات وحب السلطة والجاه. ونريد أن نستعرض في إيجاز هذه الخطايا وتداعياتها لعل في ذلك درس لآخرين حتى لا يسلكوا ذات السبيل.
1. أولى هذه الخطايا النظرة المبالغ فيها لدور السلطة في إحداث التغيير الإسلامي المنشود، ومن ثم أهمية العمل السياسي على غيره. لقد عرف عن حركة الاخوان المسلمون في مصر، التي انبثقت منها الحركة الإسلامية السودانية، نظرتها الشاملة للإسلام كدعوة وتربية وعبادة وثقافة وجهاد ونظام حكم. ونسبة لسيطرة الحكومات العسكرية في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات على عدد من الدول العربية وما ترتب على ذلك من كبت للحريات العامة واضطهاد القوى السياسية وعلى رأسها الحركات الإسلامية، وتبني مبادئ القومية العربية والعلمانية والاشتراكية،فأحدث ذلك ردة فعل لدى الكثيرين من أبناء الحركات الإسلامية في العالم العربي أن السلطة السياسية القابضة هي أداة التغيير الأساسية في المجتمع للأصلح أو الأفسد. ولعل كتابات الشهيد سيد قطب والأستاذ أبو الأعلى المودودي كانت تسير في ذلك الاتجاه ولكن المودودي رفض طريق العنف والانقلابات العسكرية، وأذكر أني سألته في لندن في مطلع السبعينيات: هل سبب رفضه للانقلاب العسكري مبدأ ديني أم حكمة سياسية؟ فأجابني باختصار أنها حكمة سياسية. وكانت الحركة الإسلامية السودانية منذ نشأتها في المدارس الثانوية وجامعة الخرطوم سياسية التوجه بامتياز، فقد قامت للتعارك مع الحركة الشيوعية التي بدأت تتمدد في مؤسسات التعليم. وبعد ثورة أكتوبر 64 انفتحت شهوة الحركة الإسلامية للعمل السياسي المباشر في الساحة الحزبية الذي تدرجت فيه عبر «جبهة الميثاق الإسلامي» ثم «الجبهة الإسلامية القومية». وبدأ العمل السياسي القح يطغى على كل أنشطة الحركة الأخرى مما دفع ببعض القيادات، من أمثال محمد صالح عمر وجعفر شيخ إدريس وصادق عبد الله عبد الماجد، الاحتجاج على هذا النهج الذي يتزعمه الترابي وذلك في مناقشة ساخنة داخل مجلس الشورى في منتصف عام 1968 بنادي أمدرمان الثقافي والذي أدى فيما بعد إلى انشقاق الحركة عقب مؤتمر فبراير 69. واعترف بأني كنت في الصف الذي انتصر للترابي في تلك المواجهة الفكرية. وبالطبع كان نتيجة ذلك أن صرفت معظم موارد الحركة البشرية والمادية على العمل السياسي على حساب الأنشطة الدعوية والفكرية والتربوية والاجتماعية. وظهر أثر تلك النظرة المختلة في حل الحركة الإسلامية بعد شهور من نجاح الإنقلاب العسكري لأن الهدف المرجو قد تحقق، وفي واقعة المفاصلة بين المنشية والقصر إذ كان الصراع أساساً على السلطة والنفوذ، وقال به أعضاء لجنة المعالجة الشاملة في صراحة ان استلام السلطة هو أكبر إنجازات الحركة الإسلامية فلا ينبغي التخلي عنها لأي سبب ولو على حساب إبعاد شيخهم الترابي من معادلة الحكم القائمة. وتطور الأمر مؤخراً لإبعاد الحركة نفسها عن أي دور لها في المجتمع أو الدولة لأنها غير مؤتمنة على حسن السلوك، وبمناسبة الململة الحالية التي ظهرت في القواعد ارتفع صوت بعض السياسيين المحترفين «الذين ظلوا يتكسبون من العمل السياسي سنوات طويلة» ينادون علانية بدمج الحركة الإسلامية «المؤودة» في المؤتمر الوطني، وأن يكون رئيس المؤتمر الوطني هو شيخ الحركة الجديد «وكأن رئاسة الدولة والحزب لا تكفيه!»، مما يعني حقيقة التخلي تماماً عن كل الأنشطة الإسلامية الأخرى التي كانت تقوم بها الحركة غير العمل السياسي!
