واعلم ان شهادتى به بها من الشروخ والجروح ما بها ... لما تربطنى به من اواصر خوة وجيرة وعشرة ...
اجد نفسى اليوم مجبرا عن التحدث عن فرد مع اننى غير ميال للتحدث عن الافراد والاشادة بما يقدمونه ابتغاء مرضاة الله والوالدين ... اود اليوم وخروجا عن العاده ان اتكلم عن عبدالكريم عوض الله .. واعلم ان ما يقدمه عبدالكريم من عمل خير يقدمه لا راجيا حمدا ولا شكورا ولا اشاده ... انما عشما ان يكون اجرا للوالدين من سبق ومن يلحق ... اعلم ان به برا بالغريب والبعيد كيف لا بالوالدين ...
عبد الكريم هو من سبق بعمل خير كلنا كنا غافلين عنه .. بدأ بالاخ انجلو وكان ثمار فكرته ان كان السبب فى تفريج هم انسان غدر به المرض وابى الا ان يعيش كريما .. فكان عبدالكريم بعون الكريم ان يعين الكريم انجلو ...
عبدالكريم لم يشغله عمله وبعده وهم اسرته ان يفكر فى اناس غدر بهم الزمن والمرض واقعدهم حبيسى الغرف .. فما كان من عبدالكريم الا ان ياتى بفكرة اعانة المقعدين والقيام بزيارتهم ولفت انتباهنا جميعا اليهم ... وان اكتفى بذلك فقد اوفى ... لا .. لا .. لا .. لم يكتفى بذلك بل سعى واتى بفكرة الاطراف الاصطناعيه ووظف كل علاقته لاتمام فكرته واعانة من غدر به المرض .. وها هى اولى خطوات التنفيذ بانت وتتم بعون الكريم وبجهد وفكر عبدالكريم لاناس كرماء بيننا ...
اننى على يقين تام ان كانت هنالك وسيلة لاتمام هذه الاعمال دون نشرها وعلم الغير بها لاتى بها كاملة غير منقوصة .. لانه رجل خير يعمل من اجل الخير بلا ضجيج ولا ضوء ... ابتغاء مرضة الله والوالدين ...
ليس هذا فحسب فانا اعلم علم اليقين كذلك ان ايادى عبدالكريم تمتد وامتدت لكثير من المحتاجين بدون ان يعلم اقرب الاقربين بذلك .. فهو يعطى بيمناه دون ان تعرف يسراه ....
هاتفته اليوم لاشكره على اعماله الخيره فوجدته ذاهد فى ذلك الاطراء وصدنى بادبه الجم عن ذلك المنحى ... فكل ما ذكره .. ارجو ان يذهب خيره للوالدين السابقين والاحقين ...
دحين خلوا عبدالكريم فى حاله وخلونا نحن فى حالنا .. ده دباسى وده شايقى .... ناس يرقعوا فى نسجنا الاجتماعى وناس يفتقوا !!!!!!!!
عبدالكريم رجل نادر فى زمن غادر ... وكفى...