شاهد لقطة من محاكمة لاشجع سوداني حكم عليه بالاعدام ونفذ بعد لحظات من النطق (يوجد فيديو) بالحكم

ان مات ملحدا فالي جهنم وبئس المصير

انه لدي مليك مقتدر يعلم خائنة الانفس وما تخفي الصدور يكفينا انه تحدي الطغاة والجبروت ومات كاشجع الرجال السودانيين وهذا وحده يكفي

ولذلك وضعت ((ان))اداة الشرط الجازمة لان الذي يعلم مافي القلوب هو الله وحده فالقاتل والمقتول عنده الان لايعلم مايحصل لهما الا هو ونحن علينا بالظاهر فكل من يجاهر بالالحاد وانكار وجود الله والسير علي نهج ماركس وانجلز ولينين فهو مثلهم ويحشر معهم يوم القيامة ولايجوز لمن يؤمن بالله ورسوله ان يقتدي بهؤلاء ولا يتشبه بهم او يكرر مقولاتهم ولنا في رسول الله وصحابته الكرام اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر . كما ان الوصف بانه اشجع سوداني غير صحيح لان هناك من الرجال الذين لا نذكر اسماؤهم الكثير وخاصة انصار الامام المهدي الذين كانو يركضون نحو المستعمر وهو يضرب بالنار وهم يرددون (( سدوا الفرقة )) والمجاهدون في عهدنا الذين دافعوا عن حمي هذا الوطن وقدموا ارواحهم و صعدوا علي ظهور دبابات العدو وفجروها بانفسهم ومضوا الي الله كامثال الشهيد علي عبد الفتاح بغض النظر عمن وصفهم بالاوصاف التي ذكرتها.

الذي يعلم مافي القلوب هو الله وحده فالقاتل والمقتول عنده الان لايعلم مايحصل لهما الا هو ونحن علينا بالظاهر

عليك نور يا بو آية ماختلفنا والظاهر لنا في محاكمة الاستاذ الشهيد عبدالخالق هو ما عرض في الفيديو يعلم ان ما بينه وبين الموت الا ذراع وهو يدخل القاعة بثبات غير مطأطئ الرأس ثابت علي رأيه مدافعا عن افكاره ولم يطلب استتابة وحتي ما حكي عنه الشناق كان يعضد شجاعته وهو متأكد من انه ذاهب لموت محقق ليس منه منجاً ليس كمثل الذين يذهبون لملاقاة عدو قد يموت او لا يمت وقد تصيبه رصاصة تعطله من الموت وقد تنتاشه رساسة وهو لا يدري من اين جاءته ولكن حالة الاستاذ الشهيد تختلف لان موته حتمي ليس كالاخرين الذين ماتو لم يك موتهم نتيجة حتمية بدليل ان ذملاءهم الذين ذهبوا معه لم يدركهم الموت في المعارك الا أن الاستاذ عبدالخالق الذين حكم عليهم بالاعدام نفذ فيهم ولم ينج أحد وكفيل بان يصبح احدهم شاهد ملك علي زملائه مثلما فعل احمد سليمان الذي انتهي به تاريخه ذليلا الي الجبهة القومية الاسلامية وكذلك معاوية سورج الذي مات الف مرة في حياته حتي قضي بالجنون .. هذا هو الظاهر الذي نقصده وتقصده!!

فكل من يجاهر بالالحاد وانكار وجود الله والسير علي نهج ماركس وانجلز ولينين فهو مثلهم ويحشر معهم يوم القيامة ولايجوز لمن يؤمن بالله ورسوله ان يقتدي بهؤلاء ولا يتشبه بهم او يكرر مقولاتهم

من قال لك ان الاستاذ عبدالخالق جاهر بالحاده وانكاره وجود الله ولو كان كذلك كما قلت اخي ابو آية لما انتظر حتي تلك اللحظات ولعبدالخالق يعود الفضل في سودنة الماركسية اللينينية علي الواقع السودان وافكار عبدالخالق حول الدين والاسلام كانت ثورة في الماركسية وسط الشعوب العربية والاسلامية وعلي العكس تماما له راي ايجابي في الدين ويمكنك مراجعة سفره العظيم ( الماركسية وقضايا الثورة السودانية ) وهو موجود بالمكتبات ولا ينبقي ان نردد برابقاندا العداء دون ان نتزود بافكار الرجل الشجاع الذي شهدنا وحضرنا موته والذين اعدموه مازالوا موجودون وحتي الذين حاكموه وزاملوه في زنازين البحريات قرب المشنقة . سيظل الشهيد عبدالخالق من اشجع السودانيين الذين واجهوا الموت ايام الطاغية جعفر نميري والتاريخ ليس ببعيد