2. الخطيئة الثانية هي اللجوء للإنقلاب العسكري وسيلة لاستلام السلطة بالقوة رغم الكسب السياسي المقدر الذي لقيته الحركة في الديمقراطية الثانية «65-69» والثالثة «85-89». وقد كان للحكم العسكري الطويل في عهد الرئيس نميري وما نال الحركة فيه من ملاحقة وسجن وتشريد أثره في زعزعة قناعة قيادة الحركة الإسلامية بالطريق الديمقراطي التي كانت تنادي به فبدأت عملاً منظماً مطرداً في أوساط العسكريين. ولم يكن العمل في الجيش أمراً خاصاً بالحركة الإسلامية فقد انغمست فيه معظم القوى السياسية خاصة الأحزاب الأيدولوجية. والمشكلة في استلام السلطة عن طريق الانقلاب هو الطعن في صدقية الحركة بالنظام الديمقراطي الذي ظلت تنادي به وتعمل من خلاله، وصعوبة التخلي عن القيادة العسكرية التي ستتولى رئاسة الدولة ولم يكن لها سابق دور في بناء الحركة المدنية السياسية، وأكثر من ذلك كله أن النظام العسكري بحكم طبيعته الإنقلابية مستعد لأن يرتكب أية فعلة لتأمين نفسه في السلطة ولو خرج في ذلك من كل تعاليم الدين وقيمه الأخلاقية. وليس هناك هزيمة أخلاقية ومعنوية لنظام يدعي تطبيق الإسلام أكثر من تخليه عن التعاليم والقيم التي نادى بها مبرراً لوجوده وتسلمه السلطة. وقد تفوقت الإنقاذ على كل الحكومات الوطنية السابقة في الخروج على قيم الدين الكبرى من عدل ومساواة وحرية وصدق وأمانة وشورى ومحاسبة. وتغلبت الروح العسكرية للنظام في معالجة القضايا السياسية الشائكة، فاختار النظام المواجهة العسكرية والحلول الأمنية وسيلة لقمع حركات التمرد في الجنوب وفي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان، وعندما لم تنجح المواجهة العسكرية بقوات النظام الذاتية جلب المرتزقة من الداخل والخارج لتعينه في صد المتمردين.
3. الخطيئة الثالثة هي حل الحركة الإسلامية بعد شهور من نجاح الإنقلاب العسكري. وبما أن الانقلاب بادر بحل البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات المهنية وصادر الصحف السياسية وحظر كل أنواع التعبير والتنظيم الحر، فقد كانت الحركة الإسلامية هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تناصح الدولة وتحاسبها وتوجهها ولكن قيادة الدولة المعلنة والمستترة ما كانت تريد من يناصحها أو يحاسبها ولو من داخل تنظيمها. وقد رضيت الحركة بهذا الوضع المهين لأن معظم قياداتها انخرطت في وظائف الدولة الجاذبة وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من النظام ولكن بصفاتهم الفردية وليس التنظيمية مما سهّل التخلص منهم أو اسكاتهم في أي وقت تختاره القيادة المتنفذة. ومقابل المال والسلطة والجاه قبلت معظم قيادات الحركة الإسلامية أن تصمت عن المناصحة وقول الحق في وجه الظلم والاستبداد والفساد والكذب والمحسوبية وخيانة الأمانة، بل أوغل عدد كبير منهم في الوحل الذي سقطت فيه الحكومة. وما عاد معيار الفلاح في أوساط سدنة النظام أخلاقياً كما ينبغي أن يكون، بل أصبح هو جمع المال والصعود في المناصب وتكوين الشركات والتطاول في البنيان وتعدد الزوجات واقتناء العربات الفارهة وقضاء الإجازات خارج البلاد!
4. الخطيئة الرابعة هي سياسة التطهير والتمكين التي اتبعها النظام منذ استيلائه على السلطة بمنهجية مخططة حتى يسيطر على كل مفاصل الدولة النظامية والمدنية والاقتصادية. وكانت النتيجة أن أبعد أهل الخبرة والكفاءة من قيادة الدولة ليتسلمها أهل الثقة والولاء الذين لا حظ لهم من خبرة أو كفاءة أو تأهيل. ومن الطبيعي أن يتدهور أداء الخدمة المدنية والنظامية والمؤسسات والمشروعات الاقتصادية لأن المعيار السياسي،وأحياناً القبلية أو الشللية،أصبح هو الحاكم لتعيين المسئولين في تلك القطاعات، وتبع ذلك التستر على فشلهم وفسادهم. قال لي أحد المقربين من مواقع القرار إن أكبر مشكلة يعانون منها هي حل مشكلة الأشخاص الذين أبعدوا من مناصبهم الدستورية لسبب أو آخر، فهؤلاء لا يكفون عن ملاحقة المسئولين صباح مساء في المكاتب والبيوت حتى يجدوا لهم وظيفة أخرى لا تقل عن وظيفتهم الأولى! لقد تراجعت مشاكل أهل السودان الكبرى لتحل محلها المشاكل الشخصية لمحسوبي النظام، وربما يفسر هذا كيف أن الحكومة «الرشيقة» الموعودة أصبحت أكثر الحكومات تضخماً في تاريخ السودان فقد قاربت التسعين دستورياً، وبقاء «البدريين» من سدنة النظام لأكثر من عقدين دون إحلال أو تبديل.
