المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: صور كاركتير الخميس 19 أبريل 2012 - 11:34 | |
| | |
|
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: صور كاركتير الإثنين 23 أبريل 2012 - 10:06 | |
| | |
|
سعدية احمد حاج التوم
| موضوع: رد: صور كاركتير الإثنين 23 أبريل 2012 - 16:03 | |
| | |
|
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: صور كاركتير الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 8:57 | |
| | |
|
سعدية احمد حاج التوم
| موضوع: رد: صور كاركتير الثلاثاء 1 مايو 2012 - 17:10 | |
| | |
|
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: صور كاركتير الخميس 3 مايو 2012 - 5:57 | |
| بالبحث في قوقل وجدت عدة صور كراكتيرية للفنان الراحل عز الدين محمد عثمان رائد فن الكراكتير في السودان
(( ولد عز الدين عثمان عام 1933 وهو أكبر أخوانه التسعة وقد كان في مقام الوالد خصوصاً بعد ان توفى والدهم وقام برعايتهم ومع ذلك واصل تعليمه وتخرج من المعهد الفني وزامل هناك بكلية الفنون التشكيلية والتطبيقية العديد من الأسماء المبدعة والتي لمع نجمها ايضاً مثل «ابراهيم الصحلي» و«شبرين». ثم انتقل بعد ذلك للعمل بالصحف السودانية كانت البداية صحيفة «الأخبار» في اوائل الخمسينيات مع الأستاذ «رحمي سليمان» وتزوج بعدها وأنجب (أمير، سارة، ساجدة، محمد وحسام) ثم انتقل للعمل في الرأي العام والأيام والصحافة على التوالي. وفي أواخر الثمانينيات انتقل للعمل خارج السودان بعد ان تمتع بشهرة فريدة بصحيفة البيان الاماراتية وحكى لي (أمير) ابنه ان عز الدين قام بدراسة ما يقارب الـ(25) مرجعاً عن تاريخ الامارات حتى يستطيع أن يعبر عن ذلك المحيط وبالفعل سجل رقماً كما فعل الرسامين الذين زينوا بأعمالهم صحيفة البيان.
ثم عاد للصحف السودانية عقب عودته ليعمل في «التلغراف» والانقاذ و«الشارع السياسي» و«الرأي العام» مرة أخرى... قبل أن يسقط طريح الفراش اثر علة لزمته ثلاثة أعوام ونيف.. كان خلالها يجاهد ليرسم الكريكاتير اليومي حتى ولو لم ينشر كدأب والتزام يجعل لحياته أكثر من معنى...ثم وافته المنية وسط صبر ومجاهدة وصراع مع مرض عضال يذكي الروح ويسلمها راضية مرضية...ألا رحم الله الفقيد بقدر ما أعطى والهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء..... )).
إلتقى جيل البطولات بجيل التضحيات ((....ويشير بعض المختصين الى ان فن الكاركتير عموما لا يزدهر الا فى الفترات الديمقراطية كما هو الحال مع اعمال عزالدين التى راجت فى فترة الديموقراطية الثانية ، الى الدرجة التى قال فيها الزعيم اسماعيل الازهرى انه يبدأ قراءة الصحيفة من صفحتها الاخيرة حيث يستقر كاركتير عزالدين . للوقوف جوانب من حياته اتصلنا بشقيقه الصحفى هاشم عثمان الذى قال ان الراحل كان عميد الاسرة فهو اكبر اخوانه واخواته . وكان يتعامل مع اخوته باعتبارهم اصدقاء فى المقام الاول قبل ان يكونوا اشقاء ، «ورغم فارق السن فهو كان يعطيك احساسا بانه صديق وليس اخا اكبر» .
ويضيف هاشم أن عزالدين كان من طبيعته اشاعة المرح وسط افراد الاسرة بقفشاته وملاحظاته الساخرة ، وكان مهتما بالاطلاع دائما ، فهو يقرأ باستمرار ، وكان ومنذ ان يصحو من النوم يبدأ يومه بالقراءة .عزالدين ، يقول هاشم ، كان فى بمثابة المرشد الذى يرجع اليه الجميع فى الصغيرة والكبيرة سواء من اشقائه الصغار او من ابنائه ، فهو صاحب المشورة والمرجع .
