حرام عليكم ياالمحبوب وترتورة

تتكلموا ضد الحكومة وضد البشير كانكم تتكلموا عن نتن ياهو اليهودى وتفرحوا بالاخبار الشينة لماذا؟ استحلفكم بالله من يستحق الادانة البشير ام نتن ياهو اليهودى ؟

هل تتذكرون بعد قرار ( المجرمة الجنائية ) وليس المحكمة هل تتذكروا بعد ان عاد الرئس البشير هل رايتم الجموع الغفيرة التى كانت فى استقباله فى المطار وخارج المطار والتى شاهدها العالم كله على وسائل الاعلام المختلفة . لمــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان مثل هذا القرار والذى نقله الاخ المحبوب بفرحة عارمة يمس السيادة والوطن قبل كل شىء اخوتى اى دولة عربية لايوجد بها ابتلاءت هل تريدون ان يتحول السودان الى خراب مثل العراق او سوريا او اليمن وحتى ليبيا ومصر الى هذه اللحظة تعرفون حالها.
نرجو ان توجهوا اقلامكم ضد المجرمة الجنايئة وليس معها والتى تغض الطرف عن اسرائيل رغم اذلالها وذبحها لشعب مسالم منذ امد بعيد ومازالت حتى هذه اللحظة .
نسال الله السلامة والامن والامان لوطننا السودان وكل بلاد المسلمين .

امين يا رب العالمين

عوض الريح كتب:: تتكلموا ضد الحكومة وضد البشير كانكم تتكلموا عن نتن ياهو اليهودى وتفرحوا بالاخبار الشينة لماذا؟ استحلفكم بالله من يستحق الادانة البشير ام نتن ياهو اليهودى ؟

الأخ/ عوض الريح.. لك التحية معذرة لإقتحامي للبوست المُوجه و المعنون لأسماء بعينها.. أود أن أقول أن الإنقاذ فقدت تعاطف حتى أكبر مناصريها و منظريها.. لن أكون الأكثر فصاحة و لا الأصوب حكمة عندما أتحدث عن حكومة الإنقاذ و حال مواطنيها.. لا أنكر للحكومة شئ من حسناتها و التي لا تشفع للغالبية من أبناء بلادي أن يروا فيها خيراً أو يظنوا بها حسناً و ما الغشاوة التي في أعين الناس إلا من ما ذاقوه بفعل سلطان حكم جائر، كفانا الله و إياكم شروره.. إحترامي المطلق لرأيك و لرأي و شخصوص أستاذي المحبوب و أخي الأكرم ترتورة و دمتم..