5. الخطيئة الخامسة هي طموح النظام الزائد في أن يلعب دوراً عربياً وإفريقياً في دول الجوار وما بعدها يفوق قدرات السودان وإمكاناته، خاصة بعد أن نجحت الثورة الاثيوبية والارترية بقدر متواضع من الأسلحة السودانية. وقد ظن قادة النظام بغرور لا حد له أنهم يستطيعون مواجهة الدول الكبرى ونفوذها في المحيط العربي والإفريقي، ومن هنا جاء شعار «أمريكا دنا عذابها»، والوقوف مع صدام ضد العالم العربي المستنصر بأمريكا وأوربا، وتكوين «المؤتمر العربي والإسلامي» الذي جمع المعارضة السياسية والمسلحة ضد الأنظمة العربية، واحتضان قيادة تنظيم القاعدة وجماعات العنف المصرية، ومحاولة تغيير بعض الأنظمة العربية خاصة في مصر وليبيا. وعندما بان للنظام سوء تقديره وعجزه بل وإمكانية سقوطه إن هو سار في هذا الطريق، انقلب إلى متعاون مخلص مع الأنظمة العربية والغربية يستجدي تطبيع العلاقات معها ويسلمها العناصر المطلوبة لديه ويمدها بكافة المعلومات الاستخبارية المتاحة له مشاركة منه في الحرب على الإرهاب. وأصبح يستقبل في عاصمة بلاده ممثلي الدول الغربية الكبرى الذين يرفضون مقابلة رئيس البلاد لأنه مطلوب للعدالة الدولية! وجر ذلك الطموح الأخرق على السودان عقوبات دبلوماسية واقتصادية وسياسية ما زال يعاني منها حتى اليوم.
6. الخطيئة السادسة هي اختلال الأولويات في تطبيق تعاليم الإسلام. لقد تجرأ النظام على التضحية بقيم الإسلام الكبرى في إقامة العدل وبسط الشورى والحرية والمساواة بين الناس، وفي محاربة الفقر والفساد، وضرب المثل الأعلى في الأمانة والصدق والعفة والزهد. واختار بدلاً عنها أن يعنى بمظاهر الإسلام وشكلياته وفروعه ليخدع بها العوام من الناس؛ فأصبحت تربية اللحية وحجاب المرأة، والصدع بالشعارات الدينية الجوفاء وإقامة المهرجانات والاحتفالات، واحتضان المداحين والمنشدين ، والتقرب من شيوخ الطرق الصوفية والجماعات السلفية في نفس الوقت، وطلب المعونة من «الفقرا» الذين يجلبون من داخل السودان وخارجه لحل معضلات السياسة والاقتصاد! فلا عجب إن أدت هذه الخطايا القاتلة وغيرها إلى نموذج الحكم البائس الذي نشهده وتتبرأ منه كل الحركات الإسلامية في المنطقة خاصة تلك التي وصلت إلى الحكم عن طريق التفويض الانتخابي الحر. ولكن المثل السوداني الشهير ينطبق على أهل الحكم: الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو!
الصحافة تم إضافته يوم الأحد 19/02/2012 م - الموافق 27-3-1433 هـ الساعة 11:27 صباحاً
شوهد 3465 مرة - تم إرسالة 3 مرة.
