بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة حمامات الاوقاف أصبحت ظاهره ملحوظه لاتقف علي المساجد فقط
ظاهرة الحمامات ظاهره طيبه ومهمه لكن أن يكون شعارها مرفق إسلامي وإنساني في نفس الوقت ثم تنعدم عنه
كل معاني الانسانيه فهذا هو المرفوض بل والمرفوض في كل الاعراف وعلي رأسها ديننا الحنيف
إستفزتني مواقف عدة ودخلت في نقاشات مع سدنة الحمامات بل وفي واحده منها وصل النقاش إلي حد تدخل فيه رجل الشرطه
والحمد لله لم أكن أنا صاحب البطن المنتفخه
أعجبتني قصيدة للدكتور عصام يصف فيها صاحبنا والرعد يعصف ببطنه والبرق يبرق من عينيه والريح تكاد تقتلع الاحشاء
والسادن أصم أبكم لايعرف سوي تدفع ثم تدخل وفي بعض الاحيان لايملك صاحبنا مبلغ خمسه قروش لدخول
الحمام والسادن يمنعه وكأنه وريث لهذه الحمامات
ثم إذا كانت كل هذه الحمامات ملك للأوقاف لأصبحت أغني مرفق حكومي ولزاد دخلها عن دخل الجمارك
والضرائب ولا أكون مبالغا لو قلت عن دخل عائدات البترول
ثم ماهو متوسط دخل الحمام في الشهر ناهيك عن دخل السنة
ثم من يملك هذه الحمامات هل هي لشخص واحد أم لعدة أشخاص
ثم هل لها عطاء قد تتحول لشخص أخر فيما بعد أم ماذا
ثم ماهو الشئ الموقوف أصلا هل المبني أم الدخل
ثم إذا كان وقف لماذا يمنع عنه من أوقف هذا الحمام من أجلهم من الفقراء وعابري السبيل
ثم هل الفهم من التسميه الهروب من الضرائب والزكاة أم هو إستثمار بواجهه إسلاميه
ثم لماذا السدنة كلهم علي فهم واحد لايحسون ولايعون ولايرحمون من يقف بين أيديهم من الفقراء
ثم لماذ لاتكون عليهم رقابه علي الاداء والنظافه والتعامل الحسن
ثم إذا نظر أي محسن لمثل هذه التصرفات هل سيدفع لهذه الهيئه جنيه واحد بعد ذلك
تحيه لهيئة الاوقاف والعاملين عليها والرجاء النظر في الامر
والله ولي التوفيق