وداعاً سفير الأ دب السوداني
نحن الساس ونحنا الراس
ونحنا الدنيا جبناها وبنيناها بويت في بويت
تقولى شنو .. تقولى منو ؟؟
تالا اخويا بعانخى لزم
واخويا المهدى سيد السيف
الخلا النصارا تقيف هناك جنب القيف
وامى مهيرة بت عبود
تلك المعلقة السودانية كتبها الشاعر الاديب ,سفير الادب السودانى , الاستاد الراحل : سيد احمد الحار دلو عندما سالته فتاه اجنبية في سبعينيات القرن الماضي
من انت ؟؟
وما هو السودان ؟؟
وكان وقتها سفيراً بوزارة الخارجية .
القصيدة مسجلة في مكتبة التلفزيون بصوت المزيعة القديرة الراحلة "ليلى المغربى" لها الرحمة , اتمنى ان لا تكون قد اُعدمت بعد هجمة الطفابيع اللاخيرة على مكتبة الازاعة والتلفزيون والتى تم فيها فقد نصوص ومؤلفات قيمة في التراث السودانى .
ألا رحم الله الاديب الانسان سيد احمد الحار دلو بقدر ما قدم للانسان السوداني من جميل الكلام , وبقدر ما قدم للسودان في الخارج من وجه مشرق جميل .
؛؛؛؛؛ وانا لله وانا اليه راجعون؛؛؛؛؛