| |
|
صداح فاروق وراق
| موضوع: رد: موضوع منقول جدير ان تقرأه اكثر من مرة وان تحلله الأحد 19 فبراير 2012 - 18:46 | |
| - Badr Abbas كتب:
3. الخطيئة الثالثة هي حل الحركة الإسلامية بعد شهور من نجاح الإنقلاب العسكري. وبما أن الانقلاب بادر بحل البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات المهنية وصادر الصحف السياسية وحظر كل أنواع التعبير والتنظيم الحر، فقد كانت الحركة الإسلامية هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تناصح الدولة وتحاسبها وتوجهها ولكن قيادة الدولة المعلنة والمستترة ما كانت تريد من يناصحها أو يحاسبها ولو من داخل تنظيمها. وقد رضيت الحركة بهذا الوضع المهين لأن معظم قياداتها انخرطت في وظائف الدولة الجاذبة وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من النظام ولكن بصفاتهم الفردية وليس التنظيمية مما سهّل التخلص منهم أو اسكاتهم في أي وقت تختاره القيادة المتنفذة. ومقابل المال والسلطة والجاه قبلت معظم قيادات الحركة الإسلامية أن تصمت عن المناصحة وقول الحق في وجه الظلم والاستبداد والفساد والكذب والمحسوبية وخيانة الأمانة، بل أوغل عدد كبير منهم في الوحل الذي سقطت فيه الحكومة. وما عاد معيار الفلاح في أوساط سدنة النظام أخلاقياً كما ينبغي أن يكون، بل أصبح هو جمع المال والصعود في المناصب وتكوين الشركات والتطاول في البنيان وتعدد الزوجات واقتناء العربات الفارهة وقضاء الإجازات خارج البلاد!
والخطيئة السابعة هى إعتقاد الدكتور الطيب زين العابدين وغيره من الإسلاميين الناقدين للإنقاذ ، أن الحركة الإسلامية هى التى تملك (وحدها ) الحق فى تقديم المناصحة للحاكم ، وهذا نهج إقصائى يعنى بأن أختلافات دكتور الطيب وزملائه الناقدين مع المؤتمر الوطنى هى إختلافات كمية وليست إختلافات نوع ، فإن كان الدكتور الطيب يظن أن حلّ الحركة الإسلامية هو واحد من أسباب إخفاقات الإنقاذ ، فبوسعنا مطالبة الدكتور بأن يكون أكثر مبدئيةً وإتساقاً مع جاء فى مُتن مقاله وذلك بالتأكيد على أن حلّ الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى جميعها تُفقد النظام السياسى مصداقيته وموضوعيته ، طالما أن هذه الأحزاب والكيانات السياسية تُمثل إتجاهات الرأى فى البلد ، فالسودان ليس ضيعة يمتلكها الإسلاميين من بدريين وبشيريين وهلمَ جرا . | |
|
محمد المنصوري
| موضوع: رد: موضوع منقول جدير ان تقرأه اكثر من مرة وان تحلله الإثنين 20 فبراير 2012 - 7:59 | |
|
بدر لك التحية والاحترام
لدىّ بوست ذي صلة بهذا الموضوع اسميتهُ ( الحركة الإسلامية في السودان نموذج
مشوه للاسلام ) اسمح لي أن اشاركك به مع جزيل شكري .
الإسلام دين نتراضى عليه ومن حكمنا به نؤيده وندعمه وننصره . هذه هي عقيدة وتربية
الشعب السوداني ومزاجه .....
جاءت الحركة الإسلامية وانقلبت علي نظام ديمقراطي بغض النظر عن صلاحه أو فساده
وكلكم تابعتم الكذبة الكبيرة التي استهلت بها حكومة الإنقاذ مسيرتها في حُكم البلاد
فتقاسم البشير والترابي متتـــــابعين ( القصر والسجن ) و لعل الإنكار والخداع والكذب
هُنا لا تتوفر له قاعدة شرعية ولا عُرف أخلاقي و يبين (خباثة ) وثقة مفقودة لم تتوفر
بدواعي منطقية حسبها قادة الجبهة الإسلامية القومية بدقة متناهية حيث لا قبول
لهم في الشارع وهم من شاركوا بـ ( و ءد ) الديمقراطية بالمشاركة الســالبة مرة
وبالمعارضة المدمرة مرات . ذاكرة الشعب السوداني ولله الحمد شاهدة علي ذلك
ولم تنسي مداخلات علي عثمــــان محمد طه وعلي الحاج ومحمد الحسن الامين
في الجمعية التأسيسية .... خلاصة الموضوع آيآ كــانت الدوافع والمبررات الدينية
والوطنية التي ساقتها الحركة الاسلامية وفرضها لوصايتها اصبح امرآ واقعآ وصول
الجبهة الإسلامية القومية لحُكم السودان . أنا من خلال هذا البوست ســــــأقوم
بتقييم حُكم أراه الأسوأ معضدآ ذلك ومستندآ علي واقعنــا اليوم لأبين لكم مدي
خطورة وفساد إدارة نظام إسلامي في التأثير علي الشعب وعلي شعوب آخري
تتنتظر القدوة الصالحة لتطبيقها في بلدانها .
