تناقلت الإذاعات هذا الخبر الحقيقي منذ أسبوع
في مسجد بالقاهرة
وحين انتهى الإمام من،صلاة العصر نادى بالناس،الصلاة على الميت جامعه
يرحمنا ويرحمكم الله،وبينما يصطف الناس،لأداء صلاة الجنازة،وإذا بصوت من خلف المصلين ينادي،قفوا أيها الناس،ولا تصلوا على هذا الميت!!؟
تهامس الناس مستنكرين
فقال: بصوت عال "ان لهذا الميت دين علي بمبلغ 5000جنيه"،ومات قبل ان يسددها لي لا هو ولا أولاده.
تهامس المصلين، مره أخرى مستنكرين جشع الرجل،ولكنه أصر على ان الصلاة لا تجوز ما لم يسدد ورثته الدين،ومن الجموع الاماميه صرخ شاب وقال يا رجل استني لنصلي ع أبوي بعدين إحنا حنديك اللي أنت عوزوه بس أمهلنا أيام، ولكنه أصر على اخذ المبلغ حالا،فما كان من جمهور المصلين إلا ان جمعوا المبلغ وتبرعوا به لابن الميت، فأعطاه للرجل وصلوا جميعا على الجنازة.
وحينما ذهب الناس، انتظر الإمام أهل الميت لأخذ الجنازة ولكن لم يأت احد لأخذ الجنازة
بص يمين وشمال يبحث عن أولاده.
مافيش حد
ساوره الشك
اتجه إلى الميت وكشف الغطاء
فإذا بسجاده ملفوفة
ولا يوجد لا ميت ولا نيله !!!!!! ؟
وشفطوا الفلوس .. .. . .