يقال ان اعرابيا سئل يوما:اتريد ان تصلب فى سبيل مصلحة الامة؟
فاجاب الاعرابى قائلا:لا .ولكنى احب ان تصلب الامة فى سبيل مصلحتى.
ومن يطلع على كتابات بعض الصحفيون الملتزمين التزاما سطحيا كاذبا ضحلا متقيدا باحدث ازياء الالتزام فى العالم ويقارنها بسلوكهم الذى لا يبالى باية قيمة ولا يحرص الاعلى نشدان المغانم الشخصية يتضح لة ان هؤلاء الصحفيون ما هم سوى احفادذلك الاعرابى ولاكنهم لايصلبون امتهم فقط فى سبيل مصلحتهم بل هم مستعدون لصلب امم الارض كافة