حريآ بي قبل أن اواصل توضيح آمر . حينما نقول فساد نظام إسلامي نعني ممارسة
مشوه للإسلام مع يقيننا الراسخ وإيماننا المطلق أن الإسلام هو منهج الحياة وهو
أصلح ما يُحكم به العباد في هذه البسيطة ..... نواصل
| |
|
محمد المنصوري
| موضوع: رد: موضوع منقول جدير ان تقرأه اكثر من مرة وان تحلله الإثنين 20 فبراير 2012 - 8:11 | |
|
ترددت واحترت من أين ابدأ وكل مناحي الإنقاذ تبكى وتنتحب !!!!
كتبت هذا البوست تحركني دوافع الملل وكثير من إحباط يكتنف واقعنا ومستقبل شعبنا ,,
كتبت يحركني حرصي علي ديني حينما اسمع أخوة من دول شقيقة يتحدثون عن تجربة
السودان الإسلامية بمرارة وإستنكار ,,, كتبت مستصحبآ معي كتابات الشرفاء من إبناء
الحركة الإسلامية الذين اعياهم الواقع المرير وهم يتحدثون عن نكث العهود وتنكب الطريق
كتبت لأقيم تجربة مفترض أنها صادرة من حركة إسلامية وبما أنها كذلك يجب علينا قياسها
بميزان العدل الإلهي لنقارنها بقيم ومبادئ الدولة الإسلامية وبالشعارات التي طرحتها الإنقاذ
في بداية ثورتها . كلهم رددوا ( هي لله هي لله لا للسُلطة ولا للجاه ) و ( لا لدنيا قد عملنا
نحن للدين فــــداء ) وغيرها من الشعارات الاقتصادية ( نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ).
المهم حتى نقيم ذلك ينبغي علينا إلا نهضم أيضآ مما أراه إيجابيات من باب الأمانة متجردآ من
كل غرض سواء طرح فكرة ونقاش صادق نتوصل فيه إلي نقاط تحدد مكامن الخلل في تجربة
الإنقاذ علي مدي أكثر من عشرون عامآ في حُكم البلاد .
ابدأ واقول أن الصورة في ذهني قاتمة مسودة وحتمآ سأفارق الواقع الماثل إذا حاولت أن أُجّمل
وضع منحرف مائل . بمعدلات الربح والخسارة خسر السودان من حكم الإنقاذ ما تنوء به اكبر
الدول فلم يُحفظ للوطن وحدته ولم يُحفظ لمجاهدي القوات المسلحة والدفاع الشعبي
كرامتهم ودمهم الذي اهرق دفاعآ عن دعوة ووطن . نعم لأن قادتهم أول
من طعن في جهادية حربهم عند اختلافهم فما بال الآخرون ؟؟؟؟ ما يهمني حقيقة هو جرد
الحساب من لدن خطاب عمر البشير في 6/30 / 1989 والذي بشر فيه الشعب السوداني
بالرفاهية والآمن والآمان وقال ما قال وكذب ما كذب وقد غسل حينها يده الطاهرة من الجبهة
الإسلامية وكأنها ( شينه منكورة ) .بضع وعشرين عامآ من حُكم (لا إسلامي) جاء لينقذ البلاد
من البلايا والرزايا لتبقي الأسئلة قائمة حائرة تحتاج إلي إجابة أو دليل والسودان لا يحكم
بشرع الله وهو الأساس الذي قامت عليه الإنقاذ بالإضافة إلي نشل الشعب السوداني من
المعاناة والضياع فكان نتاج ذلك حسب ما أري ( بعموميات وإن احتجنا ألي دليل وتفصيل عدنا )
إدارة سيئة لمشكلة الجنوب والنتيجة ( انفصال الجنوب ) , معسكرات للنــــازحين وحروب لم
تتوقف في دارفور , سجل سئ لحقوق الإنســان وبيوت الأشبــاح قد أهدرت كرامة أبنــــــاء
هذا الوطن . الفقر أصاب الشريحة الأكبر في ظل اقتنــــاء منسوبي النظـــام بصورة ظاهرة و
مفضوحة ,,تفشي الأمراض في ظل ارتفاع فاتورة العلاج بعد أن رفعت الحكومة يدها عن دعمه
انتشار البطالة بين الشباب ومعايير العمل أصبحت بالتزكية بعد أن هُضم مبدأ الكفاءة وأخُتصر
الآمر علي منسوبي المؤتمر الوطني . محليات ومعتمديات فلحت تمامآ في تحصيل الجبايات
دون خدمات تقدم ففاقت بذلك ديوان الضرائب جباية ,, فساد مالي وأخلاقي حدث ولا حرج
وبعد كل هذا أتسال هل حكّمت الإنقاذ فينا بشرع الله ؟ وهل بسطت بيننا العدل أو حاربت
فينا الفساد ؟ هل أكلنا مما نزرع أو لبسنا مما نصنع ؟؟؟ هل وهل وهل ؟؟؟؟
أقول سياسيآ فشلنا واقتصاديآ تدهورنا واخلاقيآ انحططنا والإسلام برئ و ( مغيب ) من ذلك
فمن يكذب ويسرق ويعذب ويقتل هو ابعد خلق الله عن دين الله وإن تمسح بـ ( أستار الكعبة)
ورغم كل هذا يا بدر ما زال شعبنا في آمر محير يقاوم هذه الحكومة صمتآ سكات !!!!
