هل يرحل الزمبوج بحكم المحكمة أم ينهار الدفاع الشعبي ( ممنوع لغير المجاهدين )؟؟
5 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
حسن وراق حسن
موضوع: هل يرحل الزمبوج بحكم المحكمة أم ينهار الدفاع الشعبي ( ممنوع لغير المجاهدين )؟؟ الإثنين 20 فبراير 2012 - 11:53
تشهد هذه الايام منسقية الدفاع الشعبي بالمحلية احداث عاصفة تفجرت بعد أن بلغت اشدها كاشفة عن ممارسات فساد وسرقات لا تعبر باي حال من الاحوال عن الدور المنوط به للدفاع الشعبي كمؤسسة جهادية ذات توجه رسالي بدأت تدب فيه حالات من التردي استصحبت معها المسكوت عنه بصورة يندي لها الجبين وبلغت حالات التردي الي تبادل الاتهامات التي لامست السلوك والاخلاق لتصبح قضايا جنائية في طريقها الي المحاكم ولكن للاسف ، هنالك جهات ضغط لا يريحها ان تاخذ العدالة مجراها لانها هي الاخري متورطة ومشاركة فيالتستر علي حالات الفساد التي ستكشف عنها التحقيقات ولهذا وبدوافع كثيرة بدأت تلك الجهات تمارس ضغطا يحول دون وصول البلاغ الي المحكمة لان اركان الفساد في الدفاع الشعبي محوره شخصية ( الزمبوج ) الذي طغي وتجبر وقال انا رب الدفاع الشعبي الاكبر حتي افرغه من دوره الجهادي ليصبح مؤسسة (جبائية) وماخور فساد بكل اشكاله جعل المجاهدين الذين يتجاوز تعدادهم اكثر من 5 الف مجاهد يبتعدون ومتحفظين ،ياثرون السلامة والصمت في انتظار المنقذ والخلاص حتي لا تهزم فكرة الدفاع الشعبي التي آمنوا بها وهم يرون بام اعينهم الحقيقة المرة . ما يحدث وللاسف يتحمل مسئوليته المجاهد الاكبر علي راس الولاية بدعمه المطلق وتلبية كل رغبات ( الخلوة) جعل الزمبوج ينتهز كل ضعف الوالي المريد و يطلق يده بصورة مطلقة يعز من يشاء ويذل من يشاء حتي بلغت به الجرأة ان اساء السلوك والادب امام مسئول كبير في الدولة اثناء مطالبته لمبلغ 75 مليون جنيه دعم شهري (للخلوة ) فما كان من المسئول ان قام بكتابة شيك بمبلغ 40 مليون جنيه علي ان يتم دفع الباقي لاحقا فما كان من الزمبوج الا ان يقوم بتمزيق الشيك وقذف به في اتجاة المسئول المسكين الذي خاف ان يفقد وظيفته لان أمير مؤمني الولاية لا يرفض لهم طلبا الشيئ الذي جعل الموظف المسكين يسرع الي الخلوة حافي القدمين ليس ورعا وانما رهبة وخوفا بثه وأوحي به الزمبوج في (امين ) حكومة ولاية الدولة الذي ركض لاهثا يحمل اعتذاراته مصحوبة بشيك كامل الدسم للخلوة التي صارت كالساحوتة ، اراقت ماء وجه الجميع واصبحت سبة بسبب الزمبجة التي تمارسها علي نطاق الولاية والمحلية حتي اصبحت الحاكم الفعلي للمحلية وكأنها الخلوة الوحيدة في السودان .