عزيزي ود الريح تحية طيبة
هنالك خلط عند معظم السودانيين بأن الوطنية حكر لمن هو من موالي الحزب الحاكم، ولكن كل السودانيين على مختلف مشاربهم
وانتماءاتهم الحزبية لا يشكك أحد في مدى حبهم ووطنيتهم للوطن، لذلك لا يستطيع أحد أن يشكك في حبي وولائي للوطن، وليفهم الجميع عندما كان المحجوب سنة 1953 زعيم للمعارضة في البرلمان ألم يكن مخلصاً للوطن ومحب له وهو الذي شارك الأزهري في رفع علم الاستقلال بيديه الطاهرتين، لذلك لابد من معرفة أن حب الوطن ليس حكراً على أعضاء المؤتمر الوطني، وعندما يزول النظام الحالي بكل رموزه لا يمحى السودان من الكرة الأرضية بل هو باقي وسوف يظل سودان قوي وموحد وتنتهي منه النعرة العنصرية والقبلية.
أي نظام عندما يرتكب فظائع وجرائم يحاسب المسئول الأول في هذا النظام وسبب تأييدي لمحاكمة البشير هنالك عدة أسباب منها :
الجريمة الأولى : مقتل 300 مليون من سكان دارفور وتشريد أكثر من 2.5 مليون مواطن من دارفور فقط
الجريمة الثانية: كانت الانقلاب الذي دبره بليل من أجل تغيير نظام ديمقراطي منتخب من قِبل الشعب السوداني.
الجريمة الثالثة: قتل 28 ضابط بعد نيله الحكم مباشرة من غير صدور أي حكم ضدهم ومن غير محاكمة.
الجريمة الرابعة: الإبادات الجماعية والاغتصابات وترك الجيش على هواه ليفعل ما يشاء بالأسرى وما جاء على لسانه بانه لا يريد اسرى فلابد من قتلهم.
الجريمة الخامسة : السجن والتعذيب للاسرى ودق المسامير في رؤوسهم
الجريمة السادسة : الفصل من العمل للموظفين والقضاة من غير سبب
وقد عمل هذا النظام ، منذ العام 2003 وحتى الآن بمهاجمة القرى في دارفور وتدميرها وأُخضِع من تمكن من الوصول إلى مخيمات المشردين داخليا للعيش في ظروف مدروسة ليكون مصيره هو التدمير.
إن معايير العدالة الدولية مختلة وليس هناك أمل قريب في تقديم مجرمي الكيان ‏الصهيوني أو بوش إلى المحاكمة لأنهم ينتمون إلى دول قوية، كما أن العالم لا ينظر إلى ‏جيش احتلال يرتكب جرائم حرب ضد مدنيين في دولة تقع تحت الاحتلال مثل نظرته إلى ‏حكومة وطنية يرتكب أفرادها جرائم ضد مواطنيهم بشكل منهجي، ولا يمكن أن يحتج متهم ‏مطالباً بعدم تقديمه للمحاكمة لأن هناك متهمين آخرين ارتكبوا نفس الجرائم وأفلتوا من ‏العقاب، وعلى أركان هذا النظام الذين يتحدثون عن اختلال معايير العدالة الدولية أن يحدثونا ‏عن معايير العدالة داخل السودان هل هي سليمة أم مختلة وهل يتساوى أمام المحاكم ‏الضعفاء والفقراء مع أصحاب النفوذ بالمال أو السلطة؟، وهل يتساوى المتهم صديق النظام ‏مع المتهم عدو النظام؟ وهل حاول النظام السوداني أن يغسل يديه من جرائم أتباعه في ‏دارفور أم تستر عليها وعلى مرتكبيها ما عجل بالتدخل الخارجي
إن البشيركلما امتد عمره في السلطة تمادى في غيه والإساءة إلى الوطن ، أين المستشارين الذين تضاعفت ثرواتهم من خزينة الدولة أما كان الأجدر بهم المحافظة على سمعة السودان ، والطلب من البشير الكف عن هذا أم انه لا يسمع النصائح وحالته ميئوس منها .
حملة البشير الانتخابية من أكثر الحملات الانتخابية في العالم تكلفة ولا سقف لصرفه على حملته ، جهاز الدولة كله في الخدمة والموائد والبقشيش والمشاريع الوهمية تنهال على القرى .
والبشير يحاول الآن أن يخدعنا ويبيع لنا الوهم ويقول لنا أنهم يعاقبونه على مواقفه ‏ضد الأمريكيين في العراق والإسرائيليين في غزة!!، هل أطلق البشير رصاصة واحدة ‏ضد إسرائيل؟!!،
والموساد الإسرائيلي موجود في السودان ولا ينكر وجوده أركان النظام الحاكم
ومن مهازل الإنقاذ في الستينيات من القرن الماضي كانت القوات السودانية تحمي مواطني الكنغو ونيجريا وزامبيا ! وبعد نصف قرن تدهور الوضع في السودان إلى الفشل وإدمانه ، حتى أصبح الجنود من رواندا وجزر القمر يحمون المواطنين السودانيين من بطش حكومتهم وجنجويدهم !"ودمتم سالمين حتى موعد النصر القريب"

ود الريح كيفك ياخي
وقبل ما نرد على كلامك الذي وجد منا التقدير أحب أنبهك بأنك مدين لنا بتعويض
أي والله تعويض عن الضرر المتمثل في "الخُلعة" أو "الهجمة" زي ما سماها العشي
تخيل إنك تجي الصباح وتفتح الموقع وتلقى زول فاتح بوست كبير وفي الرئيسية "حرام عليكم"