| |
|
Badr Abbas
| موضوع: رد: موضوع منقول جدير ان تقرأه اكثر من مرة وان تحلله الأحد 26 فبراير 2012 - 10:00 | |
| تشكراتى الاخوين محمد وصداح غلى المرور ولا زلت اطمع فى المشاركة وابدأ الراى والكتابة والتحليل اكثر . ويا صداح اذا اختلف اللصان ظهر السارق ويا منصورى تحليلك دسم واصل | |
|
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: موضوع منقول جدير ان تقرأه اكثر من مرة وان تحلله الأحد 26 فبراير 2012 - 10:52 | |
| - Badr Abbas كتب:
...........النموذج البائس للنظام الإسلامي الذي قدمته حكومة الإنقاذ طيلة تربعها المتطاول في السلطة جاء نتيجة لأخطاء قاتلة وقعت فيها ابتداءً الحركة الإسلامية ثم تبعتها في ذات الطريق المعوج حكومة الإنقاذ، ليس عن طريق الصدفة أو الجهل ولكن عن تقدير استراتيجي خاطئ واصرار على ذات النهج بسبب ضبابية الرؤية الإسلامية واختلال الأولويات وحب السلطة والجاه. ونريد أن نستعرض في إيجاز هذه الخطايا وتداعياتها لعل في ذلك درس لآخرين حتى لا يسلكوا ذات السبيل.
1. ............ لقد عرف عن حركة الاخوان المسلمون في مصر، التي انبثقت منها الحركة الإسلامية السودانية، نظرتها الشاملة للإسلام كدعوة وتربية وعبادة وثقافة وجهاد ونظام حكم............
الطيب زين العابدين كان عندك درس لمو لرقبتك
أولاً لأنك نفيت الجهل عن المخطئين ، فالجهل بحقيقة الأشياء كائن وموجود على مستوى الفكرة والتنظير والممارسة ، وكان تمتلك الشجاعة البتخليك توضح شنو المقصود بالتقدير الإستراتيجي الخاطئ؟؟ كذلك شنو المقصود بضبابية الرؤية الإسلامية ؟؟ فهل المقصود رؤية الإسلامويين ولا الرؤية الاسلامية نفسـها ؟؟
ثانياً لأنك قررت وقلت "...عرف عن حركة الاخوان المسلمون في مصر ...... نظرتها الشاملة للإسلام كدعوة وتربية وعبادة وثقافة وجهاد ونظام حكم ...." وبرضو ما وريتنا متى كانت حركة الاخوان المسلمون في مصر بتلك النظرة ؟؟ وكان ما أسعفتك تجربة السودانيين المنبثقة ، فأمامك تجربة الجماعة "الآن" في مصر فهي منبثقة أيضاً !!
