في ليله من ليا لي العمر والجمال اكتمل البدر هناك فى سما ء الحصاحيصا الثقافيه والتى عطرها حضورا الفنان التشكيلى د راشد دياب ومجموعته فى مركز راشد دياب للثقافه والفنون وهى الليله الثفافيه التى اسنضافها بيت الثقافه بالحصاحيصا تحت عنوان مدن منسيه وشهدت الليله حضورا مكثفا لعدد من الشخصيا ت الثقافيه والفنيه والاعلاميه وعدد من الاذاعات والصحف وتحدث فيها عدد من المفكرين والمهتمين بالثقافه والاداب والفنون وفى مقدمتهم الدكتور راشد دياب والذى قدم محاضرة قيمه عن مدن الثقافه المنسيه والتى خص فيها الحصاحيصا كمدينه لها خاصيتها في بلورة العمل الثقافى وهى المدينه الوسطيه مابين مدني والخرطوم وهى المدينه التى اوجدت للابداع والفكر والثقافه وابرزت العديد من المثقفين والمفكرين والشعرا والادباء و مثلها كثائر المدن غابت شمس ثقافتها وقال ان المدن المنسيه معني بها اندثار ثقافتها وفنونها وادبها وفكرها واصبح مبدعيها فى طى النسيان واوضح في سياق حديثه عن تدهور الثقافه وعدم الاهتمام بها من جانب الدوله وانها اولتها ثانوية الاشياء واصح من يتولى امر الثقافه في البلد غير الملمين والمهتمين بها لذلك قادوا الفشل الذريع واصبح ادائهم الثقافى عبارة عن ملل ورتابه ومنتوجها سلبى ولذلك فشل الثقافه فى هذا البلد ارتبط بفشل التعليم واجاز في مجمل حديثه ان الثقافه ليست لوحه فنيه ترسم اوشعر يكتب انما هي اطار عام يبدا فى المدرسه والشارع والبيت والثقافه هي سلوك انساني وهي ممارسه يوميه فى اطار الحياة وداخل المحتمع وهي اساس لنجاح كل فكره وهي بلورة لكل القيم فى المنظور الحضارى وان الشعوب المهتمه بحضارتها تتمتع بحس ثقافى جعلها تهتم ببيئتها وموروثاتها وارثها واثارها ولانهتم نحن بمتاحفنا واثارنا وعرف ان المتحف يمكن ان يكون عباره عن اى معلم بارز اومكان معروف وضرب مثلا بمحالج الحصاحيصا التى يمكن ان تكون متحف فيزوره الناس ويصبح ذلك جزء من مكونات الحصاحيصا الثقافيه التى تثير اهتمام الاخرين وافاد ان المتاحف ليست قاصره على الفنون والرسم والنحت والتراث وان ابداع الفنان موجود فى كل محور من محاور الحياة ويمكن الاستفادة منها لصالح الانسان وتنمية مشاريعه الفكريه والابداعيه وفى ختام حديثه اشار الى ان هذه المدينه موعوده مع ابنائها المبدعين لتكون فى مصاف المدن الموعودة وللكلام بقيه