يقول الكاتب أنيس الدغيدي في كتابه المثير للجدل
إن قصي وعدي ابني صدام حسين لم يقتلا وإن صدام لم يعدم
رغم ما شاهده العالم يوم 30 ديسمبر 2006 فجر عيد الأضحى
حين نفذت الحكومة المدعومة أميركيا
حكم الإعدام فيه وهو يردد أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
في نهاية مثيرة لزعيم حكم العراق على مدى نحو ثلاثة عقود
قبل أن يطيح بنظامه الغزو الأميركي الغاشم .
وقال المؤلف في الكتاب الذي يبلغ 363 من القطع الكبير
انه ببساطة ويقين لا يقبل التشكيك، لم يعدم الرئيس صدام،
بل لم يقبض عليه أصلا
داعما رأيه بنشر عشرات الصور لصدام وما اعتبره الشبيه
موضحا بعض ما يراه اختلافات منها تشريح الأذن والأنف
إضافة إلى شامة بجوار الحاجب الأيسر
وشامة أخرى على الخد الأيسر للذي أعدم في حين يخلو وجه صدام الحقيقي
من أي شامات
حتى وهو يوجه كلمة (في التلفزيون) لشعبه قبيل سقوط بغداد.
كما استشهد بقول الطبيب الألماني ديتر بومان
انه اكتشف ثلاثة أشباه على الأقل (لصدام) من مراجعة 30 شريط فيديو.
وأضاف المؤلف أن عدي أيضا كان له شبيه هو لطيف يحيى
الذي فر هاربا إلى ألمانيا وأصدر كتابه الناري (كنت ابنا لصدام)،
ومن البديهي أن يكون صدام نفسه له شبيه أو أشباه"
قال إنهم 13 نسخة طبق الأصل.
وقال إن الذي حدث منذ ديسمبر 2003
حين قبض على ما قالت الولايات المتحدة انه صدام مرورا بالمحاكمة
هو فيلم هندي أميركي بريطاني مشترك
.وفسر قراء رواج الكتاب بأنه يسعى لتلبية احتياجات نفسية
لدى كثير من العرب الذين تابعوا حالة الكبرياء
التي ظهر بها الرئيس العراقي في جلسات المحاكمة وقبل إعدامه بلحظات
في حواره مع الشامتين بنهايته في غرفة الإعدام.
الكتاب يوضح بالصور والادلة وبرهان كاتبه ان الذي اعدم ليس صدام حسين
كما يقدم سيرة عن اشباه صدام على مر تاريخ العراق
ويقدم الكتاب معلومات تاريخية قيمة
ويوضح عدد من الاكاذيب الامريكية
ويتميز الكتاب بالتعليقات الساخره على الطريقة المصريه
رابط الكتاب هنا
http://www.4shared.com/file/84963822/1e81e443/_________-______.html?dirPwdVerified=17988a7