| |
|
abdallaalshreef
| موضوع: رد: موضوع منقول جدير ان تقرأه اكثر من مرة وان تحلله الإثنين 27 فبراير 2012 - 22:28 | |
| كنت قد كتبت ردا فى سودابز اون لاين اتساءل فيه عن اين كان هؤلاء خلال العشرون عاما الماضية ولماذا صمتوا صمت القبور .وتعرضت لكثير من المظاهر السالبة التى اتبعتها الحركة الاسلامية ( اسما ) وابدء هنا بنفس السؤال لماذا الان ؟ حركة الاخوان المسلمين فى مصر نشأت ترياقا لتمدد الحركة الشيوعية فى الوطن العربى وتحجيما لها وهى حركة نشأت فى ظل المخابرات الامريكية بشر بها حسن البنا ودخلت السودان بواسطة الطلاب امثال على طالب الله واتبعت منهج الدعوة كما ذكر الكاتب ولكن كثير من الكتاب الاسلاميين الذين شهد لهم بالسبق امثال محمد احمد كرار والذى كتب كتابا باسم الحركة الاسلامية فى السودان سلبيات وايجابيات وحسن مكى والمحبوب عبد السلام اللذين كتبا عن الحركة الاسلامية فى السودان اعترفوا بان المنهج المتبع ليس اسلاميا صرفا بل هو وفى كثير من اساسياته يتناقض مع الاسلام وقد اخذت من الشيوعية والماسونية واذا رجعت الى كتاب وليم قاى ( احجار على رقعة الشطرنج ) تجد التشابه الذى اشار اليه حسين خوجلى فى برنامج ايام لها ايقاع مع يس عمر الامام عن الاستقطاب لمن والقسم الذى كان يؤديه المنتسب حديثا للجماعة , وايضا ارجو الجوع لكتاب ( الاحزاب السياسية دراسة سسيولوجية ) لكتاب عرب تجد ان فصل الجنوب عن الشمال موضوع فى برنامج الحركة الاسلامية التى ظلت تغير من اسمائها حسب المرحلة وليس صحيحا بانها قد حلت تماما فهذه ايضا كذبة كتلك التى بدأت بها حكم البلاد وقيل ما اسس على باطل فهو باطل بالضرورة ...قال الترابى قبل المفاصلة فى هيئة البحوث بمدنى ان بعض اخواننا قد نسوا المنهج وواجب الدولة وانشغلوا بجمع المال . ان سياسات التمكين التى ما زالت هى السياسة المطبقة والتى لا يغيرها قرار قد بنيت على التصفية الكاملة لمصادر القوة فى المجتمع وبأى اسلوب قمعى وخاصة المال والاعلام والاتصال الجماهيرى هذه السياسة افرزت مراكز الفساد الادارى والمالى حيث انتفت الرقابة والمحاسبة والمناصحة وادخلت الدولة عرفا غريبا شجع المفسدين والفاسدين لمزيد من الفساد هو نظام التسويات وكأنما هو توجيه اسرق واستفد مما تسرق تمكينا للقوى الامين واذا كشف المستور فأدفع التسوية وفى الغالب هى تسويات صورية تدفع الدولة تسوياتها بدون علم الاخرين من جموع الصابرين بل وفى كثير من الاحيان تسحب الملفات من المحاكم وتسمع ماذا يفيد اذا استردت الدولة المال العام الذى سرق وكأنما الظاهرة ليس لها من أثر آخر من الاقتداء وتشجيع الاخرين ..الفساد اصبح ملازما لتجربة الحكم الاسلامى وايضا دخول تجار السياسة من المتناقضين فكرا ومنهجا مع المكونات الاسلامية التى قامت بالانقلاب هم ايضا دلالة واضحة على ان الانقلاب لم يكن اسلامى فى منهجه ولا فى اطروحته بل هى لافتة ومظلة للحكم بالاسلام السياسى الذى ارسى قواعد التمكين بالوسائل التى اتبعت وهى كما هو معلوم --- الخطاب الاسلامى العاطفى --التشكيك فى القيادات التاريخية ----اسلمة (كذبا )الاقتصاد السودانى ---استخدام القوة المطلقة من اجهزة امنية وشرطية وعسكرية ودفاع شعبى وشرطة شعبية وقوات خاصة وغيرها ممالانعلمه ----السيطرة على كل مفاتيح الاقتصاد والثروة وجعل الاقتصاد السودانى كله رهين لدى منسوبيهم ----السيطرة التامة على مفاصل المجتمع المدنى من النقابات والاتحادات والجمعيات وخلافه ----السيطرة على الاعلام بكل مكوناتةه الرسمية والمجتمعية والاهلية وضبط العمل فيه واسكات الاصوات التى تبادى بالاصلاح ---وغير ذلك من منهج يطول تعديده وحصره ولكن تبقى الحقيقة التى لا مراء فيها ان النظام فاسد حتى اخمص قدميه وما ظهر على صفحات الصحف لا يعدوا ان يكون ذرة فى بحر .....-نقول لمن ارتفعت اصواتهم الان لقد مل الشعب لعبة الكراسى وصراع الجبابرة دعونا نمضى عبر قدرنا المقدور ولقد مللنا لعبة الكديس والفار ......حقا العبوا غيرها نحن ماذلنا معلمى الشعوب ولابدمن الفجر | |
