كشفت الأبحاث الطبية النقاب عن أن المراهقين من البدناء ومفرطى البدانة والذين لايعانون من أعراض مشكلات في القلب قد يكونون مرضى بالفعل دون ظهور أعراض لتلف قلوبهم.
وأوضح الباحثون أن البدانة تشكل أحد أهم عوامل الخطورة على سلامة وكفاءة القلب وتضاعف من فرص الاصابة بأمراض القلب، حيث أشارت الأبحاث الطبية السابقة إلى أن البدانة تعمل على إحداث تغيرات في هيئة ووظائف القلب.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه الدراسة الحالية إلى وجود علاقة بين معدل كتلة الجسم وبين كفاءة وظائف القلب بين البدناء ومفرطى البدانة خاصة ممن لايعانون من أية أعراض مرضية في هذا الصدد.
كانت الابحاث قد أجريت على 97 مراهقاً من الاصحاء والبدناء ومفرطى البدانة، حيث تم قياس محيط خصرهم ومعادل كتلة أجسامهم إلى جانب خضوعهم للصور بالاشعة بالرنين المغناطيسى للقلب. وأشارت المتابعة إلى أنه كلما أرتفع معادل كتلة أجسام المراهقين كلما زاد حجم القلب وزاد سمك جدار الصمامات وهو مايؤثر سلباً على كفاءة أدائه.