سقوط كوكب الشرق ام كلثوم علي خشبة المسرح في باريس (صورة نادرة)

غنت أم كلثوم... على مسرح (الأولمبياد) عام 1968، في باريس، وحدث السقوط وهي تغني (الأطلال)،
وعندما انطلق صوتها الصداح بهذا البيت: (هل رأى الحب سكارى مثلنا كم بنينا من خيال حولنا).
في هذه اللحظة، استبد الطرب بأحد الشبان من الجمهور، فانطلق مسرعاً وصعد إلى خشبة المسرح، وجلس أمام أم كلثوم على ركبتيه وأمسك قدمها اليمنى بكلتا يديه، عازماً وبإصرار على تقبيلها، ورفضت هي أن يقبل الشاب قدمها، وحاولت تخليص قدمها من بين يديه، فشدتها إلى الوراء، وبين شدها لقدمها وتشبث يدي الشاب بها، تهاوى جسدها، وسقطت على خشبة المسرح
ولا شك أن سقوط أم كلثوم كان مؤلماً وموجعاً جداً لها، لكن المهم أن الحادث كله من لحظة سقوطها إلى وقوفها وعودتها للغناء لم يستغرق أكثر من ثلاث دقائق، فصبرت على الألم وتحاملت على الوجع، ونهضت لتواصل غناء (الأطلال) بنفس الإبداع والقوة والإبهار
وبذكاءٍ شديد حولت الحادث المثير، إلى نكتة، لتخرج الجمهور من حالة التوتر وتعيده إلى جو الغناء والطرب، فبمجرد وقوفها عادت سريعاً لتغني (هل رأى الحب سكارى مثلنا) والشاب لحظتها في أيدي رجال الأمن يقودونه إلى خارج المسرح، وبذكاء أشد غنت صدر البيت على هذا النحو (هل رأى الحب سكارى بيننا) وهي تشير بيدها إلى آلشاب،
فزال التوتر وضحك الجمهور وانطلق يصفق بقوة ويهتف لها بحرارة أشد انبهاراً بمقدرتها الفذة على تجاوز الحادث الأليم بسرعة، وشكراً وعرفاناً لها باحتمالها الألم الشديد من أجله لتنهض من سقوطها الموجع بسرعة فائقة لتقف شامخة وتعود للغناء لتسعده بصوتها المعجزة وغنائها العبقري.[img][/img]

ملك الروائع يا بوالتر جقيقة

أين نحن من تلك وهاؤلاء ياترتر نمسكا من الكبري‏!‏‏!‏

الشاب ده مامعجب ولاحاجة بس ضارب سُكْ سُكْ باريسى ياابو التر

سكرته قوية وسمحة وانت عجباك السكره عشان كده كتبت الموضوع ده

ياحليلك وياحليل زمنك لما كانت المريسة بالجالون والشية بالكانون ولما ست البيت تنوم تشيل نصك وتقوم نصك دى يعنى ( نص البتاع) يافطن

والله ياترتورة ذكرتني قصة فنان الحيرة


كان هنالك فنان فى احدى المدن ..سوقه ميت جدا.. ودائما يفرض نفسه فى المناسبات .. يعنى فنان حيرة.. ومستعد يرص الكراسى ويرش الساحة ..ويغنى بالعشاء فقط .. فى احدى المرات جاء لاصحاب مناسبة ..وسألهم عن موعد العرس قالوا ليهو الاسبوع الجاى اليوم الفلانى. قال ليهم خلاص اعتمدوا على الله وعلى ... المهم الجماعة فتشوا لى فنان غيرو ..ما وجدوه..فاضطروا رسلوا لصاحبنا فى نفس يوم العرس العصر ..ففتح ليهم الباب وهو حزين ودقنو مشعفة وحالته بالبلاء .. وقالوا ليهو وين يا استاذ الجمهور والبنات مصرين على انك انت تحى الحفلة دى بالذات.. فرد عليهم ..بعيون دامعة.. ..انا فى حالة صدمة شديدة وحداد ولن استطيع الغناء.. انتو ما بتسمعوا الاذاعة وله ..شنو ..قالوا ابدا نحن مشغولين فى العرس.. المات ليك منو من العائلة.. قاليهم والله بكل اسف ..زميلتنا السيدة ام كلثوم ...ها ها ها..