تواترت الأنباء عن رفض قطاع كبير من السودانيين التوجه إلى هجليج
وسخر البعض بإعتبار ألا "طاقة" لـهم ولا "أمل" في الحرب الدائرة هناك
بين جيش جنوب السودان الذين يحتل هجليج "التابعة" للشمال منذ عدة أيام
للضغط على ولإنـهاك عصابة الخرطوم وإيقاف هجومها على ولاية الوحدة
ومليشيات المؤتمر الوطني بأذرعها الأمنية والعسكرية التي تهيمن على البلد
ونقلت كثير من المواقع ردود أفعال المواطنين تجـــاه "النفرة" البقت "دفرة"
ولسان حال المواطنين "دي حال إيه البقت زِفرة الناس ماتت وما مفتكرة"
وسرت بين الناس "نكتة ادروب حينما أوقفه فريق "النفرة" ............
فقالوا ليه: تعال في إستنفار عشان تمش جنوب كردفان لتحرير هجليج
وببديهته قال ليهم : ياااه.. ادروب في استثمار مايجي!! في استنفار بس يجي؟؟
وكذلك تلك التي تتحدث عن مسطول طب عليه "فريق" النفرة
وقالوا ليـهو يا هجليج يا السجن .. إختاررررررررررر
فإحتار وهو سارح في عالم "تاني"
قام سألـهم السجن بعرفوا لكن هجليج دي شنو ؟؟
وعشان يبسطوا ليهو الموضوع "للإغراء"
قالوا ليـهو دا ماشجر اللالوب مالك ما بتعرفوا ؟؟
قال ليـهم الشجرة دي مافيـها ضل واللالوب ما باكلو مافي خيارات تانية ؟؟
فالناس فهمت تماماً وليس بينـهم "داقس" عشان يمشي مع حكومة "داحس"
وبالتالي يكون "حطب" و"وقود" لنيران لا مصلحة ولا يد له في إشعالـها إبتداءً
وماكان من المتجبرين إلا إطلاق "المواسير" الجوفاء التي لا تحرر "دلوكة"
رئيس البرلمان "إعتذر" قال عندو ظروف خاصة لكن تبرع بمرتبه "شهر بس"
وجامله نائبه "على إستحياء" فتبرع بمرتب شهر برضو من مخصصاته المليونية
ولم يفصح أي منـهما عما كان "المخصص الشهري" يشمل البدلات أم لا ؟؟
والواحد من ديل ممكن يتبرع بالراتب الأساسي ويعيش عمرو كلو بالبدلات
فنافع قال سيرسل "أنجاله الإثنين" لجبهات القتال مع "تمانية" من أولاد الوزراء
والشيء البنعرفوا بأن عدد الوزراء "القوميين" يفوق المائة وزير "إنتحالي"
دا غير المستشارين والنواب "المِنغنغين" في رئاسة الجمهورية ووزراء الدولة
ومن كل العدد دا يطلعوا عشرة أنجال بس ؟؟ ومال وين بقية النجلاء النجباء ؟
فقصص بعثات "الأنجال" الدراسية لأمريكا وبريطانيا وماليزيا والهند معلومة
ولو خائفين من طول رحلات الطيران ممكن تعملوا مطارات قرب هجليج
وأنا متأكد بأنه بإمكان "الأنجال" تكوين جيش يكسح ويكنس ما يفضل شيء
فإنـهم على دراية كافية بفنون الحروب بعدما أصبحت كالألعاب الأكترونية
وكمان بيساعدهم إلمامـهم التام بطرق البحث وتتبع المناطق في قوقل "إيرث"
ومؤكد كل واحد منـهم بكون شائل ليهو "خليوي" فور إس على أقل تقدير
لكن لو الحكومة إعتمدت على الكشات عشان تدعم مليشياتـها فلتخم وتصُر
وهجليج لو ما حررها الجيش السوداني "سيد الإسم" فلن تحررها المليشيات
فتجييش الشعب ما ببقى بـ"النفرة والحور العين والمسك والضفرة " إلا لو قام القندراني بالـ"دفرة"