يبدو ان هجليج كانت الفرصة الاخيرة للتعالج و العودة من التمادى فى الغى و الضلال للانظام الانقاذ... الا ان حليمة اللاحليمة لن تتخلى عن ولفها القتال بتشديد التاء... و ككل الفرص السابقة ستهدرها و تطلب يوما جديد للتعايش فى دفاتر احوالها البائسة المزريه... ستطلب يوما جديدا لاطعام اولادها اللئام و هم يصيحون فى وجهها المشروخ مزيدا من الطعام ايتها الشريرة!!
هجليج كانت الفرصة الاخيرة للانقاذ للعودة و الالتحام بالشعب الذى وقف كله فى صف الحكومة الا انها قررت و بكل وقاحة ان تطعن الشعب فى ظهره بخناجرها المسمومه فى مشهد تعطشى تشفى و بكل صفاقه و سفاهة تدعوا الشعب للشد اكثر على البطون... و ما زال فى جعبتها المزيد من الوقاحة و هى تعزو جملة قرارتها الاخيرة الى المردود السلبى لانفصال الجنوب و كأنها لم تعش يوم كنا صغارا و كانت الحكمة تقول القرش الابيض بنفع فى اليوم الاسود ام انه خبثها الخبيث و ورقة الانفصال ستعيشنى يوم اخر... و قد يكون الامر انكى و امر و حكومة تعيش رزق اليوم باليوم و بكره يحلها الشربكها و يا للفضيحة!!
و اليوم الكتاحه جاتكم تمسكوا الخشب او لا تمسكوا اللعبة انتهت... انتهت اللعبة و الجماعة جاينكم جاينكم...