عذاب قريش لفقراء المسلمين

بعد فشل محاوله قتل النبى وفشل جميع الحيل التى حاولت قريش استخدامها مع النبى قررت قريش امرا جديدا
وهو منع اى شخص يتحدث عن الدين الجديد سواء كان شخص من داخل قريش او خارجها وان أي عبد يدخل فى الاسلام يعذبه سيده
وبالفعل بدات قريش فى تعذيب المسلمين من العبيد والفقراء

ومن الذين عذبوا بلال بن رباح وكان الذى يتولى تعذيبه سيده اميه بن خلف وكان ياخذه الى خارج ممه فى الصحراء المشمسه فيضعه بدون ملابسه على الارض وياتى بحجر عظيم يحمله عده رجال ويضعونه على صدره ويتركوه على هذا الحال
وكان بلال لا يقول الا " احد احد "
سُئل بلال بعد ذلك ما هو سر قولك " احد احد " عندما كنت تعذب فى مكه
فقال بلال كنت اقول كلمات مختلفه فما وجدت تغيظ الكفار الا هذه الكلمه فكنت احب ان اغيظهم
ومن الذين عذبوا كذلك جاريه بنى مؤمن وكان الذي يعذبها هو عمر بن الخطاب (قبل اسلامه) وكان يعذبها عذابا شديدا وهى صابره وكان يعذبها حتى ان يمل فيتركها فياتيها اليوم التالى ويعذبها مره اخرى

ومن الذين عذبوا ايضا سميه وياسر وابنهم عمار وكان الذى يتولى تعذيبهم ابو جهل وكان ابو جهل يعذبهم عذابا شديدا
فكان النبى يمر عليهم ويقول صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنه
واستمر هذا العذاب كثيرا على ال ياسرالا انه فى يوم من الايام كان ابو جهل يعذبهم عذابا شديدا ثم سب ابو جهل النبى فردت عليه سميه ثم قالت اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله فغضب ابو جهل فجاء برمح وضربها به فقتلها فكانت اول شهيده فى الاسلام رضى الله عنها
ثم اشتد العذاب على زوجها ياسر وكان عجوزا ولكنه اصر على دينه ثم قتله ابو جهل
ثم زاد العذاب جدا على عمار بن ياسر واشتد العذاب جدا على عمار حتى ما يستطيع ان يتحمل فقال له ابو جهل لن اتركك حتى تسب محمد

فظل يعذبه حتى سب عمار النبى ففرح ابو جهل
ثم وجد ابو جهل جوعل (خنفساء) تمشى على الارض
ثم قال لعمار لن اتركك حتى تقول ان هذا الجوعل (الخنفساء) الهى
وظل يعذبه حتى قال عمار ان هذا الجوعل (الخنفساء) ربى
فتركه ابو جهل يذهب
ثم ذهب عمار وهو فى منتهى الحزن الى النبى
فقال يا رسول الله ما تركونى حتى قتلوا امى وقتلوا ابى وحتى سببتك وحتى قلت ان الجوعل (الخنفساء) ربى
فقال النبى يا عمار لن عادوا فعد (اى اذا عذبوك مرة اخرى فقل مره اخرى ما قلت)
ثم نزلت الايات

بسم الله الرحمن الرحيم " من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم " سوره النحل 106
وايضا ممن عذب امراه اسمها عميرة رضى الله عنها ومن شده العذاب الذى وقع بها فقدت بصرها
فقالت قريش اعمتها اللات والعزى
فرد الله بصرها مره اخرى

ومن الذين عذبوا امراه اسمها المهديه ومعها ابنتها اسلمتا فعذبوا عذابا شديدا فجاء ابو بكر رضى الله عنه فوجدهم على هذا العذاب فقال لسيدهم لما تعذبهم فقال لانهم دخلوا فى الدين الجديد فوالله ما اتركهم ابدا حتى
فقاطعها ابو بكر وقال لا تحلفى
فاشتراهم ابو بكر منه واعتقهم لوجه الله تعالى
ثم ذهب ابو بكر واشترى بلال بن رباح
فبدا ابو بكر يبحث عن الضعفاء فيشتريهم حتى اطلق سبعه او ثمانيه واعتقهم لوجه الله