حذرت خبيرة تجميل النساء من الإفراط في وضع مساحيق التجميل الصناعية “المكياج”، مشيرةً إلى أن كثرة استخدامها تعجل بشيخوخة البشرة، وتؤثر في سلامتها؛ بسبب احتوائها على مكونات وأحماض تجفف البشرة وتقلل دهونها.
وقالت الخبيرة إن”كثرة استخدام هذه المستحضرات تضر بسلامة البشرة، وتعجل بإصابتها بالشيخوخة؛ لاحتوائها على مواد وأحماض تقلل نسبة الدهون بها؛ ما يصيبها بالجفاف”.
وأكدت الخبيرة أن “هذا الخطر ينحصر في المستحضرات وأدوات المكياج المستخلصة من مواد غير طبيعية”، ناصحةً السيدات “باستخدام الأنواع الطبيعية أو المستخلصة منها”.
وأوضحت أن “شركات عالمية لجأت إلى صناعة بعض هذه المستحضرات من عناصر طبيعية كاللبن؛ لأنه تُعرف سلامة هذه المواد على صحة البشرة، لكن المشكلة ارتفاع أسعارها؛ لذلك يجب على السيدات أن يسألن المتخصصين عن المواد الطبيعية التي تساعد على تجميل بشرتهن؛ لأنها هي الأفضل والأرخص”.
وكان اختصاصيو الجلدية بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية؛ ذكروا أن المكونات الأساسية لكريمات التجميل وغيرها من المستحضرات المخصصة للزينة؛ قد تسرّع الشيخوخة وتعمل على بروز التجاعيد؛ لأنها تزيد حساسية الجلد من حروق الشمس التي تؤدي بدورها إلى إصابته بالتجعد والترهل، حسب صحيفة “الدستور” الأردنية.
وفسّر الخبراء الأمر بأن أحماض “ألفا هيدوكسي” المعروفة باسم أحماض الفاكهة أيضًا -التي تشكل العنصر الأساسي في كريمات التجميل ومنظفات الجلد المخصصة لتحسين بنية الجلد وجعله أكثر صلابةً بتكثيف ألياف “الكولاجين” تحت طبقة البشرة الخارجية- تساعد على تقشير الجلد والتخلص من الخلايا القديمة.
إلا أن ذلك قد يعرض الخلايا الجديدة وطبقات الجلد الحساسة للتهيج والتلف الناتج من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من ضوء الشمس، فتصير أكثر عرضةً للحروق الشمسية التي لا تؤدي إلى الشيخوخة فقط، بل إلى الإصابة بسرطان الجلد أيضًا.