الرجال المراهقون يحتاجون معاملة خاصة من زوجاتهم

أغلب الرجال يمرون بمرحلة مراهقة في سن متأخرة من فترة الأربعينيات الى الخمسينيات من عمره فقد تخسر النساء أزواجهن بسبب هذة المرحلة أذا لم تستطع التعامل مع هذة الظاهرة لذلك يجب على كل أمراة ان تنتبه جيدا لذلك وتدرك الوسائل التي ستساعدها في تخطي هذه الحالة دون أن تخسر شريك حياتها, نقدم لك أيتها الزوجة هذه النصائح:
- الحرص على بناء علاقة متينة وقوية منذ السنوات الاولى لبدء العلاقة الزوجية.
- اعطاء الرجل الاهتمام المطلوب بشكل دائم،حتى بزحمة الهموم اليومية.
- التركيز على هواية او اكثر وممارستها مع الزوج وننصح بممارسة رياضة المشي،بحيث تتمكنا اثناء المشي من مناقشة الامور العالقة بينكما بهدوء بعيد عن الضغوط.
- تلعب شخصية المرأة دورها في تحصين الرجل من خوض مرحلة المراهقة بقوة،فكلما كانت المرأة قوية الشخصية وواثقة بنفسها،فانها تعرف كيف تدير طبيعة علاقتها بزوجها.
- على المرأة ان تبقى مهتمة بجمالها ورشاقتها وحيويتها لا ان تنغمس في تربية اولادها وتتفانى بشكل جذري لبيتها ومتطلباته.
- الرجل بحاجة دائمة الى الحب والعطف مهما بلغ من العمر،عليه ان يشعر دائماً انه رجل مرغوب ومميز في نظر شريكته.
-دللي زوجك بطرقك الخاصة،فهل تعرقين ان رسالة حب قصيرة ترسلينها على هاتفه الخاص خلال النهار ووسط انغماسه بالعمل ،فانها توقظ في داخله الكثير من الشعور تجاهك.
-دلليه في المناسبات التي تعني له،وفاجئيه ببعض الامور.
حضري لكما عشاء رومانسياً في المساء على ضؤ الشموع.
- انتبهي ان لا تقعي في ثغرة “الطلاق العاطفي” ،وهو كثيراً ما يحدث بين المرأة والرجل بعد سنوات طويلة من علاقتهما ببعضهما.
- احرصي على معالجة مشاكلكما العالقة من وقت لآخر بجلسة مصارحة،لا ان تراكما المشاكل فوق بعضها البعض لتصلا في النهاية الى حائط مسدود.

بما ذكـــرته من تحليل أن اللــوم يقع على المرأة عندما يجــد الرجـــل نفسـه تحت وطأة مرحلة المراهقـــة الثانيـــة ... وهـذا يترتب على إهمـــال المرأة لزوجها واحتياجاته ... إذا لماذا نسميها مرحلة مراهقــة ثانيــة ... ألا تتفق معي أنها محاولة من الرجـــل لتغيير واقع حياته ... وما الذي أصلا يجـــبره لمواصلة العيش مع زوجـة لا تقدر احتياجته ولا توفيها حقها ... ولكن قد اتفق معك إن أنت صنفت هذه الحالة لصنفين من الرجـــال.

الأول رجـــل يتعرض إلى رد مراهقيـة، أي بمعنى تعــود به الذكريات إلى ايام المراهقــة ... ويستبد به الأمــر حتى يجــد نفسـه في حالة مطاردة للفتيات الصغيرات اللائي ربما يكن في عمر بناته ... يتردد في نفسه صدى مغامراته الغراميـة عندما كان حينها مراهقا ... وحتى ولو كانت زوجته مهتمة به أيما اهتمام لا بنقصه أي شيء منها ... وهذه بالطبع حالة نفسية Psychological case قد تحتاج إلى طبيب أو أخصائي نفساني .. ولن تفلح معه أي من أهتمامات الزوجــة التي ذكرتها في مقالك ... حيث أنه يظل سادرا في غيه ... وتائها في أحلامه الوردية.

أما الأخـــر فهــو رجـــل متزوج ينشــد الاستقرار فب حياته الزوجيــة ولكن يدفعـه نقص ما تفضلت بذكـــره للبحث عن زوجــة مناسبة له في العمـــر لتســد له ما ينقصه .. ولا ننسى أنه بشـــر له إحساساته ومشاعره التي يجب أن نحترمها ونقدرها ... وليس من المعقول أن نفرض عليه العيش في ضنك من الحياة الزوجية ... فعدم اهتمام المرأة بزوجها هي من دوافع اتجاه الرجل للبحث عن زوجــة ثانيــة ... وهي من الأسباب التي حلل الله بها تعدد الزوجات.

لعلك تتفق معي في ذلك.