صاحب موهبة عظيمة
من ناحية اخرى فان قيمة مساهمته الفنية فى مجال الكاركتير فتتمثل فى موهبته العظيمة حسب الفنان التشكيلى حسن موسى الذى يعتبر الراحل أستاذه و صديقه فى نفس الوقت . فعز الدين الفنان التشكيلي الموهوب والرسام صاحب الحس النقدي المرهف ، حسب موسى ،مدرسة بحالها في أدب الصورة كنوع متميز من أنواع العمل السياسي الحديث. واوضح ان مساهمة عز الدين التي تجسدت في فن الكاريكاتير هي مساهمة رائدة على أكثر من مستوى: سياسي وجمالي واجتماعي.ذلك أنها انطلقت في المبتدأ كمبادرة نقدية فردية، لكن الوعي الأجتماعي التقدمي الذي ظل يغذيها و يحـفـّزها على تعاقب السنين وعلى اختلاف الأنظمة السياسية كان لا بد له أن يجعل من رأي عز الدين الشخصي قضية عامة تهم الجميع، بل ويكسبه مشروعية سياسية نوعيتها الأصيلة تتجاوز بمراحل مشروعيات أغلب رموز العمل العام السياسي في السودان الحديث. ووقال حسن موسى ان الأثر الفني والسياسي لعزالدين عثمان سيبقى علامة مهمة لكل من يخوض في ماء العمل العام بوسيلة الإبداع.
من جانبه يعتبرالفنان التشكيلى النور حمد الراحل رائد سوداني في مجاله (الكاريكاتير) مثلما الكاشف رائد في مجاله (فن الغناء الحديث) ومثلما الصلحي وشبرين رائدين في مجالهما (التشكيل). واستطرد : «لا يمكن أن يذكر الناس حقبة الديمقراطية الثانية من غير أن يذكروا عز الدين عثمان. بعد أن سقط نظام الفريق عبود في أكتوبر 1964 وعادت الصحافة الحرة إلى الظهور بعد غياب دام ست سنوات، وعلى رأسها صحيفة الأيام، ظهر معها عز الدين عثمان وليدا خرج إلى الوجود بأسنانه مكتملة في فمه.
كان كاريكاتير عز الدين أقوى من أي عمود يكتبه صاحب أي عمود في تلك الحقبة. وكان الكثيرون يشترون الأيام لكي يطالعوا كاريكاتير عز الدين.» وقال ان عز الدين وجه سهام نقده الطريف والنافذ للرئيس الأزهري، للسيد الصادق المهدي، ولنصر الدين السيد. ولم يسلم سياسي من السياسيين من لذعات عز الدين عثمان. وقال النور «لا أعرف رسام كاركاتير سوداني ذاع صيته مثلما ذاع صيت عز الدين عثمان» .
لكنه يستدرك بالقول :غير أن البلد فقده وهو في أوج تألقه ،ليس بالموت الذي غيبه مؤخرا، وإنما بالهجرة بعد أن علا التضخم وضمر عائد المرتبات ولمعت حياة الخليج فى السبعينيات . ويحلل النو حمد تجربة الراحل فى الخليج بقوله ان عز الدين كان قد بنى رؤيته وتعبيره ودلالاته على تفاصيل الحياة السودانية، وعلى الأمثال السودانية، وعلى روح الثقافة السودانية، وعلى حس الفكاهة السوداني. لذلك، لم يلاقي عز الدين في صحيفة البيان الإماراتية من النجاح ما لقيه في السودان. هذا إلى جانب أن فن عزالدين قد ازدهر في حقبة شديدة الحيوية من حقب الديمقراطية في السودان. ويقرر النو ان فن الكاريكاتير لا يعيش في غير أجواء الديمقراطية.........عثمان شنقر )) ماجد حسون / سودانيزاولاين | |
|