قصص الخلوة كثيرة ومثيرة تتداولها مجتمعات المحلية والوحدات الادارية ومجالس المدينة والمواطنون البسطاء الذين ما فتئوا يرددون لن تحكمنا خلوة الزمبوج. عندما تفوح رائحة الفساد والممارسات الفاسدة في مؤسسة تتخذ من الجهاد وسيلة في ارساء قيم الدولة الرسالية يكون الاتهام موجها لكل المجاهدين وقياداتهم في الولاية والمركز ويصبحوا امام تحدي لا ينفع معه الصمت المذل الذي سيهزم الفكرة ويجعل منها مجرد (عدة شغل ) لممارسة الخداع والضحك علي الدقون والاستهتار والاستهبال بذروة سنام الاسلام . اين المجاهدون من الجهاد اصغره واكبرة وهم قد فشلوا وتقاعسوا في جهاد النفس ( افي انفسكم افلا تبصرون) ولا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم والصمت علي مايجري من حقائق مؤسفة تتداولها مجالس المدينة عن الدفاع الشعبي يضاعف الاحباط واليأس وسط اولئك المجاهدين الذين نذروا انفسهم وحياتهم في كل الاوقات مقدمين المهج والارواح . الآن الجهاد صار ( مهزلة ) في مسرح عرائس يمسك الزمبوج بكل خيوطها. سؤال يفرض نفسه ، هل الدفاع الشعبي مجرد زي عسكري فقط ولا علاقة له بالانضباط العسكري والاداري والمالي ولوائح الخدمة ومحاسبة الافراد وقوانين الاستيداع واعادة التشغيل والاستنفار وحقوق نهاية الخدمة ومستحقاتها؟؟ الاجابة علي هذا السئوال قد تكون مضللة من واقع حال (دفاع شعبي الزنبوج) والذي تثبت كل الوقائع والدلائل والاحداث انه لا يوجد به اي انضباط في كل شيئ . مؤسسة كاملة وعريقة يتحكم فيها زمبوج واحد لاتساعده حتي خيالات مآتته من الهنابيل الزنابيج كساعة (بج بنق) التي لا تقدم ولا تؤخر. مواطنو الحصاحيصا ماذا قدم لهم الدفاع الشعبي الذي ارهق الخيرين في السوق وفي المصانع والجهاز التنفيذي والشعبي بالتبرعات والامتيازات وارهق حتي المجاهدين انفسهم دون اي فائدة واحدة للحصاحيصا المحلية او المدينة التي يتخذونها مقرا وموردا ماليا كشأن منسقيات الدفاع الشعبي في بقية المحليات التي تسهم بدور فعال في عمليات البناء والتنمية والتربية عبر العديد من المناشط والمعسكرات ورفد العمل الطوعي والشعبي بحراك متصل. ماذا قدمت منسقية الدفاع الشعبي بالحصاحيصا للحصاحيصا ؟؟ لا شيئ. ماذا أخذت من أهل الحصاحيصا؟؟ كل شيئ والكثير من الاموال السائلة الضخمة التي يدفعها الخيرون طواعية أو ابتزازا وحتي تلك التبرعات العينية الضخمة من سكر وزيوت وعيوش وغيرها التي يجود يها الخيرون او يجبروا عليها وكل تلك الاسهامات لا تخضع للضبط والربط ولا يقدم بها تقرير ومستندات يثبت تسلمها بالكمية والعدد ولا توجد ايصالات للمتقدمين تثبت ما تبرعوا أنه حقيقة يذهب للمؤسسة الجهادية وكذلك الحالي فيما يليالتصرف في تلك التبرعات. الحديث الآن فتح جراحات المجاهدين العميقة التي لن تندمل وهم يتساءلون عن مصير 100 مليون جنيه تخصهم اخذها الزمبوج لاستثماراته، الا أنها ذهبت ولم تعد حتي الان ..لا حسيب او رقيب ولا أحد يتجرأ من الولاية أو المركز بمساءلة الزمبوج وهذا وحده يؤكد فوضي الانضباط المالي واسغلال سلطة الوالي المريد الذي قبل ان ياتي الولاية لم يشهد للدفاع الشعبي بالمحلية هكذا تدهور وانهيار، فوضي ومسخرة. احاديث وحكايات الدفاع الشعبي تملأ مجالس المدينة خاصة عندقدوم وفد (الترويكا ) والذي يتكون من مسئول ولائي وآخر مركزي والثالث أمني رفيع ،زاروا المنسقية قبل فترة في غياب (الزمبوج ) وبشكل رسمي جاءوا ليطلعوا علي بعض الخفايا التي تعرفوا علي جانب منها وعندما حضر ( الزمبوج ) وعرف الحقيقة استشاط غضبا وكعادته دائما متحديا بصورة لا أخلاقية دفعته بأن ياتي بحركات إحائيا (جنسية ) أمام ثلاثة من المجاهدات تصورا هذا يحدث في مؤسسة جهادية ومن قمة مسئول فيها . في قوانين حكومات الكفر والالحاد يصنف ما أتي به الزمبوج في باب التحرش الجنسي sexual harassment والذي تعاقب عليه كل القوانين بشدة فكيف في دولة رسالية تحكم بالشريعة ؟ بغض النظر عن كل هذا ،اين النخوة والشهامة و الرجولة السودانية التي تنتهك كرامة وحياء وخفر المرأة السودانية داخل مؤسسة جهادية ؟؟ كيف يؤتمن فيها علي بناتنا وامهاتنا من سلوك لا أخلاقي لا يشبه تلك المؤسسة التي يجود فيها المجاهدون بارواحهم وهم يتقدمون الصفوف ويتزاحمون لنيل الشهادة بينما الآخرون ( قدوا السلك ) وتولوا يوم الزحف ولم يكفهم كل ذلك من خزي وعدم رجولة واقدام ليفعلوا ما هو افظع من المنكر. أخر حواديت الدفاع الشعبي ما تجاوز كل ذلك قيام الزمبوج باتهام احد المجاهدين المشهود لهم بالتقية والورع ونظافة القلب واليد واللسان ، جاهد بماله قبل ان يجهز روحه رهينة لذروة سنام الاسلام وهو الذي كان احوج للمال الذي تبرع به ليسكن في بيت من الآجر والقرميد الاحمر بدلا من خرابة الطين التي يسكنها في قريته ، ولانه ( زول آخرة) لم يبتغي من عرض الدنيا الزائل سوي الشهادة ومعروف عنه انه داعية عليم ومتحدث ذرب وما حاج احد الا و اقنعه ، لا يخاف في الحق لومة لائم ، استجاب لنداء الجهاد في احداث الكرمك لم يجبن ولم يتولي ولم (يؤمر) نفسه علي حجاج بيت الله عائدا غانما بالريالات والدولار ومنافع حج بلا حج علي الرغم من أنه ( مجاهد احيل للمعاش) ولا علاقة خدمة له بالمنسقية ولم تعاد مشاهرته كما قغلوا مع بقية زملاءه ولانه لا يجامل ولا يداهن ولا يحرق البخور ولا يغمط الحق تقدم الصفوف ليقدم روحه فداء الجهاد الذي آمن به ولكن ارادة المولي اصطفت زميليه الصهرين المجاهدين مساعد عبدالله و عادل عبدالرحمن جميل ( عليهما الرحمة ) لينالا الشهادة ويعود هو مثقلا بفشله في نيل الشهادة ويجد في انتظاره ظلم ( ذوي القربي ) مدبجين صحيفة اتهام بالسرقة تتداولها دوائر ( كبار ) المجاهدين روجها (الزمبوج ) الذي اراد أن يغتال شخصيته بعد عودته من الكرمك حيا يمشي علي قدمين تجاوزه قطار الاستشهاد وكان في قرارة نفس الزمبوج ان يقبضه الله حتي يتخلص منه لاسباب ( معروفة ) . القضية بالنسبة للمجاهد العائد من معارك الكرمك اكبر من اتهام بالسرقة إنها مذمة ناقص يعتبرها كما جاء في افادته امام النيابة انها من (حرامي وفاسد) تستوجب التبرء ولا سبيل اللي ذلك الا بالحق ليتقدم ببلاغ مفتوح ضد الزمبوج لاثبات صحة الادعاء الذي يعتبره باطلا ما لم يقل فيه القضاء قولا آخر .