وكدي براحة بدون إنفعال منو الحرم على خلائق الله يقيفوا أي موقف في الشأن السياسي ؟؟
وخلينا نشوف مدلولات الحلال والحرام ديل وعما إذا كان يمكن إعمالهما في الموقف السياسي أم لا ؟؟
فالحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات فكل مايضر الانسان في دينه ودنياه حرام وما عدا ذلك فهو حلال
فكل مالم يحرم فهو حلال فالأصل في الأشياء الإباحة لذلك جاء التاكيد في الدين على اجتناب الشبهات "بين بين"
ودا ما موضوعنا فلسنا بصدد أمر ديني خاص بتحريم فعل يوقع مرتكبه في دائرة المحرمات حسب حكم الدين
وفي حالتنا الراهنة فإننا بصدد موقف محدد يتعلق بشئون حاكم يستمد سلطاته من دستور وقانون
ويستمد المحكومون الحق في معارضته من نفس الدستور والقانون ومن غير المتصور إطلاق يد الحاكم "بطشاً"
وغل يد المحكومين "ذلة ومهانة" والقول بخلاف ذلك يجعلنا أمام حالة من الإستبداد كما هو الحال الماثل
ولو غاب الدستور والقانون أو تم تغيبهما فالمسئول الحاكم الكاتم على الأنفاس "وتقول أخخخ تلخ"
ومع دا فرئيس الجمهورية البتتكلم عنو دا جاء بإنقلاب عسكري وطرح رؤية سياسية محددة لحكم البلد "ماقلنا حاجة"
والرؤية السياسية دي ما قطعا من راسو إنما رؤية حزب سياسي كان إسمو "الجبهة القومية الإسلامية"
تمكنوا من السلطة والثروة ودانت لهم البلاد شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً ووسطاً ولله الحمد والشكر
ولحدي هنا ما أظنك حا تختلف معاي كون الأمر سياسة حتى لو تسربل بلحاف الدين "على مستوى الشعار على الأكثر"
وعشان تتأكد بأنو سياسة أرجع للفترة التي إصطرعت فيـها مراكز الثقل داخل التنظيم "السياسي" الماسك بالرقاب
وشوف كيف ضاقت بهم الوسيعة وإختلفوا مع بعض وإنتهت "الحرابة" بما أطلق عليه حينـها "المفاصلة"
تقدر تقول لي وين كان الوطن في كل هذا ؟؟ ولو قال واحد من المنقسمين أنا وطني فهل الشعبي ما وطني ؟؟
وهل يقبل الوطن القسمة على إتنين ؟؟ ومنو البدي الحق للوطني أن يكون وطني ولما عداه العمالة والارتزاق؟؟
وهل يمكن أن نعلق علامة عدم الوطنية على غالبية الشعب السوداني لمجرد عدم قبوله بسياسات الحاكم ؟؟
من هنا بس نبدأ في موضوع الوطنية البقت زي"الملاية في السقط" وحياتك إتجابدوها لمن إتمزقت
والملاية إتمزقت مش بسبب "هي لله هي لله" إنما بسبب مطامع المصطرعين الكرعينن فاتت لحفاتن بي غادي
أفرطوا في حكاية إحتكار اللقلب للدرجة الخلتهم يعتقدوا بأنهم رسل لا يأتيهم الباطل لا من الشمال ولا من الجنوب
دستور نيفاشا كتبوا هم ووقعوا عليه بأياديهم "المتوضئة" وبعداك داسو عليه بأحذيتـهم الله يكرمك ويكرم القراء
صادروا الحريات وإنتهكوا الحرمات ونزلوا في الناس ترويع وتركيع وتطميع والمابجي بالحسنة يجي بالتي هي أوحش
وما داير أكلمك عن جوانب الحياة التانية والتي أصبحت بقدرة هذا الشخص وزمرته جحيماً لا يطاق خلينا في دارفور
فملايين من الدارفوريين يفترشون رمال الصحراء وتمطرهم سحائب الأنتنوف تحت رحمة نجوم هولوود ومن رحم ربي
فالرئيس لمن سألوه عن الموتى هناك قال حوالي عشرة آلاف "بس" غير اللافين في المعسكرات بين الموت والحياة
بالله عليك رئيس زي دا لو خطفو "صقر" وطار بيهو فرررررررر رماهو في البحر دحين بقول ليهو "كر" ؟؟

» إنعل أبو الحقيقة الدايرننا نقولا..حرام عليكم إتو ما شايفين
» حرام والله حرام وعيب كبير يا وزير التخطيط العمراني بولاية الجزيرة ..لا تسرقوا مجهودات غيركم .. اين انت يا سعادة الوالي من هذا؟؟؟
» محلية الحصاحيصا .. حرام والله حرام
» يا المحبـــــــــــــوب ... عووووووووووووووك
» هل وراق وترتورة والمحبوب مجانين؟؟!!. (توجد صور)