]يبدو ان نظام الانقاذ اصبح كالقطة التي تأكل بنيها وما حدث اليوم في الحصاحيصا انقلاب في وضح النهار علي المؤسسية والشرعية وتحايل علي النظام الاساسي ولائحة تنظيم العمل الانتخابي الاتحاد الوطني للشباب السوداني وهو في حقيقته احد مؤسسات نظام الانقاذ يراد له ان يكون منظمة طوعية تضم كل المنظمات الشبابية بمختلف الوان طيفها السياسي رغم ان سذاجة التوجه جعلته تنظيم منعزل ولا يجمع الا شباب المؤتمر الوطني وكوادره الشبابية ( المخلصة ) والتي تتوزع علي التنظيمات الاخري التي تحمي النظام ولا يوجد داخله تنظيم حزبي غير شباب المؤتمر الوطني .
هذا الاتحاد وعلي حسب نظامه الاساسي يتم انتخاب رئيسه كل عامين والرئيس هو من يختار مكتبه القائد. بعد انقضاء الفترة المحددة يصبح الرئيس مكلفا برئاسة لجنة التحضير للمؤتمر الذي سيختار الرئيس الحديد بالانتخاب وتقع علي عاتقة رفع ترشيحات من 3 اسماء ليختار من بينها الرئيس من داخل المؤتمر المكون من المصعدين من القواعد .
بحكم النظام الاساسي كان الرئيس الاسبق الذي انتهت دورته ( الحاج أحمد علي) اصبح رئيس اللجنة التحضيرية وبحسب اللائحة المنظمة قام بتصعيد 70 عضو من الوحدات الادارية السبعة بالاضافة الي 48 ممثل للكيانات الشبابية في المنظمات الطوعية التي تحمل اسماء ، شباب ضد الايدز وشباب ضد الملاريا ومجموعة بلثم ومجموعة الشباب الذاكر وجماعة الزحف الاخضر.
لجنة التنسيق الولائية كانت قد حددت يوم السبت القادم الموافق 25 فبر ائر موعدا للانتخابات وقد طلب من اللجنة التحضيرية رفع 3 اسماء لمنصب الرئيس وقامت اللجنة الانتخابية التحضيرية قدرفعت اسماء كل من
1) الحاج احمد علي (الرئيس السابق )
2)اسامة عوض خشم الموس
3) عوض صالح عبد الجبار
قامت لجنة التسيق الولائية برفض الاسماء التي رفعت اليها بموجب النظام الاساسي وقامت بتغيير موعد الانتخابات بتقديمه يومين ليصبح يوم الاربعاء 22/ فبرائر دون التقيد باللائحة والنظام الاساسي وتم حشد مجموعات موالية وعدد ضخم من قوات الامن والشرطة في مكان انعقاد المؤتمر بقاعة اتحاد المعلمين بالحصاحيصا ومنع عدد من الشباب من دخول المؤتمر وكانت لجنة الولاية قد تدخلت بصورة سافرة وغيرت المواعيد دون استشارة اللجنة التحضيرية التي سحبت صلاحيتها وصلاحية رئيسها واسقطوا اعضاء المؤتمر وحصر العضوية في 70 فط هم ممثلي الوحدات الادارية وشهدت الانتخابات تدخل السلطة السياسية في انتخابات منظمة طوعية يفترض فيها الحياد السياسي وانها تضم كافة الوان الطيف الشبابي . الذين حضروا المؤتمر عبروا عن استياءهم في طريقة اخراجه المنافية للاسس الديمقراطية وطريقة تكميم الافواه حيث تم اختيار الزبير الطيب من المسلمية في ما يبدو ان اختياره كان صفقة لتبادل المواقع بعد ان تنازل المذكور للشيخ علقم في انتخابات المجلس التشريعي هذا وقدعبر الكثيرون عن استيائهم واسنكارهم للطريقة التي ( دبروا بها ) الانتخابات مما دفع كثير من الشباب علي الدخول في مواجهات لنسف المؤتمر الا ان تدخل العقلاء حال دون ذلك ومن المؤكد ان القضية في طريقها لمحكمة الطعون الادارية لاقامةدعوة طعن في الخروقات التي صاحبت الانتخابات [/]
موضوع: صراع حاد في انتخابات شباب المؤتمر الوطتي بالحصاحيصا ينتهي بتآمر وانقلاب علي المؤسسية في طريقه الي محكمة الطعون الادارية !( توجد فضائح ) 
الأربعاء 22 فبراير 2012 - 20:25