يعني نحنا دخلنا مرحلة المراهقه التانيه ادللي ادللي

عبد المنعم ... حياك الله

عليك الله بس دس جبتها من وين؟

مهدي وسركيس تحياتي
طبعاً إنت يامهدي سوف تكون المراهقة بتاعتك شكلها غير لأنك في شبابك ياما شفت جكس وتقريباً مع كل حفلة وكل خميس وإختلاف المناطق يعني المراهقة بتاعتك الموعود بها ربنا يكون في عون زوجتك من البلاوي التي سوف تمر بها، وبعدين إنت ياسركيس قد تخطيت هذه المرحلة وما تعمل لينا فيها الدور عليك إنت، سوف تكون مستشار في هذا الموضوع لكي تسرد تجاربك حول هذا الموضوع

بالله عليك الله يا عبد المنعم أرجــوك ما تخرب علينا الســـوق.

وبعــدين كدي خلينا نناقش الموضوع ده بمنهجيـــة ... عشان لو في واحد عاوز يدبل تكون الطريق ممهـد أمامه...

منعم ومن معه سلاااااااام

لا اعتقد ان فترة المراهقة ( النضج الغير كامل ) تتشابه مع فترة الحب النضج التام
(عقل وقلب )
ولا اعتقد ان للحب زمن او عمر ( اذا سلمنا ان الحب احاسيس ومشاعر لا يد لنا فيها وانو احساس يفرض نفسو )
ولا اعتقد اننا قادرين علي ان نمع نفسنا من ان نحب سواء ان كنا متزوجين او غير متزوجين الا اننا نحكم عقلنا حتي لا يصيب احدنا الالم

ولتبقي المودة والرحمة

الأخت الكريمة دكتور ســعدية

عــودا حميـــدا إن شاء الله

اراك إلى حــد بعيـــد توافقينني الرأي.... فبما ارتآه عبد المنعم من رأي يحرم كل من تخطى الأربعين العمر من الزوج حتى ولو لم يكن متزوجا من قبل لئلا يوصم بالردة المراهقية - إن جاز هذا التعبير.

أم إنك يا أخي عبد المنعم تحصـر الردة المراهقيـة في المتزوجين فقط ... إن كان كذلك فإنك تحاصر مشاعر وأحاسيس الرجل المتزوج .. وذلك بالطبع يتنافى مع النفس البشرية التي أدرك المشرع الإسلامي كنهها فإباح تعدد الزوجات - بشروط طبعا.

الأخ سركيس والأخت سعدية، الحب بالطبع ليس حكر على فترة معينة من العمر وإنما الحب شعور ينتاب الإنسان في أي عمر كان، ولكن عندما يتوج الحب بالزواج فعلي الطرفين تقدير هذا الرباط المقدس، ويحاولا بكل السبل أن يستمر هذا الحب حتى بعد الزواج، وقد أجمع معظم علماء الاجتماع بأن أسعد لحظات الحب هي الحب بعد الزواج، لأن جذوة الحب لا تنطفئ بمرور الزمن، ولكنها تتأجج وتشتعل كلما مرت السنون، ولكن الدور الأكبر والخطير هو دور الزوجة في تخطي مرحلة المراهقة المتأخرة التي يمر بها الزوج، وهي مرحلة طبيعية في حياة الزوج، ويمكن تخطي هذه المرحلة بنوع من التصرف الحسن للزوجة، ومعاملة الزوج معاملة غير ولا أقول معاملة الأطفال ولكن معاملة شبية بذلك، لذلك فإن المسئولية كلها نجدها على عاتق الزوجة، إن تعاملت مع هذا الوضع الطارئ بكل حكمة فإن سفينة الحياة الزوجية سوف ترسو في بر الآمان وتستمر الحياة الزوجية في أبدع ما يكون وإذا حصل العكس وبدأت الزوجة في إجترار الأحداث السابقة للزوج فإن السفينة الزوجية سوف تغرق بمن فيها والضحية أطفال لا ناقة لهم و لا جمل في هذا الصراع الدائر بين الأبوين، لذلك علي الطرفين "الزوج والزوجة" أن يتفاهما بالوضوح من أجل محاولة حل معظم المشاكل التي تحدث لأحد الطرفين وليس بالضرورة أن تكون المشاكل بين الزوجين، ولكن قد تكون المشاكل في محيط العمل وينعكس ذلك سلباً على الحياة في البيت، لذلك على الزوجين أن يتركا مشاكل العمل في المكتب، ويتفرغا إلى حياة مغايرة يسودها الاحترام والتقدير، وعدم الجدية والصرامة في حل كل الأمور

» المراهقون أكثرعرضة لتعاطي المخدرات
» عاجل جدا : مرضى الكلى يالحصاحيصا يحتاجون فلوبكم
» من كتاب قوت القلوب في معاملة المحبوب ..
» معاملة الشرطة السودانيه للبنات
» ايويوييييييييييي اخيرا العشي عريس