اشكرك السيد وراق علي سعة الصدر والنقاش بموضوعية واعلم انني غاية ما اتمناه ان لاحد مسلم سوداني او غير ذلك يكون من اهل النار ولكن اعادي واكره من يعادي الله ورسوله امتثالا لقوله تعالي (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانو ابائهم او ابنائهم او اخوانهم .... الي اخر الاية )) وهذا ليس له اي علاقة بانتماءات ضيقة او طائفية بغيضة وانما منهج مترسخ وثابت لاي مسلم حقا ولذلك انا مع قول الحق عند السلطان الجائر و قل ما تجد ذلك في زماننا هذا ولكن يجب ان يكون ذلك بمرجعية فكرية تبني علي ثوابت الدين والعقيدة لا علي اشخاص لا يمتون الي الاسلام بصلة كاولئك الذين ذكرتهم فالباحث عن العدالة الاجتماعية فلنا الامثلة الكثيرة في سلفنا الصالح والباحث عن الاخلاق الحميدة فلنا في منهج رسولنا الكريمة وصحابته الكرام المثل الرائع والباحث عن الرؤيا الاقتصادية فلنا الاسس السليمة التي يبني عليها الاقتصاد وليس الاخطاء التي وقع فيها زيد من الناس علي مستوي التطبيق تعيب المبادئ والافكار فالاشخاص ماضون والمبادئ باقية.

انا مع قول الحق عند السلطان الجائر و قل ما تجد ذلك في زماننا هذا ولكن يجب ان يكون ذلك بمرجعية فكرية تبني علي ثوابت الدين والعقيدة لا علي اشخاص لا يمتون الي الاسلام بصلة كاولئك الذين ذكرتهم

شكرا ابو آية علي النقاش الحر
قول الحق قيمة عليا لا يجب قولها علي المسلم فقط زكثر هم من قادة العالم التاريخيين لم يكونوا مسلمين لكنهم حققوا انتصارات لشعوبهم وزي ما قال محجوب شريف وهو مسلم ( كلو عندو دين كلو عندو راي ) وربنا قال انا اهديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا وربنا كفيل بحسلب عبيده وما علينا الا فعل الخيرات ليصبح العالم مكانا جديرا بالعيش
وشكر

شكرا لكم انتم الاثنين علي نقاشكم الهادف الهادي ......

الاخ المحبوب تحية طيبة لك ولاعضاء المنتدي كما اود ان اشيد بمقالك وردك الجميل الا ان لي بعض النقاط رغم انني لااود ان ادخل في سجال او جدال غير مفيد وكل ما ارجوه هو ان اوصل فكرتي حيث يؤخذ منها الاحسن ويترك منها ماهو غير جيد في نظركم . اولا كان ردي الاول في سياق الموضوع وذلك لان اختيار الشخصية المعروفة ذات الخلفية الماركسية لاتخفي علي احد ثانيا الاسماء الذين ذكرتهم ايضا هم اصحاب النظرية الشيوعية التي ايضا لاتخفي علي احد وهي مرتكزة بالاساس علي معتقد فكري عقدي ينفي وجود الخالق وهذا لاينكره احد وان بدا يتجمل من اللاحقين باشكال ومسميات اخري في حين ان اصحاب النظرية الان جميهم في عداد الموتي وكذلك نظريتهم دفنت معهم ثالثا ان كان هناك افكار جيدة في تلك النظريات ومراحلها فيما يتعلق بالطبقة الكادحة وثورات البروليتاريا والاشتراكية والشيوعية والتوزيع العادل وعدم سيطرة البروجوازية وراس المال وغيره الكثير فانما هي اجتهادات ضمن التراث الانساني تاخذ ايامها وتمضي ويبقي التطبيق الابدي مستحيل مثلها مثل الحضارات التي تبلغ ذروتها ثم ما تلبث ان تتراجع الي ان تندثر وخلاصة الموضوع في اختيار شخصية الموضوع التي تخفي خلفها قطعا افكارا جازمة . مع فائق الاحترام