كالعادة بدأت الوساطات ( تقع وتقوم ) حتي يفلت الزمبوج هذه المرة ولكنها محاولات في نظر غالبية المجاهدين في غير مصلحتهم لان الزمبوج أدمن التطاول وهذه المرة لم يعرف علي من يتطاول محذرين كل من يتدخل لحماية فاسد فهو فاسد مثله ومن يجمي لصا باي اشكال الحماية فهو شريك معه في جرمه ومتستر عليه والمجاهد موضع الاتهام ( اشْهًد الله ) ان لا يتنازل الا بعد حكم قضائي وهذا اضعف ما يقدمه للمجاهدين الذين يعتصرهم الالم من الزمبوج الذي فشل عبر محاولاته اثناء المجاهد بالتنازل بوساطة بعض ( الشركاء ) والخلوة التي ستفتقد ( مجاهدات) الزمبوج اذا ما وصلت القضية الي المحكمة . عندما عاد المجاهد من الكرمك حيا ولم ينل الشهادة قال في نفسه عسي ان يكون هنالك خيرا للمجاهدين والجهاد وقد كان . القضية في نظر المجاهدين تصحيح لمسيرة منسقية الدفاع الشعبي في المحلية بعد تقاعس الولاية والمركز، حتي اصبحوا في محك واتهام حقيقي ،هل يرضون بهذا الفساد الذي يديره الزمبوج بعلمهم هل يستمرأوا الجبن والخوف من خيال مآته ويعطلوا الجهاد في مفسديهم وتنهار مؤسسة الدفاع الشعبي ويغادر الجهاد فكرة وممارسة أم تترك العدالة تجري مجراها ويسترد الجهاد والمجاهدين بالحصاحيصا عافيتهم ويتخلصوا من الزمبوج وبقية الزنابيج ويصبح الدفاع الشعبي مؤسسة طهر وعبادة تعمل علي بناء وتنمية المحلية والمدينة ، هذا ما ستكشفه لنا الايام القادمة .
عدل سابقا من قبل حسن وراق حسن في الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 19:10 عدل 1 مرات
مهدي بكش
موضوع: رد: هل يرحل الزمبوج بحكم المحكمة أم ينهار الدفاع الشعبي ( ممنوع لغير المجاهدين )؟؟ الإثنين 20 فبراير 2012 - 12:37
مدد مدد
إبن عفيف
موضوع: رد: هل يرحل الزمبوج بحكم المحكمة أم ينهار الدفاع الشعبي ( ممنوع لغير المجاهدين )؟؟ الإثنين 20 فبراير 2012 - 19:10
تناقض مالنا إلا السكوت عنه عافانا الله وإياكم وربنا يستر بناتنا وبنات المسلمين ويولي من يصلح
حسن وراق حسن
موضوع: رد: هل يرحل الزمبوج بحكم المحكمة أم ينهار الدفاع الشعبي ( ممنوع لغير المجاهدين )؟؟ الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 19:14
سيل من المهاتفات لا تنقطع تحمل التهاني وبعضها المزيد من المعلومات ( المحيرة ) التي تحمل عجائب احتفظ بها في انتظار الخطوة التالية
حسن وراق حسن
موضوع: رد: هل يرحل الزمبوج بحكم المحكمة أم ينهار الدفاع الشعبي ( ممنوع لغير المجاهدين )؟؟ الأربعاء 22 فبراير 2012 - 8:25
التقيته في شارع الملجة .. لا اعرفه .. ذقن وغرة صلاة مسبحة في يمناه وفي اليسري عصاة.. ازيك يا استاذ !! والله ربنا يجزيك خير الله يبارك فيك انت ما بتعرفني
عدل سابقا من قبل حسن وراق حسن في الأربعاء 22 فبراير 2012 - 17:45 عدل 1 مرات
ام راما
موضوع: رد: هل يرحل الزمبوج بحكم المحكمة أم ينهار الدفاع الشعبي ( ممنوع لغير المجاهدين )؟؟ الأربعاء 22 فبراير 2012 - 11:27
العندو دين مابيسرق البلد الاهلا موحدييييين دحيين ياورقة ديل سرقو الدين وباسم الدين عملو وابدعو ....تفتكر ح ننتظر منهم شنو؟؟؟ولا اندهاشة فيما يفعلوووون
أبو رائد
موضوع: رد: هل يرحل الزمبوج بحكم المحكمة أم ينهار الدفاع الشعبي ( ممنوع لغير المجاهدين )؟؟ الأربعاء 22 فبراير 2012 - 17:14
وتيت تايوتا ... تيت تيت تايوتنا ...
هل يرحل الزمبوج بحكم المحكمة أم ينهار الدفاع الشعبي ( ممنوع لغير المجاهدين )؟؟