للاسترخاء أثر ضخم في صحة الجسم وجماله حيث إنه يرد له الكثير مما فقد ويرد عنه المثير مما أغار عليه من متاعب أو تغير،الاسترخاء هو فن استعادة الانسان لتوازنه وراحته وحيويته وهدوئه فهو فن حماية الإنسان لنفسه من اتخاذ القرارات الخاطئة والمتسرعة وأهم ما في الاسترخاء هو أن يخضع كلياً لسيطرتك فليكن الاسترخاء إذن عملاً من أعمالك اليومية.
ويساهم الاسترخاء في علاج حالات الإجهاد والتعب والقلق والتوتر وتجنب العديد من الأمراض كذلك فإن الاسترخاء يعطي الكمية القصوي من القوة المجددة في أقل مدة ممكنة والاسترخاء الناجح تفوق قيمته قيمة النوم وهو المبدأ الرئيسي للراحة التي تنشط المراكز العصبية وتسترد القوة المبعثرة وتجمع شملها فتنشط الجسم كله.
ومن أهم طرق للإسترخاء هي التمدد علي ظهرك فوق سجادة بحيث ترتفع قدماك قليلاً عن الأرض فوق وسادة ولتكن الغرفة مظلمة يسودها الهدوء الشامل والأفضل أن تسدي أذنيك بكرتين من كرات الشمع التي تباع في الصيدليات لهذا الغرض ثم حاولي أن تجردي عقلك من جميع الأفكار والهوم والمتاعب بعد انتهاء يوم عملك يمكنك أن تأوي إلي سريرك وتعمدي الاسترخاء وليس النوم وارخي عضلات جسمك بالتدريج ولا تفكري في أي شيء سوي الاسترخاء ثم دعي نفسك علي سجيتها واطلاقها عند الاسترخاء; وانتي تتصورين ذاتك مسترخية أمام نبع الحياة القوي والشيء المهم هنا هو أن تتعلمي; كيف تعيشين الحياة باسترخاء ولن يكون مفيداً أن تحاولي تخصيص وقت للاسترخاء ثم قضاء ما تبقي من الوقت وانتي في حالة توتر ينبغي أن تتعلمي كيف تعيشين في استرخاء بعدياً عن توترات وزحمة الحياة.