|
Badr Abbas
| موضوع: رد: موضوع منقول جدير ان تقرأه اكثر من مرة وان تحلله الثلاثاء 6 مارس 2012 - 8:16 | |
| تحياتى ود الشريف على المرور وتحليلك الثر بالامس ساقنى احد الاخوة الذى تربطه زمالة مع ابن المنطقة البروف محمد زين العابدين الذى اطلق سراحه امس الاول بعد كتابته فى صحيفة التيار الممنوعة بأمر ود عطا موضوعا تسأل فيه عن ما زكره البشير فى اللقاء اللتلفزيونى وتقديمه لابراء زمة على الهواء مباشرة بممتلكاته وكان البروف قد تسأل سؤال مر بذهن الجميع بعد الاقرار من الرئيس على الهواء مباشرة (قبل ام بعد؟). لقد تأملت وانا اتحمد السلامة للبروف على اطلاق سراحه وتسألت بينى ونفسى لماذا لا تبقى الانقاذ حتى تسلمها للمسيح الدجال فالمهنيين للبروف وانا منهم كنا بالياقات البيضا ء والشالات المطرزة والجلاليب الناصعة البياض وكل اتى وهو يحمل الحلوى والعصائر والسكر وغيرهم الخراف وكل هذا تعاضددا مع البروف ومظهر اجتماعى ينفض سامره بعد المغادرة مباشرة ويكون حديثا غدا فى مكاتبهم يتمشدقون به لمن يأتيهم فى محلاتهم محلاة بالقهوة والشاى ولا رد فعل اخر . بالامس طلاب فى عمر الزهور رفعوا لافيتات قماش امام القصر الجمهورى فى مسيرة سلمية مشفقين على مستقبلهم ومصيرهم بعد الانفصال مطالبين الراعى المسؤل عنهم امام رب العباد بان لا يسيس أمرهم وان لا يتلاعب أهل الشان بمستقبلهم هم طلاب فى جامعة جوبا فالتكون شهادة تخرجهم بنفس اسم الجامعة التى قرأوا فيها ما الذى يمنع ؟ ؟ كانو ا امام القصر لأيصال رسالتهم للراعى رافعين شعارات كتب فيها : لا لتسيس قضيتنا واخرى مصير مجهول من المسؤول وهم جل همهم تسليم مزكرة لرئيس البلد والراعى وهم من الرعية ولكن ماذا نقول عن رموز القمع والتنكيل والجهاز الذى يسمى بمكافحة الشغب الذى اانشأ خصيصا لقمع الشعب بالباطل وارهابه يتصدون بكل عنف على هؤلاء الطلاب الذين لم يفعلوا شئ مخل بالنظام العام يحتجون بطريقة سلمية ومهذبة خائفون على مستقبلهم الذى يتاجر به الساسة وهم يرفضون تسيس موضوعهم نكلت بهم الشرطة تنكيلا وضربا بكل وحشية لم يفرقوا بين من هى أنثى او زكر تساقط منهم الكثيرون وحملوا للمشافى بجروح خطيرة لان اجسامهم النحيلة لا تحتمل قوة ازرع من يعلفوا بخيرات امواج والمحاشى من البيت السورى وهم لا حول ولا قوة لهم منهم الكثيرون لم يفطروا لشهور وربما سنين . هؤلاء هم من يستحق ان نوأسيهم وان نقف معهم وليس من خرج من اعتقال ناعم من معتقل الامن . فالجلاليب والشالات وحديث الماتم والافراح ومكاتب العمل لن تغيير شئ وشعب ام بوالة بحق وعند المسيح الدجال نلتقى | |
|
Badr Abbas
| موضوع: رد: موضوع منقول جدير ان تقرأه اكثر من مرة وان تحلله الأربعاء 7 مارس 2012 - 7:00 | |
| قبل اسابيع مضت اقتحمت شرطة الشغب المعلوفة داخليات جامعة الخرطوم فى حلك الظلام والناس نيام عند الساعة الثانية صباحا أفاقوا الطلاب بالهروات والركل وافزعوا الطالبات واقتحموا مضاجعهم وهن نيام نهبوا ما خف وزنه وغلاء ثمنه من حلى ذهبية ومن اموال يخبيناها لقوتهن او تسير حياتهن من مزكرات وطباعة واقلام او كراسة . لم يجدوا ان يبرروا فعلتهم هذه وهم على الاقسام الشرطية وحين عجزوا ان يدونوا فى الاحوال اليومية اسباب الاعتقال الصباحية دوانوا على الطلاب بلاغ ازعاج عام . لا نملك الا ان نؤيد بلاغهم حد اقدر اكذب الحكومة الطلاب سببوا ازعاج عام بشخيرهم العالى وهم نيام . حقا شعب ام بوالة | |
|